لا أظن أنه هناك ما هو أكثر غرابة ، من مشاهدة بحيرة طبيعية في قلب القاهرة ، يمرح فيها البط البري ، و صغار السمك..
طبعا باستثناء غرابة القاهرة الحديثة نفسها ، و جمعها لكل هذة المتناقضات بشكل معجز ، لكن أعتقد أن بحيرة عين الصيرة حالة تستحق أن أنحي سيارتي ، و أقف هناك بعضا من الوقت...
طبعا ،البحيرة صغيرة نسبيا ، واطئة عن الطريق ، و فوجئت عندما قال لي العديد من معارفي لاحقا أنهم لم يلاحظوها من قبل ، و الحق انه لمن غير المتوقع بالنسبة لمن لم يزر و يخبر هذه المنطقة ، أن يظن أن هناك بحيرة حقيقية تقبع وسط الزحف الرمادي القاهر للمدينة ، و على يمينه بينما هو يتجاوز سرعة المئة منطلقا غربا، و تبدوا على خلفيتها شواهق بنايات المعادي ، الرمادية أيضا، لذا كان الأزرق في هذا اليوم حدثا جللا.. و خضار الأعشاب التي آواها البط - ذلك الذي لا يحب التصوير - من مصادر بهجة نادرة.
، كنت قد عرفتها من خلال زيارتي لصناع الفخار في المنطقة ، فالبحيرة يعيش على شاطئها الصغير مجتمع من صناع الفخار ، في بيوت صغيرة من دور واحد ، و أكواخ ، حيث يمرح الأطفال، بالرغم من بؤس شديد ، و يصطادون منمنمات من السمك.
كان الناس هناك قد عرفوني لترددي عليهم في الفترة الأخيرة لأسباب شرائية روتينية ... و لكن هذه المرة ، طلبنا الإذن بالتجول و التصوير ، ، و كنا قد شارفنا على موعد الإفطار بسكونه المميز، و لم يمانع أي منهم كبارا و صغارا، نساء و رجال ، من أن يتركوا فتى و فتاة ، يبدوان كأنصاف سائحين ، أنصاف مصريين ، أنصاف أغنياء ، أنصاف صحفيين ، من التجول بحرية ، و إرشادنا إلى خفايا المكان.
يبدوا أن (م) كانت أكثر مني قربا للأولاد الذين تقاطروا عليها لتصورهم ، و الحق انني عجزت عن التعامل مع الأطفال دوما... و لكنهم آثروا أن يتباروا فيمن يأتي بسمكة أكبر ، و يبدوا لي أن أحدهم ، لم يحظى بكبير السمك ، فقام بجمع عشرات من السمك الصغير جدا في شبكته ، و أصر أنه أفضل من الجميع ، مبررا أنه لديه كم من السمك أكثر منهم مجتمعين ، و لم أعرف كيف أفصل في هذا الجدال ، فالحجج قوية!
و ليست لدي أي فكرة كيف استطاع هذا البط البري ، العائش في عائلات صغيرة ، من الإستمرار في كل هذا الصخب القاهري ، و كل هذه المدنية المزعومة ، و كيف يعيش على رمية حجر من طريق الأوتوستراد المدوي... حقا لا أعرف، و قد أخبرني أهل المكان أنهم لا يأكلون منه ، و أيضا لم أعرف لماذا .. !
و لكن أهم ما لفت نظري ، و هو سبب حملي الكاميرا إلى هناك ، هو هذه القباب الغارقة ، مقامات من عصر بائد ، غمر الماء ثلثهم أو أكثر ، و اجتمعت حولهم الأحراش.. و عيدان من بوص ..
و لهوسي بالآثار الإسلامية ، قمت بأرشفة ما استطيع من المقام ، و بحثت عن أصله ، و علمت أنه الأثر الوحيد الباقي من العصر الإخشيدي!!!
نعم.. الأثر الوحيد..
كان هذا وفقا لبحثي السريع ، لكن طبعا هبة تعرف أكثر...
