لازلت - و أنا أظنني من النابهين ، و سريعي التعلم - لا أستطيع هضم فكرة التغير السريع و العشوائي و غير الموجه لكل ما حولي. تغير الناس ، و الاسماء ، و العلاقات و الأماكن ، أسماء الشوارع و اتجاهاتها ، قوائم الطعام بالمطاعم ، تغير العمل ، و تسويقه ، الفتيات ، و الأقرباء ، علاقاتنا الدولية ، موضات الأحذية بالمولات، اسعار التاكسي ، مواقع الانترنت السفلية ، توجهات الصحف.
لذا أحاول قدر الامكان الحفاظ على بضعة أشياء لا تتغير في حياتي ، كعاداتي و طقوسي اليومية ، وشكل هذه الصفحة السخيف ، البطيء التحميل.
و لكن كلما أجدني مفكرا فيما آل إليه الوضع ، أجدني أفكر في الناس الذين أراهم كل يوم ، فلولاهم ، لما أصبح البلد على حاله هذه ، الكثيرين يلومون الدولة التي لا تفعل ، و قلة يلومون المعارضة التي لا تفعل ، أنا لا ألوم أيا منهما ، و لكنني أتعجب أحوال الناس فعلا ، أستغرب كيف يفكر رجل الشارع العادي ، و كيف يتخذ قراراته من صغيرها لكبيرها.
كنت يوما جالس على طاولة صغيرة اتحدث مع أحد آباء السينمائيين ، مخرج لن يتكرر كثيرا ، كنت متوترا يومها لأحداث ما ، و لمشادة دارت بيني و بين بعض الناس في الشارع.
قال لي بصوته الرخيم و ابتسامة: يا أحمد .. ما تتضايقش قوي كده ، الناس غلابة ، بجد مساكين.
قلت بحدة: مش مساكين ولا حاجة ، المسكين بيفكر انه يغير وضعة ، المسكين بيحلم يتحسن ، الناس فعلا مش بتفكر
و حكيت له قصة:
فقد كنت يوما راكبا ميكروباصا متحركا لمدينة نصر في يوم شتوي شديد البرودة ، و توقفت العربة في أول مكرم عبيد لالتقاط اسرة من أب و أم و ثلاثة أطفال ، كان الأطفال جالسين على رصيف الطريق بانتظار الميكروباص و قد بدى عليهم الإعياء و البرودة ، و أتى أخيراً منقذا إياهم .
ركب الجميع ، قام الاب بوضع طفل على حجره ، فرّقَ الباقين بالسيارة ، دفع نصف جنيه لكل منهم ، فكان حسابه جنيهان.
كنت أشعر بالسخط على كافة الأوضاع ، التي لا تكفل لاسرة وسيلة انتقال كريمة و لم تكفل حتى لمحطة انتظار خير من الرصيف في يوم قارص ، و لكنني شعرت بضيق أكبر من الاسرة باكملها ، عندما رأيت وجهتهم القريبة ، و أعلم أن ركوبهم للتاكسي لن يتعدى أبدا الجنيهين ، بلا مغبة الانتظار على الرصيف.
فقط هي اسرة لا تفكر.
نحن بلد انحرفت فيها توجهات و منطقية التفكير بشكل كبير ، و للدلالة ، سأسرد هذه الطرائف ، على امل أن نحصل على أقل استفادة من الوضع ، و هو الضحك .
-١-
صديق لي تشكيلي ، ينوي عمل مشروع فني مركب علي سور في أحد شوارع القاهرة ، جاب المدينة كثيرا حتى وجد بغيته في سور ناسبه في وسط المدينة ، سألني ان اذهب معه ليأخذ رأيي ، ذهبنا ، و اعجبنا المكان كثيرا.
قلت: انا شايف انه يصح انك تروح تشوف ده سور ايه ، و نستأذن المكان اننا نعمل المعرض.
قال: بس أنا باعرض في الشارع ، مش عندهم ، و معايا موافقات من الحي و الجهات المعنية.
قلت: تمام ، بس بردو دي مسألة ذوقية ، عشان شكلك ، و كمان عشان تأمن نفسك ان ما تحصلش مشاكل من طرفهم.
