هذا هو ما حدث ، يبدوا لي غير مطمْئِن بالمرة ، و لكن قررت أن أرصده هنا لعلي أرى الوضع بشكل سليم
١- قام فاروق حسني بالحديث عن الحجاب بشكل عابر خلال مقابلة صحفية ، و أفاد بعدم قبوله للفكرة ، و سواء كانت تصريحاته للنشر أم لا ، فإنها صدرت عنه فعليا و لم ينكرها.
٢- قامت الدنيا ، و قام حمدي حسن- المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للإخوان - بتقديم بيان عاجل لمجلس الشعب ، مطالبا الوزير بالاستقالة ، و قال من جملة ما قال : " إذا كانت علاقات السيد الوزير وكما يعبر هو عنها في رسوماته وكما هو معروف عنه، لا يحب فيها ارتداء الملابس , فالذي يجب أن يعرفه الوزير جيدًا أن العلاقة بين العبد وربه ترتبط بالملابس"
٣- نهج العديدون نهج الأخ الأسبق و امتلأت المدونات و المواقع الاسلامية و المعتدلة بالحديث عن ملابس السيد فاروق ، و علاقاته الجنسية
٤- في خطاب الرئيس مبارك في مجلس الشعب ، لم يظهر فاروق حسني بين الحضور ، و سرت إشاعات عن أنها بناء على توجيهات عليا
٥- لم يعتذر الوزير عما قال ، و إنما أوضح أن ماحدث "كان رأياً شخصياً، لم يتطرق أبداً إلي كون الحجاب حلالاً أو حراماً أو فريضة أو غير ذلك، فالأمر يرجع في ذلك إلي رجال الدين، مؤكداً أنه علي أتم الاستعداد لطرح الثقة فيه في مجلس الشعب" ، و قد حدث
٦- لأول مرة تجتمع الأطراف (الاخوان و الوطني ) و قاموا بالأمس بسحب الثقة من الوزير ، و لكن ليس لها سند قانوني ، لأن النواب الأفاضل لم يعلموا أنه لا بد من استجواب الوزير قبل سحب الثقة. و تم اتهامه من قبل المستقل مصطفى بكري بأنه عبء على النظام ، ووصفه سعد عبود ( حزب الكرامة ) بأنه :"زائدة دودية". ووضح البعض بأنهم تقدموا بمذكرة للنائب العام يطالبون بمحاكمة الوزير بتهمة "ازدراء الأديان"
٧-إضافة لمطلب الإخوان بإقالة الوزير ، فإن جهابذة الدولة أوضحوا موفقفهم بالأمس ، و تنصلوا من الوزير تماما ، فبينما صرح الدكتور أحمد فتحي سرور :" أنه ليس هناك رأي شخصي لمسئول في الدولة, وأن علي من يريد أن يدلي بآراء شخصية متناقضة مع مسئولياته, أن يتحرر من مسـئولية موقعه فورا."
وتعهد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية بـ "مثول وزير الثقافة أمام لجان مجلس الشعب, واستعداد الحكومة للمساءلة والمحاسبة البرلمانية التي ينص عليها الدستور". وزايد الشاذلي:" أن رأي الوزير لا يمكن أن يكون توجها حكوميا, وقال: إن غالبية نساء وبنات مصر يرتدين الحجاب, وإن زوجته وابنته محجبتان" ، و الحمد لله!!
٨- علمت اليوم أن كفاية لن تقوم بأي شيء ، لأنه و إن كان العديد من كوادرها يستنكرون محاسبة الوزير على هذا التصريح بالذات ، إلا أنهم لن يخسروا تحالفهم السرمدي مع الإخوان .
٩ - تم رسميا - في تصوري - ذبح الوزير ، ذلك الذي يلوح باستقالته للمرة الثانية في فترة وجيزة ، و هذا لم يرض الحكومة ، و لا النواب ، و كالعادة زايدت الحكومة فيمن هو أكثر أسلمة من الآخر ، فأعلن مبارك أنه لم يقر مشروع قانون ضد النقاب.
١٠- الوزير معتكف في المنزل ، وقال: أنا فوجئت بنواب لي علاقات وتاريخ معهم يكفرونني، وهذا شيء غريب، فهل شقوا الصدور وتفحصوا في القلوب وإيمانها؟! فهذا أمر لا يملكه إلا الله وحده." ، و الكلام في أروقة الوزارةعن نهاية و لايته لا ينتهي ، .
و أما بعد،
إذا قال لي شخص منذ عدة أشهر أنني في يوم سأكتب بضعة أسطر في دعم السيد فاروق ، لكنت حسبته قد أصابه مس ما ، و لكن هذا الزمن الغريب ، لا ينفك يتغير ، و يتبدل ، ، و الحق أنني أنأى عن أي مشاركة سياسية ، و خاصة مع الخذلان المستمر من الحركات و القوى الوطنية التي لا تنفك تبيع و تساوم و تبني التحالفات بغض النظر عن اتجاهات الأعضاء ، و مباديء التأسيس التي كانت مسلمة بالنسبة للبعض ، و لكن تدور رحى السياسة ، و تنقلب الأوضاع ، و لكن ما دفعني للتفكر و التساؤل ، هو هذه المساحة التي يكسبها التيار الإسلامي الجديد في حياتنا ، و حكومانتا و إعلامنا و صحفنا ، و قد فكرت فيما ما سمعته من غادة (شايفينكم) صباح الأمس ، فعلى حد تعبيرها : "إللي بيلمس هيبة المؤسسة العسكرية بيقلشوه ، إللي بيلمس هيبة المؤسسة الدينية بيقلشوه ، كلها كام يوم و مش حنعرف تنكلم عن المكوجية !" ، ضحكت ، و علمت يومها أن كفاية لم تتحرك بعد ، و يبدوا أنها لن تفعل ، و أن الجميع اتفق على ذبح الرجل كما ساد التعبير.
