مع نهاية فترة الحداد للمدونة ، و تزامنه مع حفل التوقيعات لكتاب الكاتب الشاب أحمد ناجي ، كان لنا معه لقاء و حديث شامل ، فتح فيه قلبه لقراء مدونتنا ، نورده هنا علي لسانه بلا أي تدخل أو تعديل ، و نعلن أن الآراء الواردة في اللقاء الهام هذا ، لا تعبر بالضروة عن أفكار المدونة ، و إنما أتت تعبيرا عن آراء و انطباعات الكاتب أحد ناجي المثيرة للجدل ، و نوردها هنا بدون أية مسؤولية سوي نشر العلم و الهداية. و في محاولة ما لإضفاء بعض السرور ...
كاتبنا الكبير الأستاذ أحمد ناجي ، في البدأ لا يسعنا سوى التهنئة بالعمل الجديد، و شكرك علي الاستضافة ، عسى أن يتسع صدرك للعديد من الأسئلة التي تراود القراء..
أحمد ناجي:
اشكرك لك اهتمامك وارحب دائماً بأى اسئلة من جمهوري الحبيب
السؤال الذي حير الكثيرين سأسأله أولا: يتساءل القراء حول استخدام مترادفات و ألفاظ غربية في النص ، و استخدام نصوص لإحدي الفرق الانكليزية ، ألا ترون في ذلك خطرا على لغة الأدب العربي ، و هل فقدت لغة القرآن قدراتها حتى استعرتم من لسان العجم ، و من إحدى الفرق الشبابية؟
أحمد ناجي:
هذه الإشكالية لا تعنيني ولست مشغولاً بها، نحن جيل منفتح على العالم وينبذ العنف والقومية والأصولية، وانا جزء كبير من مشروعى الإبداعى هو محاولة لترسيخ هذه القيم، قيم الحوار والتداخل مع الآخر، أما اللغة العربية فأنا انظر إليها بصفتها كائن حي يتطور باستمرار، وهذا التطور يحدث بسبب مستخدمين اللغة فهم الذين يملكون دفع هذه اللغة نحو الأمام من خلال زيادة مفرداتها ونحت مفردات جديدة لجعلها أكثر مناسبة للعصر
تقابل القاريء الكثير من مكونات الطعام ، بل و الطعام ذاته أثناء تبحرنا في النص ، كالمشّبك و القطايف ،و الآيس كريم ، و التفاح و البلح ، بل و علب زيت و لنشون ،و أحيانا عين ماعز جبلي ، و بطاطس محمرة في الحفل .. فبماذا ترمي من ذلك؟ أهو العالم المادي الذي نحياه؟
أحمد ناجي:
أننى انظر بمزيج من القلق والحزن إلى القيم الإستهلاكية التى بدأت تغزو الروح المصرية الأصيلة، انظر إلى الأطفال انهم يأكلون الهوهوز والكابري ولا يقربون القطايف أو البلح... هناك في رأى حالة إنفصال بين الموروث الغذائي المصري والعربي وبين ما نأكله حالياً. أنا لا ادعو إلى الانفصال عن الحداثة في الطعام مثل أستاذنا صنع الله إبراهيم وليس لدى موقف ايدلوجيا ضد البيبسي او البيرة الهانكين أو الآيس كريم بل أقول أننا لا يجب أن ننسي ماضينا لأن من ينسي ماضيه ليس له حاضر
لذلك فقد حاولت في روجرز أن أحقق مزيح بين القديم والحديث وبين الأصالة والمعاصرة لذلك تجدنى أخلط بين اللنشون والآيس كريم والبطاطس المحمرة وعيون الماعز الجبلي
طبعا كاد ان يسبب لى هذه الأمر مشكلة لولا أنى تداركتها حيث كنت قلقاً أن ابتعد عن الفنية في الكتابة، فمثلاً كنت أريد أن اكتب عن النعناع بشدة لكنى وجدت أن القرنفل سوف يكون أفضل من الناحية الفنية لذلك فقد انحزت إلى فنياً للقرنفل، فالحاسة الفنية يحب أن تكون لدى الكاتب أعلى من حاسة التذوق
-لاحظت في صفحة ١٠٤ (القاهرة – الطبعة الأولى) أن العنوان فيها مقلوب ، فهل ذاك بالأمر المقصود ؟ أم أن علي إعادة الكتاب أو استبداله؟
أحمد ناجي:
روجرز نص تفاعلى ليس مجرد كتاب يقرأه قاريء مخنث يرغب في سماع حدوتة ما قبل اليوم، عليك أن تتفاعل مع الكتاب وفي الصفحة المذكورة، مطلوب منك قطع الصفحة وإعادة لصقها بشكل صحيح. وهذا الأمر موجود في كل النسخ بالمناسبة
لماذا كان إصراركم على تسمية البطلة سُليمة ، و هو اسم غير مألوف ، و لم تلجئوا لأسماء أكثر يسرا كـ : سامية ، أو سلمى؟
أحمد ناجي:
للسبب الذي قلت بنفسك، لأنه اسم غير مألوف، وسليمة غير مألوفة