اقتنع صديقي ، و فتحركنا لباب المكان ، الذي عرفنا أنه سكن لراهبات ، كبير جدا و متعدد الطوابق ، طلبنا الدخول ، و قابلنا الاخت الراهبة ذات الاخلاق الدمثة و الابتسامة الرحبة.
شرحنا الأمر ، رحبت و قالت أنه لا مانع ، شكرناها و انصرفنا ،
و لكنها اوقفتنا قائلة:
- بس قبل ما تمشوا سيبولي نسخة من موافقة الحي ، و عايزة صور بطايقكو.
طوبى لزمن تطلب فيه الراهبة صورة البطاقة.
-٢-
في مشروع فني ، طلبنا مشاركين ، تقدم لنا عشرات الفتيات و الفتيان ، لكن في منصب معين - منصب اداري انتجي - تقدم شاب واحد فقط ، و هذا هو نص الحديث الدائر (باختصار غير مخل) .
نحن: انت متخرج من كام سنة يا عادل؟
عادل: من سنتين.
نحن: طب و ناوي فعلا تشتغل الشغلانة دي بقية حياتك؟
عادل: ممكن يعني ... هي صعبة الشغلانة دي؟
نحن: اي شغلانة ممكن تبقى صعبة او سهلة حسب مانت ما بتحبها.
عادل: اصلهم بيقولوا صعبة
نحن: طيب عادل .. انت كنت عاوز تشتغل ايه اصلا؟ كنت حابب تكون ايه؟
عادل: انا خريج مودرن اكاديمي.
انا: ايوه .. قصدي ..عاوز تعمل ايه يا عادل في حياتك ، بتحلم تكون ايه؟
عادل: يعني ، شغلانة كويسة ، بمرتب حلو.
انا: طب و انت في السنتين اللي فاتو دول... كنت بتعمل إيه في سبيل ده؟
عادل: ...
انا: كنت طيب قاعد في البيت بس؟ كنت بتعمل ايه؟
عادل: الصراحة أنا مقضيها "درجز" ، يعني ... عشان اعدي الوقت.
نحن: عادل .. انت عايز تشتغل؟
عادل: نفسي طبعا!
طوبى لزمن ، يقول فيه الشاب في لقاء عمل تقييمي ، أنه اهدر عامين في المخدرات.
-٣-
لظروف ما ، كنت ابحث عن قرية ميكروسكوبية علي فرع نيل رشيد ، و لم يساعدني جوجل كثيرا ، فقررت استخدام ويكيماپيا ، و هو مشروع مفتوح يسمح لعامة المستخدمين وضع أسماء الشوارع ، و الأماكن بأنفسهم ، و رغم نجاحي في العثور سريعا على شوارع و مقاه في أوروبا ، لم أعثر علي القرية المطلوبة ، لكني استمتعت باضافات المصريين المكتوبة علي أماكن معينة، و هذا فاصل منها:
أو مهلا... هل لديهم في الأساس وحدة اسعاف؟
لذا أحاول قدر الامكان الحفاظ على بضعة أشياء لا تتغير في حياتي ، كعاداتي و طقوسي اليومية ، وشكل هذه الصفحة السخيف ، البطيء التحميل.
و لكن كلما أجدني مفكرا فيما آل إليه الوضع ، أجدني أفكر في الناس الذين أراهم كل يوم ، فلولاهم ، لما أصبح البلد على حاله هذه ، الكثيرين يلومون الدولة التي لا تفعل ، و قلة يلومون المعارضة التي لا تفعل ، أنا لا ألوم أيا منهما ، و لكنني أتعجب أحوال الناس فعلا ، أستغرب كيف يفكر رجل الشارع العادي ، و كيف يتخذ قراراته من صغيرها لكبيرها.
كنت يوما جالس على طاولة صغيرة اتحدث مع أحد آباء السينمائيين ، مخرج لن يتكرر كثيرا ، كنت متوترا يومها لأحداث ما ، و لمشادة دارت بيني و بين بعض الناس في الشارع.
