ما بين أيديكم ، عزيزي و عزيزتي الشابة ، هو خلاصة تجارب عشتها أو عاشها غيري من صناع الأفلام ، و هي دليل موجز لما يجب على كل صانع فيلم عمله ليخرج فيلمه للنور ، و لا نرجوا منها سوى الاجر و الثواب من عند الله ، و حسن الخاتمة.
أ. الإجراءات
لكي تضع كاميرا و تقوم بالتصوير في الشارع ، عليك بالحصول علي "تسريح" بالتصوير ، و لا داع للكلام الفارغ من نوعية أنه لا يوجد في القانون و الدستور ما يمنع التصوير في الشارع ، لأن الحكومة تعرف أكثر ، و ستجد رجال الشرطة و قد تقاطروا عليك من كل فج عميق ، و جوف سحيق ليمنعوك من التصوير أيا كان موقعك ، لذا فالأسهل من قضاء ليلتك في الكراكون ، أن تحصل علي ورقة بسيطة ، بسيطة ، هي تصريح التصوير ، و إليك الخطوات (وفقا لآخر المستجدات حتى كتابة هذه السطور ، و أي تغيير يطرأ بعد ذلك ، فهو خارج مسؤوليتي )
١- أكتب السيناريو بشكل مهذب ، لا داع لأية ألفاظ نابية ، أو دخول في السياسة ، و إطبعه إلى ١٠ نسخ ،
(سيكلفونك بالتغليف حوالي ٢٠٠جنيه ، مدة الإجراء يوم واحد) .
٢- اطلع بالنسختين إلى إدارة حقوق المؤلف ، قم بكتابة مختصر من صفحة واحدة – و لا تقل لي أن السيناريو لا يُختَصر و كلام الفنانين ده ، إختصره و انت ساكت - و من ثم ستمليه للفتاة المنقبة هناك لتكتبه على الكمبيوتر ، و لا تخشى من أن جميع الواقفين سيستمعون لفكرتك ، و أنك ستستمع لأفكارهم ، فهذه هي روح المشاركة ، و على جهاز الكمبيوتر المهدى من المعونة الأمريكية ، و الذي يحوي قرآنا بصوت جميع مشايخ السعودية ، ستتم إدخال بياناتك و حفظ حقوقك بطريقة غاية في الذكاء: أن يتم عمل ختم و و إمضاء على جميع صفحات السيناريو (فوق النص المكتوب) ، و بذلك تكون معك نسخة مختومة ، و تحفظ حقك و تمنعك من التلاعب.
إدفع ٢٠٠ جنيه ، و ٢ جنيه دمغة بالمناسبة. (مدة الإجراء يوم واحد)
٣- توجه لنقابة المهن السينمائية ، و هؤلاء لهم دور شديد الغرابة ، فهم يقومون بحماية قدامى السينمائيين من الأجيال الصاعدة الجديدة)،يحمون هؤلاء الذين خدموا السينما و الصناعة لسنوات ، و الآن ليس لهم مصدر دخل في موجة السينما الجديدة ، مقصد نبيل طبعا ، لكن في مقابل ذلك ، تقوم النقابة بمنع كل من تسول له نفسه من الشباب للعمل في هذا المجال ، و سلب أمواله و طاقته ، ليصبح عبرة لمن اعتبر.
لذلك ، على النقابة أن تعطيك "تسريح" بالعمل (صدقني هكذا تُنطق هناك) ، و تقوم بملأ ورقة تكتب فيها أن سبب حصولك على التصريح أن : “لا توجد كفاءات مشابهة بين النقابيين"! ، و توقع علي هذه الورقة .
(التكلفة من ١٠٠٠ إلي ٣٠٠٠ جنيه ، و من ثلاثة أيام لأسبوعين- حسب الاجازات و معارفك)
٤- تاخذ الورقتين ، و تتوجه إلى إحدى شركات الانتاج الفني ، لتحصل على ورقة منهم تفيد أنك تقوم بالفيلم تحت اشرافهم ،(لأن الرقابة لن ترضى منحك التصريح كفرد عادي ، أو يصعب ، فلا بد أن يقدم السيناريو باسم شركة عضو في غرفة السينما) ، لأن المواطن العادي ليس له حيثية ، لابد أن يكون "تبع حاجة”.
