أنا حسيت بيك هنا و فهمت إنك هنا.إنت فتحت لي سرّك: بُص دايماً على العالم زي ما تكون بتشوفه لأول مرّة
كانت تلك هي كلمات إريك إيمانويل شميت على لسان بطله أوسكار في رواية أوسكار و السيدة الوردية ، لقد عاش أوسكار حياته كاملة غير منقوصة في الأيام الإثني عشر الأخيرة من عمره، عاش المراهقة و الحب و الاستقرار و النضج و الحكمة بل و التهالك و الشيخوخة. لقد صاغ إريك إيمانويل شميت بلغة بسيطة ، لغة الطفل الذي يخاطب ربه و يتصوره من وجهة نظر تتأرجح بين السذاجة و الحكمة، صاغ تصوره شخصياً عن هذا العالم . و لكي نتفهم طبيعة ذلك الكاتب الملهم يجب أن ننظر إلى مغزى قصة يرويها محمد سلماوي حينما أتى بإريك إيمانويل شميت لمقابلة نجيب محفوظ و سأله نجيب محفوظ عن السبب في نزعته نحو الصوفية في كتاباته فأجاب إريك إيمانويل شميت : بأنه تاه ذات مرة في صحراء الجزائر و استلقى على ظهره في ليل الصحراء في انتظار الموت فأتاه الإيمان بدلاً من الموت..يعرض إريك إيمانويل شميت في روايته نموذجاً مرهفاً شديد الرقة لطفل يتعرف على العالم و يتعرف على الرب من خلال خطاباته التي يكتبها و يعيش في كل منها عشر سنوات و أرجو ألا تكون سذاجة الطفل و تعرضه للمواضيع الدينية الحساسة ببراءة الأطفال حاجزاً بيننا و بين الفكر الراقي لإريك إيمانويل شميت.
محمد صالح
هذه مقدمة المترجم زوّدني بها بعد إلحاحي المستمر لنشر رواية إريك إيمانويل شميت أوسكار و السيدة الوردية على "أحد" و سأنشرها على حلقات (بناءً على طلبه) .... جميلة
--------
إضافة من أحمد
قررت عمل مدونة كاملة سنضع فيها خطابات أوسكار تباعا ، ربما خطاب أسبوعيا أو ما شابه
تحية لمحمد صالح ، و جميلة ، و للمؤلف
الرابط هنا:
القصة رائعة و التعريب بالعامية المصرية فى منتهى الجرأة و ممتع جدا ... منتظرة الأجزاء اللى جاية
ردحذفتسلمس يا روز يا قمر، أنا مجرد ناشر ،
ردحذفكفاية سفر بقى و تعالي
:)
إزيك يا أحمد
ردحذفأنا متابع "أوسكار و السيدة الوردية "من أيام أتذكر ديسمبر
بإنتظار بقية الأجزاء
بس قلت أعدي و أسلم برضه :)
مجهود رائع تستحق علية الاشادة والتحية والتهنئة
ردحذفاخي الكريم
ردحذفجربت ادخل للبلوغر هاكس (احدث التعليقات) فرايت امور عجيبة ارجو اصلاح الوضع
انا كنت بدور على القصة بقالي كتير
ردحذفخطابات اوسكار بتفكرني بفيلم بحب السيما
بُص دايماً على العالم زي ما تكون بتشوفه لأول مرّة
ردحذف7kma 7elwa awe,,a7na lazem n3'er nazrtna l 7agat kteer!!