علمت أنه يسمى مقام طباطبا ، و طباطبا هذا هو إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن بن علي ، و كان من الثوار الزيديين، و بايعه الكثيرون على الإمامة ، و من جملة من بايعة أبي حنيفة الفقية ، و أرسل له أربعة آلاف دينار ليسير في جيشه و يقاتل ، و مات بالقرب من البصرة ، و تسري قصة مقتله (وفقا لمروج الذهب للمسعودي) :
".. وجيء برأس إبراهيم فوضعه في طشت بين يديه والحسن بن زيد بن الحسن بن علي (ابن عمومته) واقف ،و رأسه عليه السواد، فخنقته العبرة والتفت إليه المنصور وقال: أتعرف رأس من هذا؟ فقال: نعم:
"فتى كان تحميه من الضيم نفسه **** وينجيــه من دار الهـوان اجتنابها"
فقال المنصور: صدقت ولكن أراد رأسي فكان رأسه أهون عليَّ!! ولوددت أنّه فاء إلى طاعتي."
و يروى أنه قد حمل "ابن أبي الكلام الجعفري" رأسه إلى مصر ، بل و تذهب الروايات إلى أنه ربما تكون الرأس قد دفنت في المشهد الحسيني المعروف بالقاهرة!
و قد عرفت عن الاسرة الطباطبية الدعوة للخروج على العباسيين ، و الرضا من آل البيت ، و انتشروا في أرجاء الدولة الإسلامية بما فيها مصر ، حيث من المفترض أن هذا المقام قد ضم بعضا من فقهاء و أولياء آل طباطبا...
طبعا نشكر الدولة ، ووزارة الثقافة على عدم وضع أي لوحة بجوار الأثر ، و في ذلك دفع للشعب للبحث و التقصي ، و زيادة معارفه ، و تضارب مصادره ، فتتأتى الاستنارة ، فشكرا جزيلا..
و أشكر (م) ، التي لولا تشجيعها لما حملت الكاميرا بعد عامين من الهجر ، و رغم رداءة المستوى ، فأرجوا أن أواصل هواية قديمة..
و كنا قد وعدنا الأولاد هناك بأننا سنجلب لهم صورهم ، فلابد أننا ذاهبان مرة أخرى عن قريب..
يبدوا لي أنه بعد ما حدث ، لا بد من العثور على جمال مفقود في المدينة ، على عزاء و سلوى ما، فهي الوسيلة الوحيدة للاستمرار في أرض لنا، و أملا ألا نغرق في بحر مبتور الذراع ، كما غرق طباطبا ، و ظلت قبته تلوح....
طبعا باستثناء غرابة القاهرة الحديثة نفسها ، و جمعها لكل هذة المتناقضات بشكل معجز ، لكن أعتقد أن بحيرة عين الصيرة حالة تستحق أن أنحي سيارتي ، و أقف هناك بعضا من الوقت...
طبعا ،البحيرة صغيرة نسبيا ، واطئة عن الطريق ، و فوجئت عندما قال لي العديد من معارفي لاحقا أنهم لم يلاحظوها من قبل ، و الحق انه لمن غير المتوقع بالنسبة لمن لم يزر و يخبر هذه المنطقة ، أن يظن أن هناك بحيرة حقيقية تقبع وسط الزحف الرمادي القاهر للمدينة ، و على يمينه بينما هو يتجاوز سرعة المئة منطلقا غربا، و تبدوا على خلفيتها شواهق بنايات المعادي ، الرمادية أيضا، لذا كان الأزرق في هذا اليوم حدثا جللا.. و خضار الأعشاب التي آواها البط - ذلك الذي لا يحب التصوير - من مصادر بهجة نادرة.
، كنت قد عرفتها من خلال زيارتي لصناع الفخار في المنطقة ، فالبحيرة يعيش على شاطئها الصغير مجتمع من صناع الفخار ، في بيوت صغيرة من دور واحد ، و أكواخ ، حيث يمرح الأطفال، بالرغم من بؤس شديد ، و يصطادون منمنمات من السمك.