(مجانا إن صعبت عليهم في الشركة ، تكلف يوم واحد)
٥- الآن ، توجه إلى الشهر العقاري التابع له بطاقتك و قم بالتنازل عن فيلمك للشركة المذكورة أعلاه ، و لا تسألني لماذا تطلب الرقابة تنازل للشركة من المؤلف ، فهو أمر شخصي ، و كل حر في نصه يبيعة أم يصنع منه مراكب ورقية ، أو ورق نشاف للبطاطس ، لا بد أن تتنازل و تكتب بكم من الجنيهات قد قمت ببيعه. المهم تتنازل في الشهر . تترك نسخة و ملخص.
(يوم واحد طويل ، و ٢٢ جنيه)
٦ – تحصل على كل الورق في دوسيه ، مع توجه منصورا للرقابة ، تملأ بيانات ، و تترك النص من ٣ نسخ .
(شهر)
٧- تستلم نصك مختوما من الرقابة ، و مكتوب عليه ملاحظات الرقيبة ، و التي ستتضمن:
أ. البعد عن مشاهد التدخين ، و المخدرات
ب. إظهار الدور الإيجابي للشرطة و أجهزة الدولة
جـ. البعد عما يمس الأمن القومي
د. البعد عما يمس القضايا الشائكة و ثوابت المجتمع.
تشكر المدام ، و تنطلق بالسيناريو للداخلية.
٧- تترك ٣ نسخ من السيناريو و موافقة الرقابة ، مع توصيف دقيق للشوارع التي ترغب في التصوير بها ، اسم الشارع بالحرف حتى إن كان جانبيا ، فضلا عن أسماء الحاضرين التصوير و بياناتهم.
(أسبوعين ، ١٠٠٠ جنيه)
تحصل على موافقة الداخلية ، و يصبح الآن من حقك التصوير في الشوارع الموافق عليها فقط ، لمدة أسبوع كامل ، و إن احتجت تمديد آخر ، توجه للداخلية مرة أخرى ، و ادفع الرسوم.
و الآن انتهى الجزء الصعب في منتهى اليسر ، و أنت جاهز للتصوير...
ب. الأدوات:
فرغم أن العالم - خارج بلادنا المنصورة - قد طور علومه و أبحاثه ، و بفضل جهودهم الذؤوبة - هم و الحمد لله -، أصبح بمقدور أي انسان أن يحصل علي كاميرا ڤيديو عالية الجودة بسعر شديد الضئالة ، و نادرا ما أقابل صديق أو صديقة أوروبية لا تمتلك كاميرا ميني دي ڤي ، أو حتى إتشدي ڤي لمن هم أكثر قدرة ، و عادة سعر شرائها في إطار نصف متوسط الأجر الشهري للفرد لديهم.
أما عندنا ، فبسبب الجمارك المهولة ، فلا يمكن أبدا الوصول لها بهذا السعر ، بل و لا حتى ضعفه ، أحيانا ثلاثة أضعاف الرقم ، و الأنكى ، أنه لا يمكن أصلا الحصول على الاصدارات الحديثة ، سوى من دبي أو ما شابهها ، لأن الوكيل المصري يمارس احتكارا ما.
و لذا عليك استعارة كاميرا من صديق أو صديقة ، و البدء في التصوير.
و ستجد العديدين جاهزين للمساعدة ، ممثلين ، مساعدين إخراج (يفضل مساعدات) ، و ستدور الأمور عمليا بسلاسة ، قلص من نفقاتك قدر الامكان ، لأنك انفقت غالبية ميزانيتك علي الحكومة أعلاه.
بعد التصوير ، عليك بالمونتاچ كما جرى العرف ، و نفس القضية ، وحدة المونتاج رهيبة الإمكانيات ، تكلف الآن أقل من الالف دولار ، قد تقوم بعمل آلاف الافلام بها ، و لكنها تتكلف أضعاف ذلك في مصر. بسبب الجمارك ، و و الضرائب ، و لذا عليك بصديق يمتلك واحدة ، و سيوافق بقلب رحب ، و حاول أن تنجز العملية بسرعة ، و تنهي الفيلم.
النهاية
أصبح لديك فيلما لتعرضه في المراكز الثقافية و الساقية و الحمد لله.