هل من الممكن علميا ، و منطقيا أن يضاجع إنسان كائن كالحوت؟
أحمد ناجي:
اذكر أنه قد ورد في الآثار الفقهية الإسلامية القديمة مسألة يسأل فيها أحدهم أحد فقهاء السنة عن حكم مضاجعة الحوت وهل يجب الغسل بعده وكان إجابة الشيخ السنى أنه إذا دخل الواحد بجسده كله من دبر أو مهبل الحوت فليس عليها غسل، لكن إذا دخل بعضوه وجب عليه الإغتسال، أعتقد أن كل هذه الأدلة يمكن أن تكون مؤشرات قوية على إمكانية مضاجعة الحوت.. والله أعلم
يختلط االأمر على القاريء ، و يقع فريسة للتيه و الضلال و هو يتنقل بين نساء البطل ، فهي تارة سليمة ، و تارة "الشقراء" و تارة جميلة المحيا ، و أحيانا "الفراشة" فإلى ماذا ترمون من تعدد علاقات بطل الرواية؟
أحمد ناجي:
مأزق الذكر الوجودى، محاولة اثبات ذكورته من خلال تعدد علاقته وتشعبها، بالإضافة إلى أن الذكور معظم الوقت عينهم فارغة، فحاولت أن أقدم للقاريء تشكيلة متنوعة من الفتيات، أما القارئات فحاولت أن أقدم نفس التشكيله لهن حتى يخترن الشخصية النسائية المناسبة لهن و يندمجن معها.
الحقيقة أن مسألة قتل البطل للعجوز – ذلك الذي يأكل من فضلات أنفه و يبلعها "إممم" - هي أمر غير مببر في نظري ، و لا يوجد دافع لارتكاب جريمة بهذه الوحشية إلا لرغبتكم في تغيير سير الأحداث ، و اللعب في مثلث الصراع ، فهل أنا علي حق؟
أحمد ناجي:
بالضبط لقد اردت أن أخلق مثلث صراح من الراوى، العجوز، الحجر... الثلاثة يتصارعون في حدث درامى متصاعد ينبع من أحراش النفس البشرية ويعبر عن معاناة الأنسان الحديث كل هذا بشكل سوبر ما بعد حداثي حيث الأفق لازوردى ووحشية القتل بالحجر في إشارة إلى الجريمة الإنسانية الأولى مع وجود غربان تنعق وصوت حرب
- بعض التعبيرات المذكورة ، قد لا يفهمها القاريء بيسر ، فنرجوا إعانتنا علي توضيحها و ذكر تاريخها إن لم يكن من توتر لكم:
١- طائر الرخ جوجا
طائر يشبه الرخ يدى جوجا
٢- ماكفير
روبرت آلي يدعى ماكفير... الما تعنى أنه الأول من نوعه، والكفير تعنى انه كافر
٣- بعروتر
ذيل تنين صغير، يتم تقطيع ذيل التنين إلى شرائح طولية و غليها في الماء لمدة سبعة أيام مع البهارات الاستوائية ثم يقدم للضيوف مشويا او مقليا
٤- الفودكا
مشروب الفتاة المؤدبة يمنحك طاقة ونشاط ويعيك جوانح
٥ – وسام حارس معدة التنين
وسام حارس معدة التنين، من عائلة التنين عمها هو السيد عادل معدة التنين واخوها هو نقيب الشرطة سامح حارس معدة التنين، وسام تعمل الآن ممثلة ومغنية وستظر قريباً في مسلسل رمضان مع إسماعيل عبد الحافظ وانا كان لى الشرف انى
اكتشفت وسام وقدمتها للجمهور من خلال رواياتى
؟ B52٦ -
حرف B
الذي يلي
B51
هل تعتبرون أنكم بنصكم هذا قد أجبتم على السؤال الأزلي:ـ
Is there anybody in there? Is there anyone home?
أحمد ناجي:
آه يا عزيزى، هنا هى النقطة المفصلية التى ترتكز عليها كل هذا المجادلة أجدنى حائراً، لا أعرف لماذا تركت الحصان وحيداً فوق سرير الغريبة .
ربما لأن جسدى ممتليء بالثمرة، بأبي في السموات وشموع المذبح المحتضرة، فدمى لون غريب وعصور مقفزة، أبحث عن نفسي من نفسها واغنى على من في المنزل يسمعنى .
قد تكون من أكثر الأمور المفضلة لدى البطل هو فعل التبول ، فتارة تسقط عليه القذيفة ، و تارة يبلل قاعدة الكابينيه ، فبماذا تعزون ذلك؟ أهو الإفراط في البيره؟
أحمد ناجي:
ربما تكون البيرة هى السبب، لكنك لو لاحظت أن هناك إحالة واضحة في هذا الفعل "فعل التبول" إلى فكرة التطهر، فالبطل الذي يعتبر ضحية للنظام الرأسمالى الحديث واقعٌ في مستنقع من الفضلات حتى تحولت هذه الفضلات إلى جزء من كيانه لذلك فهو يحاول التخلص منها من خلال طقس التطهر ذلك التبول عبر إخراج السموم من جسده .
