حينما سمعت الفنان سامي يوسف بضم السين(عفواً، هل أخطئت التسمية؟! هل أقول المنشد أو المسبح أو الدرويش) لم أدرك من اللحظة الأولى كنه ما أسمع، أولاً يجب أن أعترف أنني لم أدرك اللغة مبدئياً، فأنا أسمع "محمد" بلغة عربية سليمة ثم أسمع كلمات بلغات أخرى ، لعلها إنجليزية ثم أسمع "حبيبي" مع التركيز على النطق السليم لحرف ال"ح" الذي يضفي للأغنية رونقاً عربياً أو شرقياً و لكنني أمضيت ما يقرب من الدقيقتين أحاول أن أميّز لا موضوع الأغنية قدرما حاولت تمييز لون الغناء. فلا هو غناء منشد ديني، و لا هو إنشاد صوفي و لا هو ذكر(ذكر بكسر الذال علشان ما تجيبولناش الكلام) و لا هو أغان شبابية أو موشحات عاطفية.بادئاً ذي بدء فالآلات المستخدمة و أسلوب التوزيع و التآلفات الموسيقية المستخدمة أوروبية أمريكية بحتة، يتخللها بعض الجمل و الحليات و المقامات العربية تعبيراً عن الهوية العربية لموضوع الأغنية في الوقت نفسه تضفي اللغة الإنجليزية المستخدمة على المصطلحات الإسلامية طابع الرقة و العالمية و التبرأ من الإسلام إياه اللهم اجعل كلامنا خفيف على الشيخ بن لادن رضي الله عنه، بل تبدو الأغاني و كأنها شهادة براءة ذمة من الأصولية الإسلامية و من الإسلام السياسي و من الإرهاب الإسلامي (على حد تعبير المنظمات اليمينية المتطرفة في الغرب).يبدو لسان حال المغني و مريديه و كأنه يعلن للشرق و الغرب على السواء:"ليس كل المسلمين بن لادن و لسنا بصدد تفجير قطارات أو عمارات ، جئنا نغني و نرقص للحبيب المصطفى، و كلنا اهوه ولاد ناس و حاجة فل و حصوة ف عينك ياللي ما تصلي عالنبي" و ذلك أعاد لذاكرتي حوار للداعية (عفواً، هل أخطئت التسمية مرة أخرى؟ هل أقول المرشد أو المعلم أو المفتي أو لعله الفنان هذه المرة)و الذي أحب أن يسمي نفسه بالتنمية بالإيمان (تنمية من النمو يعني)الأمر الذي أثار آنذاك حفيظة محدثه و أضاع بعضاً من الوقت في سفسطة عن معنى ذلك المصطلح و تسمية المشتغل بتلك التنمية فهل هو "المنمي بالإيمان" أو "المستن..." عفواً المهم غاية القول أن اللامع ذو الكاريزما عمرو خالد تحدث آنذاك عن الإسلام و المجتمع الإسلامي و المواطنة و العديد من المواضيع التي يتطلب كل منها لا حلقة بأكملها و لكن حياة بأكملها يبحث فيها المسلم و المسيحي و اليهودي بل و البوذي و الملحد و كل إنسان على وجه الأرض عن معنى لتلك المفاهيم و تلك المواضيع ، تحدث هو عنها ببساطة و ملاحة و سعة صدر حتى بدا لي أن الحياة أبسط مما كنت أتصور و أوضح سيادته أنه في لقائه مع الوزير البريطاني فلان و البطرك القبطي علان و المفتي ترتان أعرب عن رؤيته لقضايا الساعة و أوضح (متحدثاً بالطبع نيابة عني و عنك و عن شباب الأمة الإسلامية جمعاء)وجهة نظر الإسلام في كيت و كيت من المسائل العالقة على غرارالحرب في العراق و المواطنة في مصر و الإرهاب و الإسلام (على سبيل المثال لا الحصر) و هكذا و في 60 دقيقة فقط عرض اللولبي الموهوب عمرو بن خالد تاريخ أمة بأكملها و آمال شباب بالملايين و كل ذلك بلغة عامية مصرية بسيطة (و ماله ياخوية و ماله على رأي الدكتور شديد)و كأن 11 سبتمبر لم يكن و كأن العراق غير موجود و كأن كل الجماعات الإسلامية على اختلاف أطيافها و توجهاتها و تاريخها لم توجد من أساسه.