و في نفس اليوم شاهدت صورا لمظاهرات الطالبات ضد تصريح الوزير ، و قيل أنهن كن يقلن : "«وزير الطبلة والمزمار.. مالك إنت ومال الخمار"... و الحقيقة انني أتساءل:
• هل ستبقى مصر و العالم العربي لا يهج و لا يثور إلا إذا لمست القضية دينه؟ (عذرا فإني اعتقد تعاطي الشارع مع قضية فلسطين و العراق مرجعيته دينية بحته)!
• الوزير الذي ظل يحابي التيار الإسلامي لسنوات ، و يمنع الكتب ، و يغير من رؤساء و مراكز قيادية عقابا على نشرهم لما حوى "تطاولات" على الدين كما ساد حينها، هل من العدل أن يشرب من نفس الكأس؟
• هل سيظل سباق التسلح الديني ، و اللمزايدة بالله و كتابه و رسوله ، هو الحل في برشامة؟
• هل ستأتي التغيرات السياسية وفقا لمرجعية دينية ، علما بأن للوزير ذنوب في حق الثقافة و التراث ، كفيلة بإحالة حكومات بأكملها للاستقالة ، لكنها لا تعني شيئا بالنسبة لأمر جلل كالحجاب؟
بالأمس قابلت المهندس يحيى حسين عبد الهادي - عضو اللجنة الذي فضح التدليس في قضية عمر أفندي هباءا ، فالشركة بيعتلأنوال السعودية بفارق تجاوز ال٧٠٠ مليون جنيه على أقل تقدير له -، و لقد أحببت بالرجل حقا ، أحببت وعيه ، و إدراكه معنى المواطنة، و المال العام ، الرجل قال: " أنا موظف عام ، المال الذي نوقع عليه ملك للشعب ، ملك لأولادي ، و لعشرات الملايين ، و لن أشاهد الشباب و هم يعانون من أجل شقة للزواج ، و تتحجج الحكومة بقلة الموارد ، و تباع ثرواتنا للسعودية ببخس الثمن" ، فكرت أن الرجل البسيط الذي ترتاد عائلته المواصلات العامة ، هب في وجه الوزراء و الحيتان من أجل قضية عامة ، من أجل ما يؤمن به ، من أجل أن يعيش أبناؤه و أبناء بلده في ظروف أفضل ، و فكرت في الأربعة آلاف طالبة اللائي قلن لا لتصريحات الوزير ، و أتساءل مرة أخرى : فتيات جامعة الأزهر لم يصرخن من أجل أتوبيسات أفضل ؟ أو مظلات تقيهم الحر و الأمطار و هن يتكدسن بالساعات في انتظار الفرج أمام جامعتهن؟
أي أولويات أصبحت لنا؟!
كيف نفكر؟
....
أقف مع الوزير ، ضد المد التكفيري ، ضد أن نفكر مليا قبل أن ننطق كل حرف ، ضد بيع الوطن للجماعة الأقوى و الأنفذ
أقف مع رجل أكن له كل ازدراء.
أقف معه لأنه إن أتى يوم على مصر ، و تم تغيير وزير ثقافتها لأنه ضد الحجاب ، لا أريد أن أكون مشاركا في ذلك أمام التاريخ ، و بعد سنوات طوال ، حينما تأتي أجيال أكثر وعيا و خلقا و تدبيرا ، أتمنى أن يكون بعض من جيلي قد أوضح أنه على الأقل حاول ، و لم يتخاذل أمام عاصفة التكفير ،
وصلني البيان ، مذيل بتوقيعات عدة ، و أنا من ناحيتي فقد بدأت حملة لجمع التوقيعات بين المحيطين - لن تؤدي إلى شيء إلا إلى إظهار أن هناك صوت آخر ، هناك من قالوا لا أمام نعم رددها الملايين - و أرجوا ممن يتفق أن يمرر البيان و يجمع التوقيعات.
من يدري؟ ربما هناك حقا صوت آخر ، و قد يؤثر...