قال لي بصوته الرخيم و ابتسامة: يا أحمد .. ما تتضايقش قوي كده ، الناس غلابة ، بجد مساكين.
قلت بحدة: مش مساكين ولا حاجة ، المسكين بيفكر انه يغير وضعة ، المسكين بيحلم يتحسن ، الناس فعلا مش بتفكر
و حكيت له قصة:
فقد كنت يوما راكبا ميكروباصا متحركا لمدينة نصر في يوم شتوي شديد البرودة ، و توقفت العربة في أول مكرم عبيد لالتقاط اسرة من أب و أم و ثلاثة أطفال ، كان الأطفال جالسين على رصيف الطريق بانتظار الميكروباص و قد بدى عليهم الإعياء و البرودة ، و أتى أخيراً منقذا إياهم .
ركب الجميع ، قام الاب بوضع طفل على حجره ، فرّقَ الباقين بالسيارة ، دفع نصف جنيه لكل منهم ، فكان حسابه جنيهان.
كنت أشعر بالسخط على كافة الأوضاع ، التي لا تكفل لاسرة وسيلة انتقال كريمة و لم تكفل حتى لمحطة انتظار خير من الرصيف في يوم قارص ، و لكنني شعرت بضيق أكبر من الاسرة باكملها ، عندما رأيت وجهتهم القريبة ، و أعلم أن ركوبهم للتاكسي لن يتعدى أبدا الجنيهين ، بلا مغبة الانتظار على الرصيف.
فقط هي اسرة لا تفكر.
نحن بلد انحرفت فيها توجهات و منطقية التفكير بشكل كبير ، و للدلالة ، سأسرد هذه الطرائف ، على امل أن نحصل على أقل استفادة من الوضع ، و هو الضحك .
-١-
صديق لي تشكيلي ، ينوي عمل مشروع فني مركب علي سور في أحد شوارع القاهرة ، جاب المدينة كثيرا حتى وجد بغيته في سور ناسبه في وسط المدينة ، سألني ان اذهب معه ليأخذ رأيي ، ذهبنا ، و اعجبنا المكان كثيرا.
قلت: انا شايف انه يصح انك تروح تشوف ده سور ايه ، و نستأذن المكان اننا نعمل المعرض.
قال: بس أنا باعرض في الشارع ، مش عندهم ، و معايا موافقات من الحي و الجهات المعنية.
قلت: تمام ، بس بردو دي مسألة ذوقية ، عشان شكلك ، و كمان عشان تأمن نفسك ان ما تحصلش مشاكل من طرفهم.
اقتنع صديقي ، و فتحركنا لباب المكان ، الذي عرفنا أنه سكن لراهبات ، كبير جدا و متعدد الطوابق ، طلبنا الدخول ، و قابلنا الاخت الراهبة ذات الاخلاق الدمثة و الابتسامة الرحبة.
شرحنا الأمر ، رحبت و قالت أنه لا مانع ، شكرناها و انصرفنا ،
و لكنها اوقفتنا قائلة:
- بس قبل ما تمشوا سيبولي نسخة من موافقة الحي ، و عايزة صور بطايقكو.
طوبى لزمن تطلب فيه الراهبة صورة البطاقة.
-٢-
في مشروع فني ، طلبنا مشاركين ، تقدم لنا عشرات الفتيات و الفتيان ، لكن في منصب معين - منصب اداري انتجي - تقدم شاب واحد فقط ، و هذا هو نص الحديث الدائر (باختصار غير مخل) .
نحن: انت متخرج من كام سنة يا عادل؟
عادل: من سنتين.
نحن: طب و ناوي فعلا تشتغل الشغلانة دي بقية حياتك؟
عادل: ممكن يعني ... هي صعبة الشغلانة دي؟
نحن: اي شغلانة ممكن تبقى صعبة او سهلة حسب مانت ما بتحبها.
عادل: اصلهم بيقولوا صعبة
نحن: طيب عادل .. انت كنت عاوز تشتغل ايه اصلا؟ كنت حابب تكون ايه؟
عادل: انا خريج مودرن اكاديمي.
انا: ايوه .. قصدي ..عاوز تعمل ايه يا عادل في حياتك ، بتحلم تكون ايه؟
عادل: يعني ، شغلانة كويسة ، بمرتب حلو.