حينما أسعدني القدر بسماع الفنان (هاقول فنان و خلاص و اللي يزعل يزعل)سامي يوسُف (بضم السين من فضلك)و حينما رأيت إعلان ألبومه الجديد و الذي يسمى
my ummah
و الذي يعني عل حد فهمي المتواضع "أمتي" و الذي تعمد مصمموه أن يكون على أحدث موضات الإعلان و رأيت بعدها مباشرة على أحد الفضائيات الأستاذ عمرو خالد مرة أخرى و قد تهدج صوته في لذة شبه جنسية و هو يتحدث عن الصحابي الجليل عبدالله بن رواحة و كأنه "جوز خالته"و جدت مدى التكامل بين الشخصيتين عمرو خالد و سامي يوسف. إنهما وجبتين إسلاميتين سريعتين بسعر واحدة، إنه الإسلام الجديد المتوافق مع الغرب، مع النظام الثنائي للحاسبات الآلية و مفردات المجتمع الليبرالي الغربي الذي اختار تلك الشخصيات لتمثل النموذج الذي يجب أن يكون عليه الشباب الإسلامي الذي سيتعاملون معه في المستقبل."إسلام في اللذيذ..جينز و غنا و رقص لو عاوز"و المدهش أن تلك الوجبات السريعة و التي تحتوي في داخلها على كل المكونات و لكن بسعر أرخص تروق للجميع فالسلطة تجد فيها راحة من وجع الدماغ و الأزهر قد يعترض قليلاً و لكنه يذعن بعد ضغط السلطة و الأصوليون يجدونه فرس رابح يمكن امتطاءه حتى المحطة التالية حينما لايكون هناك وقت أو مجال للسذاجة و لعب الأطفال و يحين وقت العمل و إنشاء الدولة الإسلامية "الإسلامية اللي بجد مش كده و كده"و وقتها لن ينفع عمرو خالد و لا سامي يوسف (المرة دي بكسر السين)و لا الجن الأزرق و سلم لي على الملا عمر...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الادب حلو و صعب. قلت الادب مفيش اسهل منها و خصوصاً التريقة (اللى احنا مفيش شعب فى العالم اشطر مننا فيها).
ردحذفwa7ed mesh 2ader yesta7mel kelmeteen 3ala sami youSOf...!
ردحذفma3lesh ya 3am 2albak abyad!
قلة الأدب تكتب بالتاء المربوطة و لكن على ما يبدو أن سميعة سامي يوسف و مريدي عمرو خالد لا تهمهم الكلمات قدرما يهمهم المعنى...و عجبي
ردحذفi'm sure Amro khaled is a homo!
ردحذفسامي يوسف هو ابن المغني البريطاني يوسف إسلام، الذي كان معروفا في السبعينيات قبل إسلامه باسم كات ستيفنز Cat Stevens؛ أكيد سمعت بعض أغانيه الجميلة (من أيام جاهليته :) و لو لم تعرف من هو.
ردحذفبعد إسلامه تحول إلى *الغناء الإسلامي* بالدف، و ارتدى الملابس الباكستانية.