كان الناس هناك قد عرفوني لترددي عليهم في الفترة الأخيرة لأسباب شرائية روتينية ... و لكن هذه المرة ، طلبنا الإذن بالتجول و التصوير ، ، و كنا قد شارفنا على موعد الإفطار بسكونه المميز، و لم يمانع أي منهم كبارا و صغارا، نساء و رجال ، من أن يتركوا فتى و فتاة ، يبدوان كأنصاف سائحين ، أنصاف مصريين ، أنصاف أغنياء ، أنصاف صحفيين ، من التجول بحرية ، و إرشادنا إلى خفايا المكان.
يبدوا أن (م) كانت أكثر مني قربا للأولاد الذين تقاطروا عليها لتصورهم ، و الحق انني عجزت عن التعامل مع الأطفال دوما... و لكنهم آثروا أن يتباروا فيمن يأتي بسمكة أكبر ، و يبدوا لي أن أحدهم ، لم يحظى بكبير السمك ، فقام بجمع عشرات من السمك الصغير جدا في شبكته ، و أصر أنه أفضل من الجميع ، مبررا أنه لديه كم من السمك أكثر منهم مجتمعين ، و لم أعرف كيف أفصل في هذا الجدال ، فالحجج قوية!
و ليست لدي أي فكرة كيف استطاع هذا البط البري ، العائش في عائلات صغيرة ، من الإستمرار في كل هذا الصخب القاهري ، و كل هذه المدنية المزعومة ، و كيف يعيش على رمية حجر من طريق الأوتوستراد المدوي... حقا لا أعرف، و قد أخبرني أهل المكان أنهم لا يأكلون منه ، و أيضا لم أعرف لماذا .. !
و لكن أهم ما لفت نظري ، و هو سبب حملي الكاميرا إلى هناك ، هو هذه القباب الغارقة ، مقامات من عصر بائد ، غمر الماء ثلثهم أو أكثر ، و اجتمعت حولهم الأحراش.. و عيدان من بوص ..
و لهوسي بالآثار الإسلامية ، قمت بأرشفة ما استطيع من المقام ، و بحثت عن أصله ، و علمت أنه الأثر الوحيد الباقي من العصر الإخشيدي!!!
نعم.. الأثر الوحيد..
كان هذا وفقا لبحثي السريع ، لكن طبعا هبة تعرف أكثر...
علمت أنه يسمى مقام طباطبا ، و طباطبا هذا هو إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن بن علي ، و كان من الثوار الزيديين، و بايعه الكثيرون على الإمامة ، و من جملة من بايعة أبي حنيفة الفقية ، و أرسل له أربعة آلاف دينار ليسير في جيشه و يقاتل ، و مات بالقرب من البصرة ، و تسري قصة مقتله (وفقا لمروج الذهب للمسعودي) :
".. وجيء برأس إبراهيم فوضعه في طشت بين يديه والحسن بن زيد بن الحسن بن علي (ابن عمومته) واقف ،و رأسه عليه السواد، فخنقته العبرة والتفت إليه المنصور وقال: أتعرف رأس من هذا؟ فقال: نعم:
"فتى كان تحميه من الضيم نفسه **** وينجيــه من دار الهـوان اجتنابها"
فقال المنصور: صدقت ولكن أراد رأسي فكان رأسه أهون عليَّ!! ولوددت أنّه فاء إلى طاعتي."
و يروى أنه قد حمل "ابن أبي الكلام الجعفري" رأسه إلى مصر ، بل و تذهب الروايات إلى أنه ربما تكون الرأس قد دفنت في المشهد الحسيني المعروف بالقاهرة!
و قد عرفت عن الاسرة الطباطبية الدعوة للخروج على العباسيين ، و الرضا من آل البيت ، و انتشروا في أرجاء الدولة الإسلامية بما فيها مصر ، حيث من المفترض أن هذا المقام قد ضم بعضا من فقهاء و أولياء آل طباطبا...
طبعا نشكر الدولة ، ووزارة الثقافة على عدم وضع أي لوحة بجوار الأثر ، و في ذلك دفع للشعب للبحث و التقصي ، و زيادة معارفه ، و تضارب مصادره ، فتتأتى الاستنارة ، فشكرا جزيلا..