انا: طب و انت في السنتين اللي فاتو دول... كنت بتعمل إيه في سبيل ده؟
عادل: ...
انا: كنت طيب قاعد في البيت بس؟ كنت بتعمل ايه؟
عادل: الصراحة أنا مقضيها "درجز" ، يعني ... عشان اعدي الوقت.
نحن: عادل .. انت عايز تشتغل؟
عادل: نفسي طبعا!
طوبى لزمن ، يقول فيه الشاب في لقاء عمل تقييمي ، أنه اهدر عامين في المخدرات.
-٣-
لظروف ما ، كنت ابحث عن قرية ميكروسكوبية علي فرع نيل رشيد ، و لم يساعدني جوجل كثيرا ، فقررت استخدام ويكيماپيا ، و هو مشروع مفتوح يسمح لعامة المستخدمين وضع أسماء الشوارع ، و الأماكن بأنفسهم ، و رغم نجاحي في العثور سريعا على شوارع و مقاه في أوروبا ، لم أعثر علي القرية المطلوبة ، لكني استمتعت باضافات المصريين المكتوبة علي أماكن معينة، و هذا فاصل منها:
- القاعده الجويه لقريه كفور بلشاى التى اسقطت صاروخ اسرائيلى ايام حرب اكتوبر تم القبض على الصاروخ 31617 اتش بي يوم السادس من اكتوبرطوبى لزمن يفضل المصريون فيه كتابة اسمائهم على موقع خدمي ، بدلا من ذكر مكان المسجد أو الكنيسة أو مركز الشرطة ، أو وحدة الاسعاف...
- منزل الحاج جلال بسيونى الجزار - اضيفت عن طريق ياسر جلال الجزار
- ال 15 (ملعب الكرة ومقلب الزبالة) مع تحيات د/ زكريا عطية فضل
- قرية طنوب - النجم محمد العريان - كل نساء العالم تنجب اطفال الا نساء طنوب تنجب ابطال
- قريه الخوالد : مسقط رأس الامام ابراهيم حمروش شيخ الازهر الاسبق :مع تحيات محمدشاهين :مدير محلات العلياء لخدمات المحمول والانترنت0107589087 :::: لااله الا الله محمد رسول الله::::
- مساكن المرور / يسكن فيها طلعت ابو نعمه واولاده وعادل ابو نعمه واولاده
- ارض ملك الاساز رمضان غنيم
أو مهلا... هل لديهم في الأساس وحدة اسعاف؟
طبعا يا أساز طنوب لاتنجب الا ابطال,انت حتعاند في دي كمان؟
ردحذفهاتلي مواطن مصري طنوبي مش بطل.
نضفوا الحته السوداء اللي جواكم من طنوب دي.
مقضيها دراجز!!!
ردحذفقابلت الشباب اللي عايزين يدخلوا جامعة كويسة، مش مهم يدرسوا إيه، وبيحبوه ولا لأ، والمهم طبعًا الفلوس، لكن مضيها دراجز!!!
صحيح زمن عجيب بجد
بس معهلش لما الست الراهبة وافقت على المشروع إيه اللي مزعلك انها تطلب صورة البطاقة؟؟؟
بيسبوي، غالبا تعجب أحمد من طلب الراهبة البطاقة هو أن قرأ عن زمن كان الرهبان فيه يجيرون الشخص و هم يعلمون أنه مجرم مطلوب و لا يسألونه حتى عن اسمه.
ردحذفتقبلك أن يسألك الرائح و الغادي عن صورة البطاقة هو في حد ذاته دليل على خلل ما يا عزيزي.