GREATTTTTTTTTTTTTTTTTT ANALYSIS GUY THAT EXACTLY WHAT IAM THINKING OF
ردحذفلا أرى تغيير و لكني أرى إسلام متعدد الفصائل و الطوائف و الطبقات. يتّحد جميعاً اليوم تحت أي لواء (حتى و لو كان تحت لواء عمرو خالد) و غداً نطيح به و بالجميع أرضاً من أجل إسلام وهّابي يكفّر و يعيد صياغة لا الإسلام وحده و لاالمسلمين وحدهم بل العالم كله بتاريخه و جغرافيته. أتصور أنه من الهام جداً في هذا السياق الإطلاع على دستور طالبان و وصايا الملا عمر...أعتقد أنه بشكل أو بآخر تتحرك الأمور في هذا الإتجاه (مع شديد الأسف)و لكن ذلك لن يتم بين يوم و ليلة و إنما على مراحل و عبر أجيال.فثمار اليوم يجنيها من وضع بذورها في نهاية السبعينيات (1979 تحديداً إبان هوجة "الجهاد ضد الإلحاد")...و شكراً على التعليق.
ردحذفبالنسبة لمسألة الإسلام و الغناء - ذلك الموضوع الأزلي الذي لا ينتهي - فإن أمر حرمانية الموسيقى أمر مختَلَف عليه، و العديد من الأمة الأجلاء - ومش من بتوع الحكومة -أفتو بإباحتها و سردوا مواقف لرسول الله (ص) و هو يستمع إليها ، و من أهمهم :
ردحذفأبو طالب المكي (ت386هـ) في كتابه قوت القلوب
الامام ابن حزم الظاهري (ت456هـ) في المحلى
الامام الغزالي (ت505هـ) في الاحياء (احياء علوم الدين)
ابن القيسراني (ت507هـ) في كتابه (السماع)
القاضي أبو بكر ابن العربي المالكي (ت543هـ) في كتابه
(أحكام القرآن) .
سلطان العلماء العز بن عبد السلام الشافعي (ت660هـ) في
كتابه (قواعد الاحكام) .
الامام عبد الغني النابلسي (ت1143هـ) في كتابه (ايضاح
الدلالات في سماع الالات)
والامام الشوكاني(ت1250هـ) وعنوان كتابه (ابطال دعوى
الاجماع على تحريم مطلق السماع)
و منهم أجلة الأئمة كما هو واضح، هذا و بالله التوفيق
هاكم بعضا من قول الغزالي في الإحياء:
ردحذفالنص الكامل لهذا الباب موجود في:
http://www.deen.5u.com/2/wagd28.htm
"....نستفتح ونقول قد دل النص والقياس جميعا على إباحته أما القياس فهو أن الغناء اجتمعت فيه معان ينبغي أن يبحث عن افرادها ثم عن مجموعها فإن فيه سماع صوت طيب موزون مفهوم المعنى محرك للقلب فالوصف الاعم انه صوت طيب ثم الطيب ينقسم إلى الموزون وغيره والموزون ينقسم إلى المفهوم كالاشعار والى غير المفهوم كأصوات الجمادات وسائر الحيوانات أما سماع الصوت الطيب من حيث إنه طيب فلا ينبغي أن يحرم بل هو حلال بالنص والقياس أما القياس فهو أنه يرجع إلى تلذذ حاسة السمع بإدراك ما هو مخصوص به وللإنسان عقل وخمس حواس ولكل حاسة إدراك وفي مدركات تلك الحاسة ما يستلذ فلذة النظر في المبصرات الجميلة كالخضرة والماء الجاري والوجه الحسن وبالجملة سائر الألوان الجميلة وهي في مقابلة ما يكره من الألوان الكدرة القبيحة وللشم الروائح الطيبة وهي في مقابلة الأنتان المستكرهة وللذوق الطعوم اللذيذة كالدسومة والحلاوة والحموضة وهي في مقابلة المرارة المستبشعة وللمس لذة اللين والنعومة والملاسة وهي في مقابلة الخشونة والضراسة وللعقل لذة العلم والمعرفة وهي في مقابلة الجهل والبلادة فكذلك الأصوات المدركة بالسمع تنقسم إلى مستلذة كصوت العنادل