و أشكر (م) ، التي لولا تشجيعها لما حملت الكاميرا بعد عامين من الهجر ، و رغم رداءة المستوى ، فأرجوا أن أواصل هواية قديمة..
و كنا قد وعدنا الأولاد هناك بأننا سنجلب لهم صورهم ، فلابد أننا ذاهبان مرة أخرى عن قريب..
يبدوا لي أنه بعد ما حدث ، لا بد من العثور على جمال مفقود في المدينة ، على عزاء و سلوى ما، فهي الوسيلة الوحيدة للاستمرار في أرض لنا، و أملا ألا نغرق في بحر مبتور الذراع ، كما غرق طباطبا ، و ظلت قبته تلوح....
tdi sl; td hgfpdvm wpdp
ردحذفالصور حلوه بجد
ردحذفالعزيز أحمد
ردحذفتدوينة جميلة كالعادة .........
سعدت بتحيتك التى أرسلتها عن طريق معتز , للأسف لم أعلم أنه سيتقابل معك .
ربما نتقابل قريباً هنا أوهناك
محبتى
علاء
إيه الجمال دا يا أحمد؟؟
ردحذفهبة تعرف أكتر إيه بس وبتاع إيه؟؟ والنبي بلاش الكلام دا.
بصراحة أنا الحاجة الوحيدة إللي لازم أقولها عشان مش عارفة أمسك لساني طبعا كالعادة هي إن خطة مشهد طباطبا دا، إللي هي بيقولوا عليها خطة التسع ممرات أو التسع قباب كانت من الخطط إللي ظهرت في العالم الإسلامي من أقصى الشرق لأقصى الغرب في القرنين التاسع والعاشر. خطة غير معتادة مانتشرتش كتير لكن كانت موجودة في أوقات متقاربة.
http://archnet.org/library/sites/one-site.tcl?site_id=3392
فتلاقيها بقى كمان في جامع بلخ في أفغانستان من القرن التاسع
http://archnet.org/library/sites/one-site.tcl?site_id=11341
وجامع باب مردوم في طليطلة من آخر القرن العاشر إللي تحول بعد كدا لكنيسة اسمها كريستو دي لا لوز
http://archnet.org/library/sites/one-site.tcl?site_id=3976
مش دي كمان حاجة جميلة؟ :)
والله يا أحمد بجد أمتعتنا بالتدوينة والصور الجميلة دي :)))
هبة ظهرت!! والله يا شيخه أنا سعيد انك هاتقري كلامي ، موش عارف ازاي أعبر عن احترامي ليكي و لمدونتك
ردحذفانا بس عايز افهم ، هو القباب جوه البحيرة؟ دي تبقى مصيبة ، و ترميم القباب صعب جدا ، يعني مجرد التنفيذ صعب ، كمان هي أصلا انشئت في وسط البحيرة؟ افيدونا افادك الله
wow
ردحذففعلا موضوع رائع با أحمد، وفكرة رائعة اننا نحاول نشوف مظاهر جمال في غابتنا الاسمنتية
شكرا مرة أخرى على التدوينة
أهلا يا ربيع :) متشكرة قوي. الله يكرمك
ردحذفإللي أنا عارفاه إن المبنى ماتبناش جوا البحيرة. يعني هو ماكانش من الأول غرقان كدا. واحد من المراجع المهمة بيقول عليه "المبنى إلى شمال البحيرة الكبريتية." إللي محتاجة بقى أروح أدور عليه كويس هو البحيرة دي ظهرت إمتى بالضبط وكبرت إزاي وكدا. لو حد أفادنا إحنا الاتنين تبقى حاجة هايلة :)
ماعنديش معلومات عن موضوع الترميم الحقيقة.