بيان
الموقعون على البيان
السيد يس (كاتب وباحث ـ مدير مركز الدراسات الإستراتجية بالأهرام سابقا )
يوسف شاهين (مخرج سينمائي)
توفيق صالح (مخرج سينمائي)
قدري حفني (أستاذ جامعي)
يونان لبيب رزق (أستاذ جامعي وعضو مجلس الشورى)
سعد أردش (مخرج مسرحي وأستاذ بأكاديمية الفنون)
محمد طه حسين (فنان تشكيلي وأستاذ جامعي)
عدلي رزق الله (فنان تشكيلي)
عمار الشريعي (موسيقار)
سيد حجاب (شاعر)
سمير فريد (ناقد سينمائي)
لينين الرملي (كاتب مسرحي)
عطيات الأبنودي (مخرجة سينمائية)
أحمد نوار (فنان تشكيلي)
خالد يوسف (مخرج سينمائي)
عبد الهادي الوشاحي (فنان تشكيلي)
بهيرة مختار (صحفية)
عبد الرءوف الريدي (سفير سابق)
وجيه وهبة (فنان تشكيلي)
محسن بدوي (رجل أعمال)
شهيرة محرز (أستاذة الفن الإسلامي)
منير عامر (كاتب صحفي)
سيف عبد الرحمن (ممثل سينمائي)
جابر عصفور (ناقد وأستاذ جامعي)
جهاد عودة (أستاذ جامعي)
مهدي بندق (كاتب وباحث)
أبو الحسن سلام (مسرحي وأستاذ جامعي)
محمد بغدادي (كاتب صحفي)
سهير فهمي (نائبة رئيس تحرير الأهرام إبدو)
إبراهيم عبد المجيد (روائي)
محمد حامد راضي (ناشر)
إيمن العزباوي (مصمم ديكور)
فاطمة المعدول (كاتبة مسرحية)
غادة سهبندر (أستاذة لغة والمتحدثة الرسمية لحركة شايفنيكوا)
عزة شلبي (كاتبة سيناريو)
محمد الجوادي (أستاذ جامعي)
عاصم حنفي (كاتب صحفي)
بثينة كامل (إعلامية)
قاسم عبده قاسم (أستاذ جامعي)
دينا الخولي (خبير تصحر)
رءوف عباس حامد (أستاذ جامعي ورئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية)
محمد صابر عرب (أستاذ جامعي)
نبيل حلمي (أستاذ جامعي)
فريدة النقاش (كاتبة ورئيسة تحرير مجلة أدب ونقد)
أحمد عبد الله (مونتير سينمائي)
سلمى الطرزي (مخرجة تسجيلية)
صلاح قنصوه (أستاذ جامعي)
سامح مهران (مخرج مسرحي وأستاذ جامعي)
عبد القادر حميدة (شاعر)
إنجي الحداد (استشاري تسويق وعضوة حركة شايفنكوا)
أسماء يحيي الطاهر عبد الله (مسرحية ومعيدة بآداب حلوان)
أحمد أبو النور (رجل أعمال)
نادية حمادة (مرشدة سياحية)
إبراهيم البحراوي (أستاذ جامعي)
مهيب سالم (مدرس)
راجح داود (مؤلف موسيقي وأستاذ بأكاديمية الفنون)
محمد عفيفي (أستاذ جامعي)
ماهر فهمي (كاتب صحفي)
وفاء إبراهيم (أستاذ علم الجمال)
صلاح عيسى (كاتب صحفي)
أحمد زكريا الشّلق (أستاذ جامعي ووكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس)
أحمد الشهاوي (شاعر وكاتب صحفي)
ناجي محمد حميد (رجل أعمال)
أحمد مرسي (أستاذ جامعي وعميد كلية الآداب بجامعة بني سويف)
أحمد الراعي (طبيب وأستاذ بمعهد تيودور بلهارس)
شريف محيي الدين (قائد أوركسترا)
نيفين علوبة (أستاذة بأكاديمية الفنون)
جمال زكريا قاسم (أستاذ جامعي)
خالد زغلول (كاتب وناشر)
أحمد سعيد (كاتب)
علي أبو شادي (ناقد سينمائي)
سعيد توفيق (أستاذ جامعي)
منى غنيم (موسيقية وأستاذة بأكاديمية الفنون)
عبد الوهاب بكر(أستاذ جامعي)
محمود يسري (كاتب)
منال محيي الدين حسين (أستاذة بأكاديمية الفنون)
حمدي حسن (عميد كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر)
أحمد مجاهد (ناقد ومدرس جامعي)
أحمد الجمال (كاتب صحفي)
يوسف القعيد (كاتب وروائي)
سحر صبحي عبد الحكيم (أستاذة جامعية)
عماد بدر الدين أبو غازي (باحث في التاريخ والوثائق)
وحيد عبد المجيد (نائب مدير مركز الدراسات والإستراتجية بالأهرام)
أنور مغيث (أستاذ جامعي)
محمد حاكم (باحث سوسيولوجي)
مجدي عبد الحافظ (أستاذ جامعي)
عطيات أبو السعود (أستاذة جامعية)
كاميليا عتريس (صحفية)
فتحية العسال (كاتبة)
حلمي النمنم (كاتب صحفي)
هاني أبو الحسن سلام (مسرحي وأستاذ جامعي)
عبير الجنزوري (مصرفية)
عادل وسيلي (مهندس)
١- قام فاروق حسني بالحديث عن الحجاب بشكل عابر خلال مقابلة صحفية ، و أفاد بعدم قبوله للفكرة ، و سواء كانت تصريحاته للنشر أم لا ، فإنها صدرت عنه فعليا و لم ينكرها.
٢- قامت الدنيا ، و قام حمدي حسن- المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للإخوان - بتقديم بيان عاجل لمجلس الشعب ، مطالبا الوزير بالاستقالة ، و قال من جملة ما قال : " إذا كانت علاقات السيد الوزير وكما يعبر هو عنها في رسوماته وكما هو معروف عنه، لا يحب فيها ارتداء الملابس , فالذي يجب أن يعرفه الوزير جيدًا أن العلاقة بين العبد وربه ترتبط بالملابس"
٣- نهج العديدون نهج الأخ الأسبق و امتلأت المدونات و المواقع الاسلامية و المعتدلة بالحديث عن ملابس السيد فاروق ، و علاقاته الجنسية
٤- في خطاب الرئيس مبارك في مجلس الشعب ، لم يظهر فاروق حسني بين الحضور ، و سرت إشاعات عن أنها بناء على توجيهات عليا
٥- لم يعتذر الوزير عما قال ، و إنما أوضح أن ماحدث "كان رأياً شخصياً، لم يتطرق أبداً إلي كون الحجاب حلالاً أو حراماً أو فريضة أو غير ذلك، فالأمر يرجع في ذلك إلي رجال الدين، مؤكداً أنه علي أتم الاستعداد لطرح الثقة فيه في مجلس الشعب" ، و قد حدث
٦- لأول مرة تجتمع الأطراف (الاخوان و الوطني ) و قاموا بالأمس بسحب الثقة من الوزير ، و لكن ليس لها سند قانوني ، لأن النواب الأفاضل لم يعلموا أنه لا بد من استجواب الوزير قبل سحب الثقة. و تم اتهامه من قبل المستقل مصطفى بكري بأنه عبء على النظام ، ووصفه سعد عبود ( حزب الكرامة ) بأنه :"زائدة دودية". ووضح البعض بأنهم تقدموا بمذكرة للنائب العام يطالبون بمحاكمة الوزير بتهمة "ازدراء الأديان"
٧-إضافة لمطلب الإخوان بإقالة الوزير ، فإن جهابذة الدولة أوضحوا موفقفهم بالأمس ، و تنصلوا من الوزير تماما ، فبينما صرح الدكتور أحمد فتحي سرور :" أنه ليس هناك رأي شخصي لمسئول في الدولة, وأن علي من يريد أن يدلي بآراء شخصية متناقضة مع مسئولياته, أن يتحرر من مسـئولية موقعه فورا."