والمزامير ومستكرهة كنهيق الحمير وغيرها فما أظهر قياس هذه الحاسة ولذتها على سائر الحواس ولذاتها أما النص فيدل على إباحة سماع الصوت الحسن امتنان الله تعالى على عباده إذ قال يزيد في الخلق ما يشاء فقيل هو الصوت الحسن وفي الحديث ما بعث الله نبيا إلا حسن الصوت حديث ما بعث الله نبيا إلا حسن الصوت أخرجه الترمذي في الشمائل عن قتادة وزاد قوله وكان نبيكم حسن الوجه حسن الصوت ورويناه متصلا في الغيلانيات من رواية قتادة عن أنس والصواب الأول قاله الدارقطني ورواه ابن مردويه في التفسير من حديث علي بن أبي طالب وطرقه كلها ضعيفة وقال صلى الله عليه وسلم لله أشد أذنا للرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة لقينته حديث لله أشد أذنا للرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته تقدم في كتاب تلاوة القرآن وفي الحديث في معرض المدح لداود عليه السلام أنه كان حسن الصوت في النياحة على نفسه وفي تلاوة الزبور حتى كان يجتمع الإنس والجن والوحوش والطير لسماع صوته وكان يحمل في مجلسه أربعمائة جنازة وما يقرب منها في الأوقات حديث كان داود حسن الصوت في النياحة على نفسه وفي تلاوة الزبور الحديث لم أجد له أصلا وقال صلى الله عليه وسلم في مدح أبي موسى الأشعري لقد أعطي مزمارا من مزامير آل داود حديث لقد أوتي مزمارا من مزامير آل داود قاله في مدح أبي موسى تقدم في تلاوة القرآن وقول الله تعالى إن أنكر الأصوات لصوت الحمير يدل بمفهومه على مدح الصوت الحسن ولو جاز أن يقال إنما أبيح ذلك بشرط أن يكون في القرآن للزمه أن يحرم سماع صوت العندليب لأنه ليس من القرآن وإذا جاز سماع صوت غفل لا معنى له فلم لا يجوز سماع صوت يفهم منه الحكمة والمعاني الصحيحة وإن من الشعر لحكمة فهذا نظر في الصوت من حيث أنه طيب حسن الدرجة الثانية النظر في الصوت الطيب الموزون فإن الوزن وراء الحسن فكم من صوت حسن خارج عن الوزن وكم من صوت موزون غير مستطاب والأصوات الموزونة باعتبار مخارجها ثلاثة فإنها إما أن تخرج من جماد كصوت المزامير والأوتار وضرب القضيب والطبل وغيره وإما أن تخرج من حنجرة حيوان وذلك الحيوان إما إنسان أو غيره كصوت العنادل والقمارى وذات السجع من الطيور فهي مع طيبها موزونة متناسبة المطالع والمقاطع فلذلك يستلذ سماعها...."
فتح الله عليك يا شيخ أحمد و على رأي الآية القرآنية العظيمة المتداولة مؤخراً في موسم الإنتخابات:"و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة"...و عجبي
ردحذفوبخصوص موضوع تحريم المزيكا، هل حصل لكم -كما حصل لي- شرف الاستماع إلى أغاني الدعاية الانتخابية الإخوانية؟
ردحذفأي والله أغاني ، ومن ميكروفون على عربية يعني آخر تكنولوجيا وكجولة وإزعاج...
لذا أنا هنا بضم صوتي لصوت الأخت جميلة: فعلا الإسلاميين بيلعبوها صح وراكبين الموجة عمرو خالد مزيكة جينز ديمقراطية مكارم الديري محمول قنوات... ومش بعيد يوردوا مزز، المهم ان الكتلة تغلب الأم شجاعة!
وبعدين بقى يعملوا اللي عايزينه ويمسكوا الحكم ويسجنوا اللي ما يضربش مراته لو مشيت في الشارع أو يحاول الاجتهاد، أي اجتهاد...