“... و على ظهري استلقت هي ، أكثر هدوءا مني ، ابتسمت في شيء من الرضا و أنا أشعر بنهديها مضغوطين على ظهري و شعر عانتها القصير الخشن مُلتصقا بأعلى مؤخرتي، ....”
إمممـ ... هل من الممكن أن تشرح بشكل أكثر استفاضه؟
أحمد ناجي:
في الحقيقة تعمدت كتابة هذا المشهد رداً على دعاوى السينما النظيفة الآن، فإذا كنت منى زكى وحنان ترك لا توافقن على أداء مشاهد الإغراء، فأنا لا أجد فيها مشكلة طالما كانت موظفه في السياق الدرامى وتوصل رسالة، وهو ما حاولت تحقيقة في هذا المشهد .
ما الفرق اللغوي ، و الدرامي بين الغر و الغرير في رأيكم؟
أحمد ناجي:
المسألة واضحة... أنه حرف الياء .
هل من الممكن أن يؤثر كثرة ركوب الدراجة سلبا علي فتحة الشرج كما تُنظّرون في النص؟ إذن فما قولكم في أهل الصين و هولنده ، و هم لا يتعاطون سوى البيسكليت هناك؟
أحمد ناجي:
ركوب الهولنديون للدراجة هو السبب في انتشار الفاحشة لديهم، فالدراجة تزيد من شهوة المرأة وتضعف من شهوة الرجل وتأثر على فتحة الشرج، لهذا تنتشر في هولندا بيوت الدعارة وعلب الليل كما يزيد هناك عدد المثليين جنسياً أعتقد أن الأمر موجود أيضاً في الصين لكن الصين واقعة تحت أسر نظام شمولى يحاول تخفيف قبضته بشكل تدريجي ومن يدري ربما تظهر هذه الظواهر ونعرفه على المجتمع الصينى في السنوات القادمة... طبعا ليس هناك داعى أن هذه التحليل مجرد رؤية انثربولوجيا لا أكثر يمكن أن تكون على خطأ أو صواب كما أنى لا أقصد أى إهانة إلى الشعبين العريقيين .
هل ينطق روچرز ؟ أم روجرز؟ أم روغرز؟
أحمد ناجي:
هذا الأمر يعتبر جزء من اللعبة، فالنص مفتوح على كل التأويلات ويمكن قرائته بكافة الأشكال، كما أن كل اسم من هذه الأسماء سيصدر في طبعة منفصلة تناسب شريحة معينة، فروجرز لسكان مصر، وروغرز لسكان الشام والمغاربة، وروچرز لسكان الخليج طبعة روتانا التى ستصدر قريبا بإن الله.
لماذا اخترتم هذا الحجم بالذات كقطع للكتاب ؟
أحمد ناجي:
هذه هى سياسة دار النشر التى اعجبت بها، فهذا القطع مريح في القراءة ويمكن حمله في أى مكان، فالهدف أن يقرأ الكاتب في أى حالة سواء في الحمام أو أثناء الطهى أو ركوب الاتوبيس أو حتى أثناء الحديث في الموبيل فأنت يمكنك أن تتحدث في الموبيل بين تتصفح الكتاب في يدك، كما أنه مفيد للطلبة الذى يودون إخفاء الكتب عن أبائهم لقرائتها وقت الامتحان أو أثناء المذاكرة.
بهذا النص.. هل تختمون حياتكم الأدبية ، و تتبتعدون عن الأضواء؟
أحمد ناجي:
روجرز استنفزنى كاملاً... بعد ان انتهيت منها أحسست أنى فارغ من الداخل، أعتقد أنى قد وضعت كل ما أملكه فيها... لكن هل هذا يعنى أن سأتوقف عن الكتابة... لا أعرف الآن.
أما بالنسبة للأضواء فأنا لا أحب أن أكون ضيفاً ثقيلاً لدى جمهوري لذلك لا أحب الحديث في البرامج أو الجرائد والمجلات إلا إذا كان لدى جديد أود إضافته.
ورد لنا أنكم بصدد الاعتمار لبيت الله الحرام ، أنتوقع أن نرى تغيرا منهجيا في كتاباتكم بعد هذا الحدث المفصلي؟
أحمد ناجي:
لا أعرف مازالت على مشارف التجربة، منذ البداية وأنا أحمل بذور إيمانية وستجد أثرها في معظم كتباتى، كما أنى اسعى من خلال هذه التجربة إلى استعادة التراث الإسلامى العريق من أجل الرد على الدعاوى الغربية التى تتهم الإسلام بأنه دين عنف وإرهاب، فأنا أريد أن أقول لهم أن الإسلام دين تسامح ومحبة
هل من مشاريع مقبلة؟
أحمد ناجي:
حاليا لا يوجد لكن يراودنى حلم كتابة رواية ملحمية تؤرخ للمجتمع المصري منذ صورة 1919 وحتي اللحظة الراهنة على غرار مسلسل ليالي الحلمية.