وتعهد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية بـ "مثول وزير الثقافة أمام لجان مجلس الشعب, واستعداد الحكومة للمساءلة والمحاسبة البرلمانية التي ينص عليها الدستور". وزايد الشاذلي:" أن رأي الوزير لا يمكن أن يكون توجها حكوميا, وقال: إن غالبية نساء وبنات مصر يرتدين الحجاب, وإن زوجته وابنته محجبتان" ، و الحمد لله!!
٨- علمت اليوم أن كفاية لن تقوم بأي شيء ، لأنه و إن كان العديد من كوادرها يستنكرون محاسبة الوزير على هذا التصريح بالذات ، إلا أنهم لن يخسروا تحالفهم السرمدي مع الإخوان .
٩ - تم رسميا - في تصوري - ذبح الوزير ، ذلك الذي يلوح باستقالته للمرة الثانية في فترة وجيزة ، و هذا لم يرض الحكومة ، و لا النواب ، و كالعادة زايدت الحكومة فيمن هو أكثر أسلمة من الآخر ، فأعلن مبارك أنه لم يقر مشروع قانون ضد النقاب.
١٠- الوزير معتكف في المنزل ، وقال: أنا فوجئت بنواب لي علاقات وتاريخ معهم يكفرونني، وهذا شيء غريب، فهل شقوا الصدور وتفحصوا في القلوب وإيمانها؟! فهذا أمر لا يملكه إلا الله وحده." ، و الكلام في أروقة الوزارةعن نهاية و لايته لا ينتهي ، .
و أما بعد،
إذا قال لي شخص منذ عدة أشهر أنني في يوم سأكتب بضعة أسطر في دعم السيد فاروق ، لكنت حسبته قد أصابه مس ما ، و لكن هذا الزمن الغريب ، لا ينفك يتغير ، و يتبدل ، ، و الحق أنني أنأى عن أي مشاركة سياسية ، و خاصة مع الخذلان المستمر من الحركات و القوى الوطنية التي لا تنفك تبيع و تساوم و تبني التحالفات بغض النظر عن اتجاهات الأعضاء ، و مباديء التأسيس التي كانت مسلمة بالنسبة للبعض ، و لكن تدور رحى السياسة ، و تنقلب الأوضاع ، و لكن ما دفعني للتفكر و التساؤل ، هو هذه المساحة التي يكسبها التيار الإسلامي الجديد في حياتنا ، و حكومانتا و إعلامنا و صحفنا ، و قد فكرت فيما ما سمعته من غادة (شايفينكم) صباح الأمس ، فعلى حد تعبيرها : "إللي بيلمس هيبة المؤسسة العسكرية بيقلشوه ، إللي بيلمس هيبة المؤسسة الدينية بيقلشوه ، كلها كام يوم و مش حنعرف تنكلم عن المكوجية !" ، ضحكت ، و علمت يومها أن كفاية لم تتحرك بعد ، و يبدوا أنها لن تفعل ، و أن الجميع اتفق على ذبح الرجل كما ساد التعبير.
و في نفس اليوم شاهدت صورا لمظاهرات الطالبات ضد تصريح الوزير ، و قيل أنهن كن يقلن : "«وزير الطبلة والمزمار.. مالك إنت ومال الخمار"... و الحقيقة انني أتساءل:
• هل ستبقى مصر و العالم العربي لا يهج و لا يثور إلا إذا لمست القضية دينه؟ (عذرا فإني اعتقد تعاطي الشارع مع قضية فلسطين و العراق مرجعيته دينية بحته)!
• الوزير الذي ظل يحابي التيار الإسلامي لسنوات ، و يمنع الكتب ، و يغير من رؤساء و مراكز قيادية عقابا على نشرهم لما حوى "تطاولات" على الدين كما ساد حينها، هل من العدل أن يشرب من نفس الكأس؟
• هل سيظل سباق التسلح الديني ، و اللمزايدة بالله و كتابه و رسوله ، هو الحل في برشامة؟
• هل ستأتي التغيرات السياسية وفقا لمرجعية دينية ، علما بأن للوزير ذنوب في حق الثقافة و التراث ، كفيلة بإحالة حكومات بأكملها للاستقالة ، لكنها لا تعني شيئا بالنسبة لأمر جلل كالحجاب؟
بالأمس قابلت المهندس يحيى حسين عبد الهادي - عضو اللجنة الذي فضح التدليس في قضية عمر أفندي هباءا ، فالشركة بيعتلأنوال السعودية بفارق تجاوز ال٧٠٠ مليون جنيه على أقل تقدير له -، و لقد أحببت بالرجل حقا ، أحببت وعيه ، و إدراكه معنى المواطنة، و المال العام ، الرجل قال: " أنا موظف عام ، المال الذي نوقع عليه ملك للشعب ، ملك لأولادي ، و لعشرات الملايين ، و لن أشاهد الشباب و هم يعانون من أجل شقة للزواج ، و تتحجج الحكومة بقلة الموارد ، و تباع ثرواتنا للسعودية ببخس الثمن" ، فكرت أن الرجل البسيط الذي ترتاد عائلته المواصلات العامة ، هب في وجه الوزراء و الحيتان من أجل قضية عامة ، من أجل ما يؤمن به ، من أجل أن يعيش أبناؤه و أبناء بلده في ظروف أفضل ، و فكرت في الأربعة آلاف طالبة اللائي قلن لا لتصريحات الوزير ، و أتساءل مرة أخرى : فتيات جامعة الأزهر لم يصرخن من أجل أتوبيسات أفضل ؟ أو مظلات تقيهم الحر و الأمطار و هن يتكدسن بالساعات في انتظار الفرج أمام جامعتهن؟
كيف نفكر؟
....