عاوزة كمان أقول إن أنا زي درش بالضبط كدا عجبتني فكرتك الأخرانية دي جدا جدا يا أحمد :)
علاء
ردحذفأعتبرك صديقا قديما ماعرفش ازاي ، و معتز فتى جميل ، من القلائل الذين ترتاح إليهم من أول دقيقةفي هذا الزمن
اعتقد أننا سنلتقي قريبا فعلا
اكتب بقى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هبة
كويس إن الخطة نجحت ، و عرفت أخليكي تظهري و تعلقي :) ، نفسي لو تفتحي التعليقات عندك ، أوقات حكايات و معارف الناس بتزود كثير ، لكن طبعا دي حاجة ترجعلك
:)
فعلا .. هبة تعرف اكثر ... مش مجاملة و لا حاجة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
شريف نجيب
بالنهار المكان جميل بردو، و بالمناسبة البحيرة مش واحدة دول اثنين ، و ما تسألنيش عن عناوين عشان محسوبك ضايع في الحاجات دي ، بس عموما في السطر الأول من التدوينة في لينك لخريطة جوجل للمنطقة ، استكشف فيها كده...
يا عم الحارس كتر خيره إنه دخلكم ، مش ممكن تكونوا حتاخدوا البط؟
:)
ـــــــــــــــ
درش
فينك من زمان؟
طبعا وسط اللي بنمر بيه كل يوم ، بيفرق معايا قوي لو الواحد قابل بني آدم محترم ، أو بنت جميلة، أو مبني ، أو بحيرة ، القبح أكثر في حياتنا ، لكن اللي يبص يلاقي
تحياتي يا درش
ـــــــــــــــــــ
دنانير ، و ربيع
شرفتوا
تحيتي
ـــــــــــــــــــــــــ
هبة تاني
بصي هنا في اللينك دة ، بردو صودة جوجل للمنطقة ، حتلاحظي انهم بحيرتين زي ما قلت لشريف،
و البحيرة موضع الحديث هي الموجودة شمالا ، و يمكن ملاحظة المقام من أعلى في أقصى الشَمَال على شكل مستطيل يمتليء بالمياه،
أقرب هنا
بتقولي إيه؟
ترميم؟
يعني إيه الكلمة دي؟
يا أحمد..
ردحذفعود حميد ..... والعود أحمد.
انت تعلم ان ممارسة القهر علي الاحلام لاترضي أحدا .. وكذلك قتل التاريخ والجمال المعماري ..
وها أنت توثق لجريمة لا أستطيع وصف وحشيتها ..
أعلم تماما مشهد آل طباطبا وقبابه ولم أعرف أن الماء يحيطه من كل جانب .. فمعرفتي معرفة كتب وليس رؤية عين.
ابراهيم طباطبا ومدفنه ذكر بكتاب آثار مصر الاسلامية الصادر عن نشرة الامم المتحدة .. وقد قرأت كتاب آثار الشعر لابن طباطبا من وقت بعيد ..
لأ اعرف ماذا أقول ... جمال الناس وصورهم بجانب جمال الأثر .. والاثنين كم مهمل عند الحكومة الرشيدة.
أستطيع أخذ الصور إلي صديقة عزيزة جدا تعمل بالامم المتحدة لعل وعسي نستطيع انقاذ هذا الاثر وهي تعمل كخبيرة ضمن هيئة الحفاظ علي آثار العالم ولكن قد احتاج بعض التفاصيل الدقيقة.
وكم بمصر ...