ماذا تقول للكثير من النقاد و شباب و كبار الأدباء الذين هاجموك ؟
أحمد ناجي:
أقول لهم أن العالم تغير ويجب أن ينصتوا للأصوات الجديدة ويقبلوا الإختلاف والتنوع فديننا يقول لنا أن الله خلق البشر شعوب وقبائل ليتعارفوا .
كلمة أخيرة للقراء؟
أحمد ناجي:
بحبكم كلكم.
في النهاية لا يسعنا سوى شكركم أستاذ ناجي علي هذا الوقت و سعة الصدر ، و دعاؤنا لكم بالهداية ، و البعد عن الموبقات ، و كفايتنا و إياها ، و نشكر لكم وقتكم و إلى لقاء.ـ
كاتبنا الكبير الأستاذ أحمد ناجي ، في البدأ لا يسعنا سوى التهنئة بالعمل الجديد، و شكرك علي الاستضافة ، عسى أن يتسع صدرك للعديد من الأسئلة التي تراود القراء..
أحمد ناجي:
اشكرك لك اهتمامك وارحب دائماً بأى اسئلة من جمهوري الحبيب
السؤال الذي حير الكثيرين سأسأله أولا: يتساءل القراء حول استخدام مترادفات و ألفاظ غربية في النص ، و استخدام نصوص لإحدي الفرق الانكليزية ، ألا ترون في ذلك خطرا على لغة الأدب العربي ، و هل فقدت لغة القرآن قدراتها حتى استعرتم من لسان العجم ، و من إحدى الفرق الشبابية؟
أحمد ناجي:
هذه الإشكالية لا تعنيني ولست مشغولاً بها، نحن جيل منفتح على العالم وينبذ العنف والقومية والأصولية، وانا جزء كبير من مشروعى الإبداعى هو محاولة لترسيخ هذه القيم، قيم الحوار والتداخل مع الآخر، أما اللغة العربية فأنا انظر إليها بصفتها كائن حي يتطور باستمرار، وهذا التطور يحدث بسبب مستخدمين اللغة فهم الذين يملكون دفع هذه اللغة نحو الأمام من خلال زيادة مفرداتها ونحت مفردات جديدة لجعلها أكثر مناسبة للعصر
تقابل القاريء الكثير من مكونات الطعام ، بل و الطعام ذاته أثناء تبحرنا في النص ، كالمشّبك و القطايف ،و الآيس كريم ، و التفاح و البلح ، بل و علب زيت و لنشون ،و أحيانا عين ماعز جبلي ، و بطاطس محمرة في الحفل .. فبماذا ترمي من ذلك؟ أهو العالم المادي الذي نحياه؟
أحمد ناجي:
أننى انظر بمزيج من القلق والحزن إلى القيم الإستهلاكية التى بدأت تغزو الروح المصرية الأصيلة، انظر إلى الأطفال انهم يأكلون الهوهوز والكابري ولا يقربون القطايف أو البلح... هناك في رأى حالة إنفصال بين الموروث الغذائي المصري والعربي وبين ما نأكله حالياً. أنا لا ادعو إلى الانفصال عن الحداثة في الطعام مثل أستاذنا صنع الله إبراهيم وليس لدى موقف ايدلوجيا ضد البيبسي او البيرة الهانكين أو الآيس كريم بل أقول أننا لا يجب أن ننسي ماضينا لأن من ينسي ماضيه ليس له حاضر
لذلك فقد حاولت في روجرز أن أحقق مزيح بين القديم والحديث وبين الأصالة والمعاصرة لذلك تجدنى أخلط بين اللنشون والآيس كريم والبطاطس المحمرة وعيون الماعز الجبلي
طبعا كاد ان يسبب لى هذه الأمر مشكلة لولا أنى تداركتها حيث كنت قلقاً أن ابتعد عن الفنية في الكتابة، فمثلاً كنت أريد أن اكتب عن النعناع بشدة لكنى وجدت أن القرنفل سوف يكون أفضل من الناحية الفنية لذلك فقد انحزت إلى فنياً للقرنفل، فالحاسة الفنية يحب أن تكون لدى الكاتب أعلى من حاسة التذوق
-لاحظت في صفحة ١٠٤ (القاهرة – الطبعة الأولى) أن العنوان فيها مقلوب ، فهل ذاك بالأمر المقصود ؟ أم أن علي إعادة الكتاب أو استبداله؟
أحمد ناجي:
روجرز نص تفاعلى ليس مجرد كتاب يقرأه قاريء مخنث يرغب في سماع حدوتة ما قبل اليوم، عليك أن تتفاعل مع الكتاب وفي الصفحة المذكورة، مطلوب منك قطع الصفحة وإعادة لصقها بشكل صحيح. وهذا الأمر موجود في كل النسخ بالمناسبة