أقف مع الوزير ، ضد المد التكفيري ، ضد أن نفكر مليا قبل أن ننطق كل حرف ، ضد بيع الوطن للجماعة الأقوى و الأنفذ
أقف مع رجل أكن له كل ازدراء.
أقف معه لأنه إن أتى يوم على مصر ، و تم تغيير وزير ثقافتها لأنه ضد الحجاب ، لا أريد أن أكون مشاركا في ذلك أمام التاريخ ، و بعد سنوات طوال ، حينما تأتي أجيال أكثر وعيا و خلقا و تدبيرا ، أتمنى أن يكون بعض من جيلي قد أوضح أنه على الأقل حاول ، و لم يتخاذل أمام عاصفة التكفير ،
وصلني البيان ، مذيل بتوقيعات عدة ، و أنا من ناحيتي فقد بدأت حملة لجمع التوقيعات بين المحيطين - لن تؤدي إلى شيء إلا إلى إظهار أن هناك صوت آخر ، هناك من قالوا لا أمام نعم رددها الملايين - و أرجوا ممن يتفق أن يمرر البيان و يجمع التوقيعات.
من يدري؟ ربما هناك حقا صوت آخر ، و قد يؤثر...
بيان
لقد دأبت قوى سياسية بذاتها التحدث باسم الدين باعتبارها وصية على الإسلام ومحتكرة استنباط الأحكام الشرعية، وفي محاولة لتحقيق أغراضها السياسية راحت تبحث عن معارك وهمية مستغلة حديثا خاصا للفنان فاروق حسني وزير الثقافة قامت بنشره إحدى الصحف لم يخرج عن كونه مجرد رأي شخصي في قضية لا تمثل جوهر الدين وأهدافه.
لكن هذه القوى استغلت القضية في محاولة لفرض سطوتها وممارسة إرهابها الفكري، متجاهلة رصيدا ضخما من التاريخ المصري، لم تكن قضية الحجاب هي جوهر القضايا وإنما كان الفكر والحوار هما لغة الخطاب تعبيرا عن روح الإسلام وفلسفته الرائعة، التي عنيت بجوهر الأشياء في سمو جعل الدين علاقة خاصة بين الإنسان وربه دون ادعاء.
إن الموقعين على هذا البيان باعتبارهم في طليعة القوى الاجتماعية والثقافية يشعرون بالقلق أمام تلك الهجمة التي تستهدف تحقيق أغراض سياسية مستغلة الدين، مما ينذر بشيوع مناخ من الإرهاب الفكري، يعوق حرية الرأي وينذر بمخاطر تهدد الوطن وتحول دون أن يتبوأ العقل مكانته اللائقة.
الله والوطن من وراء القصد والسبيل
الموقعون على البيان
السيد يس (كاتب وباحث ـ مدير مركز الدراسات الإستراتجية بالأهرام سابقا )
يوسف شاهين (مخرج سينمائي)
توفيق صالح (مخرج سينمائي)
قدري حفني (أستاذ جامعي)
يونان لبيب رزق (أستاذ جامعي وعضو مجلس الشورى)
سعد أردش (مخرج مسرحي وأستاذ بأكاديمية الفنون)
محمد طه حسين (فنان تشكيلي وأستاذ جامعي)
عدلي رزق الله (فنان تشكيلي)
عمار الشريعي (موسيقار)
سيد حجاب (شاعر)
سمير فريد (ناقد سينمائي)
لينين الرملي (كاتب مسرحي)
عطيات الأبنودي (مخرجة سينمائية)
أحمد نوار (فنان تشكيلي)
خالد يوسف (مخرج سينمائي)
عبد الهادي الوشاحي (فنان تشكيلي)
بهيرة مختار (صحفية)
عبد الرءوف الريدي (سفير سابق)
وجيه وهبة (فنان تشكيلي)
محسن بدوي (رجل أعمال)
شهيرة محرز (أستاذة الفن الإسلامي)
منير عامر (كاتب صحفي)
سيف عبد الرحمن (ممثل سينمائي)
جابر عصفور (ناقد وأستاذ جامعي)
جهاد عودة (أستاذ جامعي)
مهدي بندق (كاتب وباحث)
أبو الحسن سلام (مسرحي وأستاذ جامعي)
محمد بغدادي (كاتب صحفي)
سهير فهمي (نائبة رئيس تحرير الأهرام إبدو)
إبراهيم عبد المجيد (روائي)
محمد حامد راضي (ناشر)
إيمن العزباوي (مصمم ديكور)
فاطمة المعدول (كاتبة مسرحية)
غادة سهبندر (أستاذة لغة والمتحدثة الرسمية لحركة شايفنيكوا)
عزة شلبي (كاتبة سيناريو)
محمد الجوادي (أستاذ جامعي)
عاصم حنفي (كاتب صحفي)
بثينة كامل (إعلامية)
قاسم عبده قاسم (أستاذ جامعي)
دينا الخولي (خبير تصحر)
رءوف عباس حامد (أستاذ جامعي ورئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية)
محمد صابر عرب (أستاذ جامعي)
نبيل حلمي (أستاذ جامعي)
فريدة النقاش (كاتبة ورئيسة تحرير مجلة أدب ونقد)
أحمد عبد الله (مونتير سينمائي)
سلمى الطرزي (مخرجة تسجيلية)
صلاح قنصوه (أستاذ جامعي)
سامح مهران (مخرج مسرحي وأستاذ جامعي)