مودتي
بأسلوب أدبي رشيق.. استخدمت لغة الصورة و تسلحت بعطر التاريخ لتقدم نموذجاً جميلاً للتحقيق الصحفي الذي يكشف عن أحد أوجه الخلل والتقصير بحق جزء من تاريخنا
ردحذفقرأت ما كتبته باستمتاع..أشكر الدكتور وليد سيد الطواسين لأنه نبهني في أحد تعليقات تدوينته الأخيرة إلى جودة وأهمية ما كتبته
مودتي
د. وليد
ردحذفلا أستغرب على اطلاعك الأسطوري معرفتك بالمنطقة ،
مستعد لتقديم معلوماتي المتواضعة ، و صوري لأي شخص تراه مناسبا .و بالمناسبة ماهو هذا المشروع العامل على حفظ الآثار العالمية ، رجاء إعطائي معلومات أكثر عنه ، لعلي يمكنني المساعدة بطرق أخرى أيضا
ـــــــــــــــــــــــ
ياسر
أتابع مدونتك أيضا ، و لكن تقل تعليقاتي لسبب لا أفهمه - غالبا حالة نفسية - لكنني حقا سعدت بمرورك ، و أشكر وليد أيضا على عذب لسانه ، و متابعته الدؤوبة
تحية أخرى
عزيزى أحمد
ردحذفأولاً أشكرك على كلماتك الرقيقه, و هو من المؤكد شعور متبادل, انشاء الله نتقابل أنا و أنت و علاء قريباً
أحييك على التدوينه و النبش وراء الجمال و ملاحظة ما لا يراه الآخرون. يهالنى منظر الآثار المهمله و المتعفنه مما تزخر به القاهره القديمه, و أتسائل هل تقلل الحكومه مثلاً من شأن هذه الآثار انها لن تجلب عائد مادى يعوض ثمن ترميمها, أم أن أصحاب هذه الآثار هم ناس كفره لا يصح تمجيد بقاياهم. الدول الأخرى تجاهد لخلق تاريخ لها و ان لم يكن لها تاريخ و تنبش وراء الأثر مهما صغر حجمه و نحن نترك آثارنا تتعفن فى المياه الراكده. حاجه تغيظ, أعتقد انه من الأكرم لنا و لآثارنا لو بعناها الى الدول المتقدمه أو على الأقل تلك التى نتركها لتتعفن, فيسعد الجميع, نحن بما جنيناه من ربح و هم بما جنوه من آثارنا
عظيم يا ريس، أتصور أن مدونتك رئتين إضافيتين أو لعلها الرئتين الأساسيتين اللتان تستنشق من خلالهما أكسجين نقي وسط القبح و الإسفاف...تحياتي و عميق تقديري.
ردحذفبالمناسبة ما علاقتك بإريك إيمانويل شميت، هل قرأت أوسكار و السيدة الوردية أو أي من كتبه الأربع عن الأديان؟هل ترجم له غير المسيو إبراهيم و أزهار القرآن؟
ايه الجمال ده
ردحذفاد ايه استمتعت جدا بالصور وباسلوب العرض السلس للمكان
دى اول زياره ليا لمدونتك وده اول موضوع اطلع عليه
فى المعتاد بحب اتصفح بعض الموضوعات قبل الرد وده للتعرف على فكر المدون
بس الحقيقه ما عرفتش استنى
انا اصلى جديده فى الاهتمام باثارنا الجميله
الاهتمام نفسه مش جديد لكن الجديد هو النزول للاماكن دى والاستمتاع والتعرف عليها عن قرب
يبدو انى هاستمتع واستفيد جدا منك ومن هبه
اهلا بناس جميله بين حاجات كتيره مش جميله
تحياتى
الصديق الجميل أحمد ..
ردحذفالمشروع العامل على حفظ الآثار العالمية هو
UNESCO's World Heritage
http://whc.unesco.org/en/about/
UNESCO's World Heritage mission is to:
encourage countries to sign the World Heritage Convention and to ensure the protection of their natural and cultural heritage;
encourage States Parties to the Convention to nominate sites within their national territory for inclusion on the World Heritage List;
encourage States Parties to establish management plans and set up reporting systems on the state of conservation of their World Heritage sites;
help States Parties safeguard World Heritage properties by providing technical assistance and professional training;
provide emergency assistance for World Heritage sites in immediate danger;
support States Parties' public awareness-building activities for World Heritage conservation;
encourage participation of the local population in the preservation of their cultural and natural heritage;
encourage international cooperation in the conservation of our world's cultural and natural heritage.
العنوان:
The World Heritage Centre
UNESCO
7, Place de Fontenoy
75352 Paris, France
سأحتاج بعض المعلومات البسيطة عن حالة الأثر، مدي الرعاية او الاهمال من جانب الدولة، أي خطط مستقبلية للترميم، أنا عندي الصور من التدونية .. سوف أقدم هذه المعلومات لصديقتي .. لعل وعسي.