لماذا كان إصراركم على تسمية البطلة سُليمة ، و هو اسم غير مألوف ، و لم تلجئوا لأسماء أكثر يسرا كـ : سامية ، أو سلمى؟
أحمد ناجي:
للسبب الذي قلت بنفسك، لأنه اسم غير مألوف، وسليمة غير مألوفة
هل من الممكن علميا ، و منطقيا أن يضاجع إنسان كائن كالحوت؟
أحمد ناجي:
اذكر أنه قد ورد في الآثار الفقهية الإسلامية القديمة مسألة يسأل فيها أحدهم أحد فقهاء السنة عن حكم مضاجعة الحوت وهل يجب الغسل بعده وكان إجابة الشيخ السنى أنه إذا دخل الواحد بجسده كله من دبر أو مهبل الحوت فليس عليها غسل، لكن إذا دخل بعضوه وجب عليه الإغتسال، أعتقد أن كل هذه الأدلة يمكن أن تكون مؤشرات قوية على إمكانية مضاجعة الحوت.. والله أعلم
يختلط االأمر على القاريء ، و يقع فريسة للتيه و الضلال و هو يتنقل بين نساء البطل ، فهي تارة سليمة ، و تارة "الشقراء" و تارة جميلة المحيا ، و أحيانا "الفراشة" فإلى ماذا ترمون من تعدد علاقات بطل الرواية؟
أحمد ناجي:
مأزق الذكر الوجودى، محاولة اثبات ذكورته من خلال تعدد علاقته وتشعبها، بالإضافة إلى أن الذكور معظم الوقت عينهم فارغة، فحاولت أن أقدم للقاريء تشكيلة متنوعة من الفتيات، أما القارئات فحاولت أن أقدم نفس التشكيله لهن حتى يخترن الشخصية النسائية المناسبة لهن و يندمجن معها.
الحقيقة أن مسألة قتل البطل للعجوز – ذلك الذي يأكل من فضلات أنفه و يبلعها "إممم" - هي أمر غير مببر في نظري ، و لا يوجد دافع لارتكاب جريمة بهذه الوحشية إلا لرغبتكم في تغيير سير الأحداث ، و اللعب في مثلث الصراع ، فهل أنا علي حق؟
أحمد ناجي:
بالضبط لقد اردت أن أخلق مثلث صراح من الراوى، العجوز، الحجر... الثلاثة يتصارعون في حدث درامى متصاعد ينبع من أحراش النفس البشرية ويعبر عن معاناة الأنسان الحديث كل هذا بشكل سوبر ما بعد حداثي حيث الأفق لازوردى ووحشية القتل بالحجر في إشارة إلى الجريمة الإنسانية الأولى مع وجود غربان تنعق وصوت حرب
- بعض التعبيرات المذكورة ، قد لا يفهمها القاريء بيسر ، فنرجوا إعانتنا علي توضيحها و ذكر تاريخها إن لم يكن من توتر لكم:
١- طائر الرخ جوجا
طائر يشبه الرخ يدى جوجا
٢- ماكفير
روبرت آلي يدعى ماكفير... الما تعنى أنه الأول من نوعه، والكفير تعنى انه كافر
٣- بعروتر
ذيل تنين صغير، يتم تقطيع ذيل التنين إلى شرائح طولية و غليها في الماء لمدة سبعة أيام مع البهارات الاستوائية ثم يقدم للضيوف مشويا او مقليا
٤- الفودكا
مشروب الفتاة المؤدبة يمنحك طاقة ونشاط ويعيك جوانح
٥ – وسام حارس معدة التنين
وسام حارس معدة التنين، من عائلة التنين عمها هو السيد عادل معدة التنين واخوها هو نقيب الشرطة سامح حارس معدة التنين، وسام تعمل الآن ممثلة ومغنية وستظر قريباً في مسلسل رمضان مع إسماعيل عبد الحافظ وانا كان لى الشرف انى
اكتشفت وسام وقدمتها للجمهور من خلال رواياتى
؟ B52٦ -
حرف B
الذي يلي
B51
هل تعتبرون أنكم بنصكم هذا قد أجبتم على السؤال الأزلي:ـ
Is there anybody in there? Is there anyone home?
أحمد ناجي:
آه يا عزيزى، هنا هى النقطة المفصلية التى ترتكز عليها كل هذا المجادلة أجدنى حائراً، لا أعرف لماذا تركت الحصان وحيداً فوق سرير الغريبة .
ربما لأن جسدى ممتليء بالثمرة، بأبي في السموات وشموع المذبح المحتضرة، فدمى لون غريب وعصور مقفزة، أبحث عن نفسي من نفسها واغنى على من في المنزل يسمعنى .