نعم الموضوع صعب ، لكن ما العمل؟ أهناك اقتراحات أخرى؟؟
الخلاصة:
الازمات الكبرى التي تواجه المخرج الشاب هي من البيروقراطية ، و الحكومة ، و غالبية الميزانية تنفق على جهات من الأحرى بها مساعدة الفنانين بدلا من استخدامهم وسيلة للتكسب .
قال لي مراسل حربي بريطاني : يمكنك ان تصور في القاهرة بلا تصاريح ، مستخدما ميكروباصا مغلقا ، و تغليفه بستائر ، و التصوير من داخله.... طبعا شيء شديد السخرية ، أن أتعلم من مراسل حربي وسيلة للتصوير في بلادي ، و هي حتى لن تجوز ، و الكشف عنها أمر قد يعرض صاحبة لخطر شديد.
في النهاية أعترف أن ظروفي أفضل من كثيرين ، و أن غالبية ما بالأعلى لم أمر به ، و لكنني أعرف الوضع عن كثب لاضطلاعي بأعمال عديدة ، و قصص سرمدية عن صناعة الأفلام.
و ربما في المرة القادمة ، سأكتب عن المسرح المستقل ، فوضعهم أشد سخفا بكثير
أقول قولي هذا و استغفر الله لي و لهم.
و تحيا مصر. ـ
أ. الإجراءات
لكي تضع كاميرا و تقوم بالتصوير في الشارع ، عليك بالحصول علي "تسريح" بالتصوير ، و لا داع للكلام الفارغ من نوعية أنه لا يوجد في القانون و الدستور ما يمنع التصوير في الشارع ، لأن الحكومة تعرف أكثر ، و ستجد رجال الشرطة و قد تقاطروا عليك من كل فج عميق ، و جوف سحيق ليمنعوك من التصوير أيا كان موقعك ، لذا فالأسهل من قضاء ليلتك في الكراكون ، أن تحصل علي ورقة بسيطة ، بسيطة ، هي تصريح التصوير ، و إليك الخطوات (وفقا لآخر المستجدات حتى كتابة هذه السطور ، و أي تغيير يطرأ بعد ذلك ، فهو خارج مسؤوليتي )
١- أكتب السيناريو بشكل مهذب ، لا داع لأية ألفاظ نابية ، أو دخول في السياسة ، و إطبعه إلى ١٠ نسخ ،
(سيكلفونك بالتغليف حوالي ٢٠٠جنيه ، مدة الإجراء يوم واحد) .
٢- اطلع بالنسختين إلى إدارة حقوق المؤلف ، قم بكتابة مختصر من صفحة واحدة – و لا تقل لي أن السيناريو لا يُختَصر و كلام الفنانين ده ، إختصره و انت ساكت - و من ثم ستمليه للفتاة المنقبة هناك لتكتبه على الكمبيوتر ، و لا تخشى من أن جميع الواقفين سيستمعون لفكرتك ، و أنك ستستمع لأفكارهم ، فهذه هي روح المشاركة ، و على جهاز الكمبيوتر المهدى من المعونة الأمريكية ، و الذي يحوي قرآنا بصوت جميع مشايخ السعودية ، ستتم إدخال بياناتك و حفظ حقوقك بطريقة غاية في الذكاء: أن يتم عمل ختم و و إمضاء على جميع صفحات السيناريو (فوق النص المكتوب) ، و بذلك تكون معك نسخة مختومة ، و تحفظ حقك و تمنعك من التلاعب.
إدفع ٢٠٠ جنيه ، و ٢ جنيه دمغة بالمناسبة. (مدة الإجراء يوم واحد)
٣- توجه لنقابة المهن السينمائية ، و هؤلاء لهم دور شديد الغرابة ، فهم يقومون بحماية قدامى السينمائيين من الأجيال الصاعدة الجديدة)،يحمون هؤلاء الذين خدموا السينما و الصناعة لسنوات ، و الآن ليس لهم مصدر دخل في موجة السينما الجديدة ، مقصد نبيل طبعا ، لكن في مقابل ذلك ، تقوم النقابة بمنع كل من تسول له نفسه من الشباب للعمل في هذا المجال ، و سلب أمواله و طاقته ، ليصبح عبرة لمن اعتبر.