شكرا يا احد طمنتنى ... كنت فاكرة انى اتجننت و قاعدة مركزة فى عجايب مصر ال سبعين مليون لوحدى
ردحذفلكن المخرج المخضرم معاه حق: احنا غلابة قوى
و فكرتنى بكلمة ابويا الله يرحمه:
"الناس وصلوا للقمر و احنا قاعدين نتخانقعلى دخول الحمام بالرجل اليمين والا الشمال"
اول مرة أفهم يعني إيه
ردحذفeyes wide shut
يعني إيه أفهم؟؟
طوبى خلص يا أستاذنا
ردحذفإحنا في أمشير على فكرة
المهم إن فعلاً ده مش بيحصل غير من المصريين
كان موقع إسمه
onlyinegypt
لكن دول عدوا الحدود وبيسيبوا ذكراهم على ويكمابيا
في حين إن الأمريكان بيسيبوا ذكراهم على القمر
إحنا في كتيير مننا بيسيب ذكراه في الشارع على الحيطة على الشجرة على جنب مش فارقة
المهم تثبت وجودك وتكتب التاريخ
مع أطيب تمنياتي بالتأريخ
سمير 7/3/2008
تحياتي
ازيك يا احد معلش انا عارف ان المكان مش مناسب بس انا كنت بسمع التراكات اللي انت حاططها شدتني اغنيه جوزيف وزياد دورت علي الشريط(بما انو)ملقيتهوش متعرفش سكته منين علي النت او اماكن توزيع(انا من اسكندريه)ممكن ابان سخيف لاني معرفكش وبطلب حاجه منك بس كلي عشم
ردحذفهيثم الشاطر
يا أساز مالك ، أنا قابلت ع الأقل ٣ من طنوب ماكانوش أبطال ، بس كان فيهم واحد شجاع وواحد مغوار
ردحذفينفعوا؟
:)
ــــــــــــــــــــــــــــ
بيستبوي
بالظبط زي ما ألف ما قالك ، فكرة انك تتقبل ان حد يسألك عن البطاقة ، مش لسبب مهني أو وظيفي دي فكرة مش باقبلها مطلقا ، أنا شخصيا رفضت اوريها بطاقتي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألف
لا فض فوك
:)
ـــــــــــــــــــــــــــ
روز
هيييه... الله يرحمك يا دكتور
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
Aardvark EF-111B
هه؟
ـــــــــــــــــــــ
الاستاذ
شكرا ع الجرافيتي
٨/٣/٢٠٠٨
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيثم الشاطر
عشمك في محله ، امسك الوصلة دي ، بس ابقى راسلني ع الايميل في الحاجات دي اسهل
:)
http://www.thegodfather.ws/godfather/Ziad/Album.htm
اممممم للاسف التصرفات الغريبة من كتر تكرارها بقت اعتيادية،مش مأساة انها طلبت تشوف بطاقتكم الماساة بجد ان ده بقي عادي انه مقبول،اننا من كتر ما عينينا شافت الوحش اصبح هو اليومي والطبيعي والمألوف.
ردحذفبس كله كوم وحكاية مقضيها دراجز دي كوم تاني انا لو كنت شخصية كارتونية كان زمان عيوني طلعت برة وخبطت في شاشة الكمبيوتر،بس تعرف كونه مقضيها دراجز ده برضه اصبح من الطبيعي اليومي المألوف ،اللي مش مألوف فعلا انه يقول ده في انترفيو ،مش عارفة ده معناه انه قبل ما يدخل الانترفيو كان ضارب حاجة!!!او يمكن الولد صريح وما بيكدبش :)لو كدة يبقي لسة في امل حتي لو كان امل طعمه مخدرات
إيمان
ردحذفاضطررت لحذف تعليقك مرتين ، لتضمنه لمعلومات شخصية ، و تعلمين أنني أفضل فصل شخصيتي الحقيقية عن السيبرية ما استطعت.
لقد فقدت بريدك الالكتروني أيضا
يمكنك مراسلتي عبر بريدي الموجود في المدونة هنا ، او في عرض بياناتي الملحق بها أيضا.
تحية ، و شكرا للاهتمام
أحمد
متشكرين علي اهتمامك وباين لسه في خير في قبلي
ردحذفهيثم
و لكني لم أجد عنوانك البريدي علي الصفحة،
ردحذفo7od.blogspot@gmail.com
ردحذفموجود ع الشمال يا إيما
:)
من فترة لم أدخل المدونة
ردحذفوها انا اعود لأجدك تعري بعض الحالات
دام الدرجز ودام عادل