عبد القادر حميدة (شاعر)
إنجي الحداد (استشاري تسويق وعضوة حركة شايفنكوا)
أسماء يحيي الطاهر عبد الله (مسرحية ومعيدة بآداب حلوان)
أحمد أبو النور (رجل أعمال)
نادية حمادة (مرشدة سياحية)
إبراهيم البحراوي (أستاذ جامعي)
مهيب سالم (مدرس)
راجح داود (مؤلف موسيقي وأستاذ بأكاديمية الفنون)
محمد عفيفي (أستاذ جامعي)
ماهر فهمي (كاتب صحفي)
وفاء إبراهيم (أستاذ علم الجمال)
صلاح عيسى (كاتب صحفي)
أحمد زكريا الشّلق (أستاذ جامعي ووكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس)
أحمد الشهاوي (شاعر وكاتب صحفي)
ناجي محمد حميد (رجل أعمال)
أحمد مرسي (أستاذ جامعي وعميد كلية الآداب بجامعة بني سويف)
أحمد الراعي (طبيب وأستاذ بمعهد تيودور بلهارس)
شريف محيي الدين (قائد أوركسترا)
نيفين علوبة (أستاذة بأكاديمية الفنون)
جمال زكريا قاسم (أستاذ جامعي)
خالد زغلول (كاتب وناشر)
أحمد سعيد (كاتب)
علي أبو شادي (ناقد سينمائي)
سعيد توفيق (أستاذ جامعي)
منى غنيم (موسيقية وأستاذة بأكاديمية الفنون)
عبد الوهاب بكر(أستاذ جامعي)
محمود يسري (كاتب)
منال محيي الدين حسين (أستاذة بأكاديمية الفنون)
حمدي حسن (عميد كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر)
أحمد مجاهد (ناقد ومدرس جامعي)
أحمد الجمال (كاتب صحفي)
يوسف القعيد (كاتب وروائي)
سحر صبحي عبد الحكيم (أستاذة جامعية)
عماد بدر الدين أبو غازي (باحث في التاريخ والوثائق)
وحيد عبد المجيد (نائب مدير مركز الدراسات والإستراتجية بالأهرام)
أنور مغيث (أستاذ جامعي)
محمد حاكم (باحث سوسيولوجي)
مجدي عبد الحافظ (أستاذ جامعي)
عطيات أبو السعود (أستاذة جامعية)
كاميليا عتريس (صحفية)
فتحية العسال (كاتبة)
حلمي النمنم (كاتب صحفي)
هاني أبو الحسن سلام (مسرحي وأستاذ جامعي)
عبير الجنزوري (مصرفية)
عادل وسيلي (مهندس)
perfect ... can say nothing more!!
ردحذفbut how can i sign the list??
رائع كالمعتاد ومنطقي، ومن له اذنان للسمع، وعقل للتفكير. كويس انك كمان نشرت البيان، مش علشان خاطر عيون الوزير، لكن علشان الجنان اللي بقينا عايشين فيه. الناس بتتنفس قرف، وبتشرب سم، وبتتضرب في الشارع والدنيا مش بتقوم لأي سبب من دول ، ووزير الداخلية بالرغم من اللي عمله وبيعمله محدش قام عليه القومة دي. امتى كمان آدميتنا هتوجعنا وهنصرخ علشانها؟؟؟؟ أيوه لازم يكون فيه صوت تاني
ردحذفأحمد
ردحذفهقول زى ناس كتيره تانيه, الدين أفيون الشعوب, مش لعيب فى الدين, بس بسبب المتاجره و المزايده بأسم الدين, و الزعامه الدينيه. أهى الحكومه مثلاً, هى اللى بتعمله فى الناس ده مش كفر؟, بس مع ذلك الناس ساكته عشان بيجبلك كل كام جمعه حستى مبارخ و هو بيصلى و الحياه تمام. احنا عايشين فى عصر الدعاره السياسيه, كل حاجه غلط بتتعمل و محدش بيتكلم عشان مغلطوش فى الدين. يعنى الطالبات دول بدل ما يتظاهروا على الحجاب مش يتظاهروا على كم الاحتقار اللى وصلت ليه المرأه فى مجتمعنا, مش يتظاهروا على أهاليهم اللى هيجوزوهم و يقعدوهم فى البيت و انتهى الموضوع على كده, ولا حتى على تعليم يتلقوه زى عدمه. موضوع يغيظ أكتر ما الواحد متغاظ أساساً, متشكرين يا أحمد على الموضوع الجميل و الصوره
عزيزى كلام رائع وموضوعى ولكنى اختلف معك فى بعض النقاط وابدائها بتساؤل بسيط اليس من الموقعين على هذا البيان اشخاص وقعوا على البيان السابق اللى ايدوا فيه بقاء فاروق حسنى حامى حما الثقافه فى مصر ايام محرقه بنى سويف ؟
ردحذفثانيا اللى متى هؤلاء مدعى الثقافه لكى يحصلوا على الشهره و النجوميه يقوموا بالتهكم و السخريه من عقيده الاسلام كلهم معظمهم سلطه وشهره واتفق معاك فى ان رد الفعل كان اكبر من حجم فاروق حسنى ومؤيديه
صممت هنا لوجو لدعم الوزير
ردحذفhttp://egyptcamira.blogspot.com
العزيز احمد