لذلك ، على النقابة أن تعطيك "تسريح" بالعمل (صدقني هكذا تُنطق هناك) ، و تقوم بملأ ورقة تكتب فيها أن سبب حصولك على التصريح أن : “لا توجد كفاءات مشابهة بين النقابيين"! ، و توقع علي هذه الورقة .
(التكلفة من ١٠٠٠ إلي ٣٠٠٠ جنيه ، و من ثلاثة أيام لأسبوعين- حسب الاجازات و معارفك)
٤- تاخذ الورقتين ، و تتوجه إلى إحدى شركات الانتاج الفني ، لتحصل على ورقة منهم تفيد أنك تقوم بالفيلم تحت اشرافهم ،(لأن الرقابة لن ترضى منحك التصريح كفرد عادي ، أو يصعب ، فلا بد أن يقدم السيناريو باسم شركة عضو في غرفة السينما) ، لأن المواطن العادي ليس له حيثية ، لابد أن يكون "تبع حاجة”.
(مجانا إن صعبت عليهم في الشركة ، تكلف يوم واحد)
٥- الآن ، توجه إلى الشهر العقاري التابع له بطاقتك و قم بالتنازل عن فيلمك للشركة المذكورة أعلاه ، و لا تسألني لماذا تطلب الرقابة تنازل للشركة من المؤلف ، فهو أمر شخصي ، و كل حر في نصه يبيعة أم يصنع منه مراكب ورقية ، أو ورق نشاف للبطاطس ، لا بد أن تتنازل و تكتب بكم من الجنيهات قد قمت ببيعه. المهم تتنازل في الشهر . تترك نسخة و ملخص.
(يوم واحد طويل ، و ٢٢ جنيه)
٦ – تحصل على كل الورق في دوسيه ، مع توجه منصورا للرقابة ، تملأ بيانات ، و تترك النص من ٣ نسخ .
(شهر)
٧- تستلم نصك مختوما من الرقابة ، و مكتوب عليه ملاحظات الرقيبة ، و التي ستتضمن:
أ. البعد عن مشاهد التدخين ، و المخدرات
ب. إظهار الدور الإيجابي للشرطة و أجهزة الدولة
جـ. البعد عما يمس الأمن القومي
د. البعد عما يمس القضايا الشائكة و ثوابت المجتمع.
تشكر المدام ، و تنطلق بالسيناريو للداخلية.
٧- تترك ٣ نسخ من السيناريو و موافقة الرقابة ، مع توصيف دقيق للشوارع التي ترغب في التصوير بها ، اسم الشارع بالحرف حتى إن كان جانبيا ، فضلا عن أسماء الحاضرين التصوير و بياناتهم.
(أسبوعين ، ١٠٠٠ جنيه)
تحصل على موافقة الداخلية ، و يصبح الآن من حقك التصوير في الشوارع الموافق عليها فقط ، لمدة أسبوع كامل ، و إن احتجت تمديد آخر ، توجه للداخلية مرة أخرى ، و ادفع الرسوم.
و الآن انتهى الجزء الصعب في منتهى اليسر ، و أنت جاهز للتصوير...
ب. الأدوات:
فرغم أن العالم - خارج بلادنا المنصورة - قد طور علومه و أبحاثه ، و بفضل جهودهم الذؤوبة - هم و الحمد لله -، أصبح بمقدور أي انسان أن يحصل علي كاميرا ڤيديو عالية الجودة بسعر شديد الضئالة ، و نادرا ما أقابل صديق أو صديقة أوروبية لا تمتلك كاميرا ميني دي ڤي ، أو حتى إتشدي ڤي لمن هم أكثر قدرة ، و عادة سعر شرائها في إطار نصف متوسط الأجر الشهري للفرد لديهم.
أما عندنا ، فبسبب الجمارك المهولة ، فلا يمكن أبدا الوصول لها بهذا السعر ، بل و لا حتى ضعفه ، أحيانا ثلاثة أضعاف الرقم ، و الأنكى ، أنه لا يمكن أصلا الحصول على الاصدارات الحديثة ، سوى من دبي أو ما شابهها ، لأن الوكيل المصري يمارس احتكارا ما.
و لذا عليك استعارة كاميرا من صديق أو صديقة ، و البدء في التصوير.