قد تكون من أكثر الأمور المفضلة لدى البطل هو فعل التبول ، فتارة تسقط عليه القذيفة ، و تارة يبلل قاعدة الكابينيه ، فبماذا تعزون ذلك؟ أهو الإفراط في البيره؟
أحمد ناجي:
ربما تكون البيرة هى السبب، لكنك لو لاحظت أن هناك إحالة واضحة في هذا الفعل "فعل التبول" إلى فكرة التطهر، فالبطل الذي يعتبر ضحية للنظام الرأسمالى الحديث واقعٌ في مستنقع من الفضلات حتى تحولت هذه الفضلات إلى جزء من كيانه لذلك فهو يحاول التخلص منها من خلال طقس التطهر ذلك التبول عبر إخراج السموم من جسده .
“... و على ظهري استلقت هي ، أكثر هدوءا مني ، ابتسمت في شيء من الرضا و أنا أشعر بنهديها مضغوطين على ظهري و شعر عانتها القصير الخشن مُلتصقا بأعلى مؤخرتي، ....”
إمممـ ... هل من الممكن أن تشرح بشكل أكثر استفاضه؟
أحمد ناجي:
في الحقيقة تعمدت كتابة هذا المشهد رداً على دعاوى السينما النظيفة الآن، فإذا كنت منى زكى وحنان ترك لا توافقن على أداء مشاهد الإغراء، فأنا لا أجد فيها مشكلة طالما كانت موظفه في السياق الدرامى وتوصل رسالة، وهو ما حاولت تحقيقة في هذا المشهد .
ما الفرق اللغوي ، و الدرامي بين الغر و الغرير في رأيكم؟
أحمد ناجي:
المسألة واضحة... أنه حرف الياء .
هل من الممكن أن يؤثر كثرة ركوب الدراجة سلبا علي فتحة الشرج كما تُنظّرون في النص؟ إذن فما قولكم في أهل الصين و هولنده ، و هم لا يتعاطون سوى البيسكليت هناك؟
أحمد ناجي:
ركوب الهولنديون للدراجة هو السبب في انتشار الفاحشة لديهم، فالدراجة تزيد من شهوة المرأة وتضعف من شهوة الرجل وتأثر على فتحة الشرج، لهذا تنتشر في هولندا بيوت الدعارة وعلب الليل كما يزيد هناك عدد المثليين جنسياً أعتقد أن الأمر موجود أيضاً في الصين لكن الصين واقعة تحت أسر نظام شمولى يحاول تخفيف قبضته بشكل تدريجي ومن يدري ربما تظهر هذه الظواهر ونعرفه على المجتمع الصينى في السنوات القادمة... طبعا ليس هناك داعى أن هذه التحليل مجرد رؤية انثربولوجيا لا أكثر يمكن أن تكون على خطأ أو صواب كما أنى لا أقصد أى إهانة إلى الشعبين العريقيين .
هل ينطق روچرز ؟ أم روجرز؟ أم روغرز؟
أحمد ناجي:
هذا الأمر يعتبر جزء من اللعبة، فالنص مفتوح على كل التأويلات ويمكن قرائته بكافة الأشكال، كما أن كل اسم من هذه الأسماء سيصدر في طبعة منفصلة تناسب شريحة معينة، فروجرز لسكان مصر، وروغرز لسكان الشام والمغاربة، وروچرز لسكان الخليج طبعة روتانا التى ستصدر قريبا بإن الله.
لماذا اخترتم هذا الحجم بالذات كقطع للكتاب ؟
أحمد ناجي:
هذه هى سياسة دار النشر التى اعجبت بها، فهذا القطع مريح في القراءة ويمكن حمله في أى مكان، فالهدف أن يقرأ الكاتب في أى حالة سواء في الحمام أو أثناء الطهى أو ركوب الاتوبيس أو حتى أثناء الحديث في الموبيل فأنت يمكنك أن تتحدث في الموبيل بين تتصفح الكتاب في يدك، كما أنه مفيد للطلبة الذى يودون إخفاء الكتب عن أبائهم لقرائتها وقت الامتحان أو أثناء المذاكرة.
بهذا النص.. هل تختمون حياتكم الأدبية ، و تتبتعدون عن الأضواء؟
أحمد ناجي:
روجرز استنفزنى كاملاً... بعد ان انتهيت منها أحسست أنى فارغ من الداخل، أعتقد أنى قد وضعت كل ما أملكه فيها... لكن هل هذا يعنى أن سأتوقف عن الكتابة... لا أعرف الآن.
أما بالنسبة للأضواء فأنا لا أحب أن أكون ضيفاً ثقيلاً لدى جمهوري لذلك لا أحب الحديث في البرامج أو الجرائد والمجلات إلا إذا كان لدى جديد أود إضافته.