ردحذفانا طول عمرى ضد فكره التشفى او الانتقام وللاسف فيه ناس كتير اتعاملو مع فاروق حسنى بمنطق يستاهل على اللى عمله
الموقف خطير والحادثه مرعبه وبتظهر المد الرجعى المرعب الموجود فى الاخوان وكمان الحكومه كمان موجود فى كتيرمن القوى التقدميه
لكن هل الحل التضامن مع وزير للاسف انا مش شايف كده لعبه التضامن لعبه سخيفه جدا وللاسف دائما تأتى مع اسماء مشبوهه وتاريخ فاروق حسنى الثقافى ملىء بالرجعيه كما ذكرت فى تدوينتك
بفكر فى عمل حمله يكون هدفها بالاساس الدفاع عن حريه ابداء الراى وترى خطوره فى الواقعه دون التضامن مع الوزير ..اعتقد ان ده حل
ياريت اعرف رايك
ملحوظه نسيتها
ردحذفهو الاستاذ خالد يوسف مش من الموقعين وهو احد اعضاء المؤسسين للكرامه وذو علاقه وثيقه جدا بحمدين صباحى طب انا عايز اعرف هو عمل اه مع تصريح برلمانى الكرامه وهل حصل نقاش داخل الحزب عنده او اعترض داخل الحزب على التصريحات
أحمد..
ردحذفليس من قبيل المصادفة أن تكتب مدافعا عن فاروق حسني، وأكتب مدافعا عن عبدالصبور شاهين في نفس الوقت ـ بالرغم من عدم إحترامنا لشخصهم الكريم ـ.
الأمر في النهاية هو الدفاع عن مبدأ وليس أشخاص. ومن عجائب القدر أن تصريح عابر للوزير يضعه في موقف إتهام يستدعي الاستقالة، ولكن تدمير كيان ثقافي لدولة لايحرك أي منهم.
أنا لا أتهم فاروق حسني بتدمير الثقافة في مصر بمفرده، فهو أداة وواجهة لنظام، وقراراته ليست فردية علي الاطلاق.
المخيف والمرعب ، هو مدي مداهنة السلطة ومؤسساتها للتيار الديني، وجعل موضوع تافه مثل الحجاب دوجما قومية ودينية، وهذا يعكس تمازج القوي المنتظر بين مؤسسات الدولة والتيار الديني ليس فقط في الثقافة بل أيضا في الاقتصاد والبحث العلمي والعلاقات الخارجية وماشابه.
المزايدة علي الخطاب الاسلامي المؤدلج أصبحت بوابة القبول والتطهر لدي شيوخ مؤسسة الحكم .. والثمن المدفوع من قبل الرئاسة لتيسيير انتقال السلطة لمن يلي ..
علي أي الاحوال .. قضية فاروق حسني قضية مبدأ، ليس دفاعا عنه بل تحسبا لما قد تأتي به الرياح في المستقبل القريب، وهو أحد المرابطين في وزارات مصر.. وقد قلنا فيه مايكفي أو يزيد.
مصر تتحلل عضويا كدولة .. ولا علاقة لهذا بمؤسسة الحكم.
أضم صوتي لصوتك
ahmoss:
ردحذفsign it using the new blog of the announcement :
http://bayan2006.blogspot.com/
or send me your name/job via Email..
thanks.
ــــــــــــــــــــ
beastboy
مش كده بردو؟
كلام سليم و شكرا ع الزيارة
ـــــــــــــــــــ
صديقي القديم معتز
أنا مش عاوزك تتغاظ ، اصبر شوية ، وفر غيظك ده لبعدين ، ما حدش عارف
:)
ـــــــــــــــــــــــــ
بوسي
صباح الفل
شهرة إيه و نجومية إيه اللي الواحد ممكن يحصل عليها بتوقيع بيان؟
ده أنا نفسي ما قريتش نص الأسامي
و كمان مين قال إن الناس دول أيدوا بقاء فاروق أيام بني سويف ، طبعا كلام مش مظبوط
و كمان يا بوسي التدوينة ما لهاش علاقة برأينا في فاروق أو أفعاله السابقة و الحاضرة ، لكنها عن مناخ القمع الجديد اللي عمال يكسب أراضي من حوالينا
شكرا ع الزيارة
ــــــــــــــــــــ
egypt camera
مجهود جميل ، بس بلاش وش الوزير عشان بيعصب ناس كثير
:)
اربطه بمدونة البيان المذكورة آنفا إن أمكن
شكر مرة تانية
ـــــــــــــــــ
so7ab
يا بسام ما تقعش في الفخ ده ، اللي عاجبني المرة دي إني باشوف سلوك متحضر من " المثقفين" لأول مرة ، الكل تناسى الخلافات و التاريخ الأسود ، و مين مع مين ، و مين كان إيه و قلب ، و الجميع يدافعون عن مبدأ
"مبدأ" يا بسام
ننسى خلافاتنا و تاريخ خالد يوسف و النبي
:)
ـــــــــــــــــــ
الطبيب الحكيم
ليست مصادفة
الدائرة محكمة ، و حبل الود موصول كذلك
ما قلتموه الآن وضحه بيان لجنة القصة و فنده بشكل جيد
صوتك مهم يا طبيب
و إلى ملتقى
.