و ستجد العديدين جاهزين للمساعدة ، ممثلين ، مساعدين إخراج (يفضل مساعدات) ، و ستدور الأمور عمليا بسلاسة ، قلص من نفقاتك قدر الامكان ، لأنك انفقت غالبية ميزانيتك علي الحكومة أعلاه.
بعد التصوير ، عليك بالمونتاچ كما جرى العرف ، و نفس القضية ، وحدة المونتاج رهيبة الإمكانيات ، تكلف الآن أقل من الالف دولار ، قد تقوم بعمل آلاف الافلام بها ، و لكنها تتكلف أضعاف ذلك في مصر. بسبب الجمارك ، و و الضرائب ، و لذا عليك بصديق يمتلك واحدة ، و سيوافق بقلب رحب ، و حاول أن تنجز العملية بسرعة ، و تنهي الفيلم.
النهاية
أصبح لديك فيلما لتعرضه في المراكز الثقافية و الساقية و الحمد لله.
نعم الموضوع صعب ، لكن ما العمل؟ أهناك اقتراحات أخرى؟؟
الفريد
الخلاصة:
الازمات الكبرى التي تواجه المخرج الشاب هي من البيروقراطية ، و الحكومة ، و غالبية الميزانية تنفق على جهات من الأحرى بها مساعدة الفنانين بدلا من استخدامهم وسيلة للتكسب .
قال لي مراسل حربي بريطاني : يمكنك ان تصور في القاهرة بلا تصاريح ، مستخدما ميكروباصا مغلقا ، و تغليفه بستائر ، و التصوير من داخله.... طبعا شيء شديد السخرية ، أن أتعلم من مراسل حربي وسيلة للتصوير في بلادي ، و هي حتى لن تجوز ، و الكشف عنها أمر قد يعرض صاحبة لخطر شديد.
في النهاية أعترف أن ظروفي أفضل من كثيرين ، و أن غالبية ما بالأعلى لم أمر به ، و لكنني أعرف الوضع عن كثب لاضطلاعي بأعمال عديدة ، و قصص سرمدية عن صناعة الأفلام.
و ربما في المرة القادمة ، سأكتب عن المسرح المستقل ، فوضعهم أشد سخفا بكثير
أقول قولي هذا و استغفر الله لي و لهم.
و تحيا مصر. ـ
سته مواضيع في شهر واحد سعيد بك و بمواضيعك
ردحذفتحياتي
عمرو
يمكن لأن السينما هي الحلم المتجسد أمامنا لذلك تخطف القلوب و تجد الكثيرين متيمين بها اكثر من المسرح، حيث تقف الشخصيات بحقيقتها المادية امامك و لا تجد من الصعب أن تلمسهم حتي و ان لم تفعل، بينما الشاشة هي الخط الفاصل بين حلمي كمشاهدة و حلم صناع الفيلم، لا اعرف المهم انني ايضا من عشاقها و احيانا كثيرة لا اعرف اذا كنت امام أو خلف الشاشة و هذا هو سحرها بالنسبة لي
ردحذفو طبعا لم اري نادين الجديدة و لو من باب الفضول
الشباب الساذج أحيانا وهو في اندفاع ورعونة الشباب مش بياخد باله من حاجات مهمة وقومية جدا
ردحذفالتصوير في مصر ليس متاح مثل بقية بلدان العالم لسببين رئيسين
1-مصر أم الدنيا
2 مصر أمنا
علشان كدا مش ممكن نسمح لاى واحد ارعن انه يصور مامتنا
great great great for ever i hope.
ردحذفi stayed whole night reading you and your friends.
listen this is a great blog and you are a great writer.
i enjoyed my time so so so much.
thank you and as long as we have people like you and your friends we are going to fix most of our proplems may be not in the near future but continue please
thanks again
mohamed hassan
finland
ليه الاكتئاب فى الظروف الخرة دى
ردحذفانا فى شغل مع قناة فضائية و شايف الفرق الضخم والتعظيمات فى كل مكان وشارع وحارة ..احنا بنتفشخ والنعمة
يا استاذ اشياء اهم حاجه القلب الابيض (مع هز اليد اليمني لاعلي و اسفل امام القلب)و لنا في البط اسوه حسنه
ردحذف