ورد لنا أنكم بصدد الاعتمار لبيت الله الحرام ، أنتوقع أن نرى تغيرا منهجيا في كتاباتكم بعد هذا الحدث المفصلي؟
أحمد ناجي:
لا أعرف مازالت على مشارف التجربة، منذ البداية وأنا أحمل بذور إيمانية وستجد أثرها في معظم كتباتى، كما أنى اسعى من خلال هذه التجربة إلى استعادة التراث الإسلامى العريق من أجل الرد على الدعاوى الغربية التى تتهم الإسلام بأنه دين عنف وإرهاب، فأنا أريد أن أقول لهم أن الإسلام دين تسامح ومحبة
هل من مشاريع مقبلة؟
أحمد ناجي:
حاليا لا يوجد لكن يراودنى حلم كتابة رواية ملحمية تؤرخ للمجتمع المصري منذ صورة 1919 وحتي اللحظة الراهنة على غرار مسلسل ليالي الحلمية.
ماذا تقول للكثير من النقاد و شباب و كبار الأدباء الذين هاجموك ؟
أحمد ناجي:
أقول لهم أن العالم تغير ويجب أن ينصتوا للأصوات الجديدة ويقبلوا الإختلاف والتنوع فديننا يقول لنا أن الله خلق البشر شعوب وقبائل ليتعارفوا .
كلمة أخيرة للقراء؟
أحمد ناجي:
بحبكم كلكم.
في النهاية لا يسعنا سوى شكركم أستاذ ناجي علي هذا الوقت و سعة الصدر ، و دعاؤنا لكم بالهداية ، و البعد عن الموبقات ، و كفايتنا و إياها ، و نشكر لكم وقتكم و إلى لقاء.ـ
انا مندهش
ردحذففعلا انا مندهش
يكاد فمى يلمس الارض الان
شكرا
كل عام و انتم بخيير
I think that such questions and answers are "TIPSY" enough to be enjoyed!
ردحذف:-)
and oh naji. can you stop please harming our so-called traditions and stop mocking our stable judgements? :-)
[no arabic keyboard]
أضحك الله سنك
ردحذف:D
هذه في تقديري أفضل ما في الرواية:
ردحذفhttp://gharbeia.net/ar/month/2004/08
يليها الغلاف.
Good cliché, Hilal. (I'm not referring to the "tipsy" sentence nor that in square brackets.)
ردحذفالحقيقة يا حمكشة الورق هو أكثر ما عجبني. استغلال هائل لجثث الشجر.
ردحذفترقبوا مقابلة مصورة مع المؤلف الأساسي للعمل.
إزيك يا أُحُد؟
أحية!!!!!
ردحذفاية المسخرة دي :(
يخرب بيتك يا ناجي :))
ردحذفهذا الحوار حقيقي أم افتراضي؟
ردحذفصديقى العزيز أحمد
ردحذفأحييك على السبق الصحفى,حوار هائل ومناسب جداً مع الأيام المفترجة التى نعيشها أعادها الله على الجميع بخير.
كل نقطة فى الحوار لها ثقلها وتآثيرها النفسى والتقنى ولكن أقواها من وجهة نظرى المتواضعة نقطة ركوب الدرجات التى بطبيعة الحال تدفع إلى المقارنة بين نتائج ركوب الدرجات فى هولندا ونتائج ركوب البهائم فى الريف المصرى وربما تكون هذه النقطة على قائمة الاسئلة التى ربما تطرحها على الأديب الشاب فى اللقاء القادم.
بالمناسبة سأكون فى مصر بعد شهرين وسعيد جداً أننى سأقابلك .
إلى القاء وتحياتى لك ولأاحمد ناجى
علاء
و تنهال الخطابات و المكالمات ، و لا يعقب ناجي على أي منهم
ردحذف:)
ــــــــــــــــــ
حمكشة:
سرقات صيفية
:)
ـــــــــــــ
عمرو غربية
يعني وجرز موتت أشجار أكثر من مجلة الموعد؟
:)
أنا زي الفل ، انت اسأل بس
ــــــــــــــــــــ
الغير معرف
الحوار حقيقي ، مع ناجي شخصيا ، القراء هم الافتراضيون
ــــــــــــــــــــــ
علاء الستاشر
و انت طيب يا علاء ، عمل حوار تاني حيكون صعب شوية ، بس أكثر من حد بيجهزوا أسئلة
حنشوف
مستنيك
جمييييييييييييييل
ردحذففيديو المقابلة
ردحذفلو سمحت يا أحمد لما تقتبس من نصوص مقدسة تراعي الدقة: "Is there anybody out there?"
ردحذفو ما أدراك ما out there.
و ما حدش يقول لي دا ما وراء النص أو ما تحت النص لأني هاضطر أسب له.
حاولت أطنش لكن مش قادر أنام بقالي يومين. دا الكتاب الوردي يا كفرة.
جمهوري الحبيب بحبكوا كلكم
ردحذفام
ام
وشكرا لاهتمامكم واطرائكم
ألف
ردحذفأليست عندكم كما ذكرت في الكتاب
Comfortably Numb (Gilmour, Waters) 6:49
Hello?
Is there anybody in there?
Just nod if you can hear me.
Is there anyone at home?
Come on, now,
I hear you're feeling down.
Well I can ease your pain
Get you on your feet again.
Relax.
I'll need some information first.
Just the basic facts.