يااااه
ردحذفجميلة؟
لا زلت أسعد كلما لاح الاسم بين الحين ، الحين
لا زالت مدونتنا سويا
و بالصدفة ، فها أنا أشاهد أول تعليق لجميلة منذ أشهر ، بينما هذا الأسبوع ، هو الأسبوع الأول في العام الجديد للمدونة
نعم .. مر عام كامل ، و انقلبت الأحوال و الأهواء ، و السجايا
و ها قد انقطعت السبل بالثلاثة اللذين سطروا يوما ما شيئا ها هنا
و لكنها حكمة الدهر
و لا شيء على حاله يا جميلة
لم نتقابل منذ و فاة محفوظ ، أرجوا على الأقل أن نتقابل في فضائنا السيبري هذا
لا أعتقد أن لإيمانويل شميدت أي تراجم بالعربية سوى السيد ابراهيم المنشورة من مكتبة ورد ، و للأسف لم أقرأ شيئا آخر...
و لكن لا زال بالامكان جلب المؤلفات بالروسية أو الانجليزية
تحية من صديق قديم
PS:
أرتدي أنا أيضا السواد في هذه الأيام ، هناك العديد و العديد مما يستوجب الحداد
كنتم دوما على صواب!
ــــــــــــــــــــــ
شكرا يا حنين
بس المدونة مش عن الآثار زي مدونة العظيمة هبة ، المدونة كانت المفروض سياسية و قلبت!!
ــــــــــــــــــــــــ
وليد
لا تنفك تأدي بالجديد من المعلومات
أشكرك
لدي صور أكثر بكفاءة أعلى إن أرتم
فضلا عن صور للبط البري
:)
تحية و مودة
بجد كتاباتك هنا جميلة
ردحذف**
فيه اثار كتير تحولت لمقالب زبالة وفيها مياه راكد، زي اللي في شارع الخليفة بين السيدة نفسية والسيدة سكينة، وحتى في شارع عبدالمجيد اللبان قبل الخضيري بعض الأثار في نفس الحالة، لكنها مش غرقانه كده خالص.
ماقرأته هنا اعطاني بعض الأمل ان فيه حد لسه بيفكر في الأثار ومش منطلق أكل العيش بس.. الصدفة اني قريت في مدونة تانية النهاردة برضه زيارة لمتحف اندرسون.
الكتابات دي عن نفسي بحس انها بتدفع للتفاؤل .
تحياتي ليك.
Great article, i liked it a lot.. i love writing myself even if i never had professional experiences of publishing my writings.. i found your writing about the pond, and i think also it`s a sulphuric treatment pond, inspring and relieving.. i felt content.. and that`s what i tend to reach every time i write, and that`s the feeling i consider a writer should send his readers.. feelings, not words.
ردحذفi esp. loved the ending part where the little ancient dome still rises in grace in the face of all defeating conditions.
Good work, i`ll keep reading.
Abdul G Taliawi
Fine Arts, Architecture
Cairo, Egypt
عايز أشتري كاميرا
ردحذفو عايزك تفضل تكتب يا أخ أحمد
و عايزك ماتنساش الكاميرا بتاعتك
و عايز أقولك شكرا
لو عايز كاميرا ما تجيبش ديجيتال دلوقتي ، بص عند لاكي في شارع شريف ، عنده جديد و مستعمل بضمانه الشخصي،
ردحذفأنا اللي أشكرك ع الزيارة
أنا ما بانساش الكاميرا ، صورت من كام يوم بردو ، بس مش عاوز أفضل انشر شغلي في المدونة
أنا بانبسط لما باصور عموما
يالله عقبالك يا جميل
مودتي
بجد الموضوع حلو جدا وانا مش هقول اكتر من اللى الناس قالوه خلاص بس عندى سؤال:
ردحذفهل يوجد مشروع تم تقرير تنفيذه فى هذه المنطقة ؟؟
و لو فيه ايه هوه؟؟
ماهو خسارة القيمة ديه فى الارض