لا أعرف شيئا آكثر إبهاراً من تختارني الحياة شخصا فريدا من نوعي.
و أن أدرك أن ذلك الذي حدث لي قد لا يتكرر سوى بعد عدة قرون.
فقد دخلت المطبخ ، لأصنع كوبا من الكوكاكولا لضيف ما ، و بينما أفتح الزجاجة (دايت لتر و نصف) ، وجدت الغطاء ذي طريقة الفتح باللف - و قبلما أُوصلُه للفة الأخيرة - يدفعهُ ضغط الغاز في الزجاجة بقوة لا مثيل لها ، فطار الغطاء من على فوهة الزجاجة ، و ارتطم بالحائط عن يميني ، و منه ارتطم بالحائط اليساري ، و منه للسقف ليدور حول نفسه في حركة لولبية ..كل هذا و أنا أحدق مسمرا مشدوها من قوة الدفع الرهيبة هذه ، و لم اتحرك.
ليعود الغطاء ليهوى من أعلى السقف ساقطا في راحة يدي مرة أخرى.
الاحتمالات لحدوث لفّة هندسية بهذا التعقيد أقل من الواحد في المليار.أي سخف أن تهبني الحياة صدفة كهذه؟
و كأنها ان اختارت صدفة ، فستقرنها بغطاء الكوكا.
فعلا أي سخف؟
و أن أدرك أن ذلك الذي حدث لي قد لا يتكرر سوى بعد عدة قرون.
فقد دخلت المطبخ ، لأصنع كوبا من الكوكاكولا لضيف ما ، و بينما أفتح الزجاجة (دايت لتر و نصف) ، وجدت الغطاء ذي طريقة الفتح باللف - و قبلما أُوصلُه للفة الأخيرة - يدفعهُ ضغط الغاز في الزجاجة بقوة لا مثيل لها ، فطار الغطاء من على فوهة الزجاجة ، و ارتطم بالحائط عن يميني ، و منه ارتطم بالحائط اليساري ، و منه للسقف ليدور حول نفسه في حركة لولبية ..كل هذا و أنا أحدق مسمرا مشدوها من قوة الدفع الرهيبة هذه ، و لم اتحرك.
ليعود الغطاء ليهوى من أعلى السقف ساقطا في راحة يدي مرة أخرى.
الاحتمالات لحدوث لفّة هندسية بهذا التعقيد أقل من الواحد في المليار.أي سخف أن تهبني الحياة صدفة كهذه؟
و كأنها ان اختارت صدفة ، فستقرنها بغطاء الكوكا.
فعلا أي سخف؟