صديقى العزيز أحمد
ردحذفلا أملك أضافة على التدوينة أو التعليقات أكثر مما قيل وأتفق معك ومع وليد والآخرين تماماً,فنحن نعيش تحت حكم المتأسلمين من زمن طويل والخدعة هنا أنهم يوهمونا طول الوقت بغير ذلك ,تحياتى ومحبتى
العزيز احمد
ردحذفالفكره انى بجد مقدر جدا الخطوره والموقعين فيهم كتير من الاصدقاء والشخصيات اللى بقدرها جدا
وكمان انا شايف خطوره مرعبه فى الواقعه واللى يجب معها التدخل السريع من المثقفين كل ازمتى هى ان تتحول المواقف الى تضامن مع الوزير وليس الدفاع عن " المبدأ " ويتحول الوزير الى مدافع عن الحريات
اخيرا اشعر بضعف شديد للمثقفين فى مصر فموقف مثل هذا كان من المفترض ان يكون له تأثير ضخم حتى ولو على الوزير ففى حاله استمراره اصبح يعلم جيدا وله حسباته الدقيقه فى علاقته بالمثقفين وهنا هم قادرين على تحقيق مكاسب ثقافيه لكن للاسف لسنا قادرين على فرض مصالحنا
بالنسبه لخالد يوسف ما كنت اقصده ليس تاريخ خالد المرعب لكن انه هناك بعض الشخصيات قد اختارت طريقا حزبيا ودائما ما يعبرون عن حزبهم فى المناسبات والافراح وفى مواقف مشابهه لا يكون لهم اى تأثير حقيقى داخل احزابهم
افهم وجه نظرك يا احمد جيدا ولكنى احمل الكثير من المخاوف ولكن هذا لا ينفى اطلاقا ضروره التحرك امام هذه الهجمه وحجم خطوره الوضع
قصة حقيقية حدثت منذ شهر واحد: صديقتي الأجنبية زوجة المصري المحجبة ذهبت إلى قطر مرافقةً لزوجها الذي يعمل هناك فقامت بخلع حجابها في الدوحة بعد أن اضطرت للبسه سنيناً عديدة في القاهرة.سمعت الحكاية و لم أصدقها و اختلقت لها أسباباً عدة غير أسبابها الحقيقية، و جاءت حادثة وزير الثقافة لتؤكد أن الهاجس المرعب الذي جال بخاطري آنذاك هو حقيقة تتجسد أمام عيني مع كل تصريح جديد و مع كل صرخة أسمعها من حماة الإسلام و المدافعين عن نقاب و خمار و حجاب المرأة.لقد تحولت القاهرة- و لا أقول تتحول -إلى قلعة وهابية إخوانية حصينة، و مصير أي رأي مخالف أو فكرة حرة التكفير و الرجم و النفي، لقد آن وقت الحصاد و جاءت اللحظة المجيدة التي تنبأ بها العظيم الراحل نجيب محفوظ:"الشعب المصري نفسه يجرّب الإخوان المسلمين" فهنيئاً للشعب بالإخوان و هنيئاً للإخوان بالشعب و لنستعد لمشروعات قوانين تحرّم خروج المرأة مسلمة أو مسيحية دون حجاب و تحرم لبس النصف كم للرجال و هلم جرا
ردحذفقصة حقيقية حدثت منذ شهر واحد: صديقتي الأجنبية زوجة المصري المحجبة ذهبت إلى قطر مرافقةً لزوجها الذي يعمل هناك فقامت بخلع حجابها في الدوحة بعد أن اضطرت للبسه سنيناً عديدة في القاهرة.سمعت الحكاية و لم أصدقها و اختلقت لها أسباباً عدة غير أسبابها الحقيقية، و جاءت حادثة وزير الثقافة لتؤكد أن الهاجس المرعب الذي جال بخاطري آنذاك هو حقيقة تتجسد أمام عيني مع كل تصريح جديد و مع كل صرخة أسمعها من حماة الإسلام و المدافعين عن نقاب و خمار و حجاب المرأة.لقد تحولت القاهرة- و لا أقول تتحول -إلى قلعة وهابية إخوانية حصينة، و مصير أي رأي مخالف أو فكرة حرة التكفير و الرجم و النفي، لقد آن وقت الحصاد و جاءت اللحظة المجيدة التي تنبأ بها العظيم الراحل نجيب محفوظ:"الشعب المصري نفسه يجرّب الإخوان المسلمين" فهنيئاً للشعب بالإخوان و هنيئاً للإخوان بالشعب و لنستعد لمشروعات قوانين تحرّم خروج المرأة مسلمة أو مسيحية دون حجاب و تحرم لبس النصف كم للرجال و هلم جرا
ردحذفI agree
ردحذفPlease add my name to the signatories to the 'Bayan'
Dr Salah Abou-El-Fadl
عزيزى أحمد أشكرك على المرور والتعليق...موقفك هايل فى الدفاع عن حريه الرأى..اوافقك عليه تماما بغض النظر عمن المستهدف هنا وحجم أختلافنا معه..أظن اﻷيام القليه القادمه ستشهد المزيد فى هذا الأتحاه وأخشى أن أقصى مانستطيعه هو تسجيل موقف...ومحاوله الحفاظ على قوانا العقليه...حين نرى فتيات اﻷزهر يتظاهرن ضد تصريحات فاروق حسنى ...ولايهمن أن مجتمعنا الذكورى حرمهمن من أبسط الحقوق فى التعليم وفرص الحياه..مصر أحتلت المركز ١٠٩ من ١١٥ دوله فى تقرير خرج من أيام عن ردم الفحوه بين الحنسين...
ردحذف