Can you show me where it hurts?
أم أنها غير ذلك؟؟؟
عموما ، لقد عرف عنا نحن أهل الفولك روك ، ازدراؤنا و إسقاطنا لقدسية السيكادليك روك أمثال الپنك فلويد و من حذوا حذوهم
و إن كنا نحترمهم بعض الشيء، و نوقر أتباعهم في كل الأرجاء
و كل هذا لا يعدوا أن يكون حجر إضاف في الحائط كما تقولون:)
نادي المعجبين الهولندي يحييك على هذا اللقاء الرائع ويعبر لك عن إعجابه بالتحليل الخاص بالعلاقة بين ركوب الدراجة وانتشار المثلية الجنسية في هولندا...
ردحذفديوي & رنا
الروح الهبلستانية تحرسك يابني!
ردحذفبحار البحارين:
ردحذفمدونتك اكثر من رائعة انا حزين لاني لم اكتشفها قبل الان
بما إن الموضوع دخل في النصوص المقدسة، ما ينفعش تقطع من النص. لما تقول to feel the warm thrill of confusion يبقى لازم تتبعها ب that space cadet glow. الوقف بين الفقرتين غير جائز.
ردحذفالرد الفيصل على عمرو غربية
ردحذف:
ها هو فصل آخر من فصول التعنت ، و قتل الاجتهاد ، و قد عرفناه من بني جلدتكم لأجيال و أجيال ... فاسمح لي أن أقول أنه لا قدسية لنص طالما هو عرضة للبحث و التأويل ، و الكل يعلم أن الكتاب الوردي حمال أوجه
:)
و قد ذكر لديكم في الكتاب أنه لا يتسع للأجوبة ، و قد أسقط قدسيته بنفسه ، في قوله
The Division Bell
"What Do You Want from Me" (Gilmour, Wright, Polly Samson) :
Do you think that I know something you don't know?
What do you want from me?
If I don't promise you the answers would you go?
What do you want from me?
Should I stand out in the rain?
Do you want me to make a daisy chain for you?
I'm not the one you need.
What do you want from me?
و يبقى لنا أجرين
مش عارف حاسس بحيوية فى كلامك الايام دى
ردحذفالله يبسطك
ربنا يهديك
إلى أحمد المدعو (((أحد)))، جعل بيننا و بينه خندقا كما في العام السادس، سلام على من اتبع الهدى
ردحذفأما و أنك تشكك في و أنا قد صاحبت روجر لثلاث ساعات على مبعدة ثمانية عشر قدما فهذا أمر أشهد عليك فيه الجموع. أما و أنك تساوي حديث السبعينيات بحديث سامسون فهذا لا يأتي إلا من عديم مثلك. ألا تستحي أن تقارن سامسون ببوب!
و السلام
انا منحاز لجبهة اوحد
ردحذفوارى ان موقف ال غربية ينبع من شوفنية وعصبية قبلية يمكن وصفها بنوع من التجاوز بالعنصرية
الردود العقلية على عمرو غربية
ردحذف:
لا زالت طائفتكم ترسب في كل اختبار لحرية التعبير ، و المناقشة ، و تدعون أنكم أهل تسامح و حوار
من المعروف للقاصي و الداني أن سمسون هو واحد من الأعمدة التي بنيتم عليها عقيدتكم ، و قد حمل الراية مع الحاملين ، و مشي مع الماشين .. و مصاحبتك لروچر لن تفني هذه الحقيقة ما حيينا ، و النص المذكور نشر تحت سمع و بصر حوارييكم الآخرين . و لا تعليق.
و ان كنت أتفق معكم بصدد علامات الوقف ، و جزاكم الله خيرا ، و ابعدنا و ابعدكم عن الشبهات
كلاكما في ضلال .. لا وجود لروجر و لا للبينك فلويد .. هذه فرقه اخترعها الانسان بسبب حاجته النفسيه للكآبه الموسيقيه .. و لا يوجد دليل عقلي عليها .. و شكرا
ردحذفيعني إسم "سُليمة" أو "سليمى" مش مستوحى من الأغنية الشهيرة "أرى سلمى" (التي غناها الكثيرون مثل فريق " الصابون يقتل" الذي يحبه بيسو) ؟!
ردحذفاتفضلوا اديكوا خليتوا بتاع سيد درويش والطرب الاصيل بيتكلم كمان
ردحذفضيعتوا هيبة الروك
الجميل انه فتح قلبه
ردحذفوعلى ما يبدو فتح طيزه هى الأخرى
على بركة ابليس
الجميل انه فتح قلبه
ردحذفوعلى ما يبدو فتح طيزه هى الأخرى
................
لا وانت الصادق ..دا فاتح طيزه من زماااااااااان قوى وبياخد فيها من وسع ..هى الاشكال دى تفتكر عندها عقل ..دى علطول بتفكر من ظيزها يابا...الله يكرمه وتكبر كمان وكمان وتبقى فتحتين مش فتحه واحده خخخخخخخخخخ