ساعتها ييجي حزب "قلت الأدب " وشيوخ "التريقة" من أمثال الأخ أنونيموس يعيثوا فيها خرابا فوق الخراب وفسادا فوق فساد الحزب الوطني وعملائه مجتمعين
وأود بهذه المناسبة تحية الأخ بلح زغلول الذي عادت بشائره تنير الأسواق رغم أنف الحلاوة الطحينية بالشيكولاتة...
اتفضلوا معايا
حلو السنة دي ومش مر على فكرة لو بوزه مستوي
أنا مع رأي أمال
ردحذفو بالنسبة لردك و كلام مدونين كتير لاحظت كلمة وهابي
فهمت هما يقصدوا تيار مغالي في التشدد لدرجة التطرف بما يخالف الكتاب و السنة
لكن بما إنك فاهمة و أكيد عارفة بتتكلمي عن إيه مش أي مصطلحات وخلاص يبقي من واجبك تعرفيني و تعرفي غيري ف موضوع منفصل إيه هو التيار الوهابي
إزاي بدأ
إمتى
فين
إيه اللي باقي منه
مين الشيوخ اللي بيتبعوا التيار ده حاليا ف مصر و العالم العربي
مستني البوست ده جدا
لسببين
أولهم عشان أزود معلوماتي
و تانيهم عشان أعرف هي هوجة مصطلحات ولا حاجة لها أساس
في الرد على أحمد
ردحذفكلام الشيخ الغزالي جميل
لكن سنلاحظ أنه حين ذكر في فتواه الأدلة كانت كلها جازمة على أن إستحسان الصوت كان يرافقه حسن الكلام ..إما بالقرآن أو بالزابور
قاله الدارقطني ورواه ابن مردويه في التفسير من حديث علي بن أبي طالب وطرقه كلها ضعيفة وقال صلى الله عليه وسلم لله أشد أذنا للرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة لقينته حديث لله أشد أذنا للرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته تقدم في كتاب تلاوة القرآن وفي الحديث في معرض المدح لداود عليه السلام أنه كان حسن الصوت في تلاوة الزبور
و منها نستشف أن الإختلاف لا يمكن أن يكون في حكم الغناء بمعناه الحالي
و لك أن تبحث في فتوى الأزهر التي حللت السماع بعدة شروط
أولها أن لا يكون الكلام مثيرا لشهوة أو محرضا على معصية
ثانيا:ألا يكون الآداء مثيرا لشهوة ....إلخ
ثالثا:بخصوص المغني ..ألا يعرفف عنه الفجور
......إلى آخر الفتوى
إذا غناء المرأة حرام
لإن صوت المرأة لا يكون عورة إلا إذا كان فيه خضوع في القول
و لا أظن أن هناك مغنية تغني بدون أن تلين صوتها ...فيطمع من في قلبه مرض
و لا ننكر تأثير الغناء على المرأة
و لك أن تبحث في أي موسوعة حديث عن كلمة
"رفقا بالقوارير"
و ستعرف ماذا أعني
و أتحداك و أنت جالس أمام الشاشة أن تتذكر عشرين أغنية ينطبق عليها فتوى الأزهر-إبحث عنها- و ده مش كتير ف آلاف الأغاني و عشرين أغنية يعني شريط ساعة و نص
مش ياما يعني
و نيجي بقى بعيد عن الأدلة و كل الكلام ده
إسأل أي حد بطل يسمع أغاني -سواء بمزاجه أو حاجة منعته ..كان الكاسيت بايظ مثلا- لمدة شهر
خليه يقرا قرآن و شوف حتفرق معاه ولا لأ إسأله عن نسبة تركيزه ف كلام ربنا قبل و بعد
و لو تلاحظ و إنت ماشي ممكن تدندن بأغنية طول ما أنت بتسمع أغاني
لكن صعب أوي تستمر على ذكر الله او إنك تترنم بآيات قرآنية لأكتر من خمس أو ست دقايق -ده لو كملتهم و حتلاقي نفسك غصب عنك إفتكرت أغنية و دندنت بيها أوتوماتيك
و إسأل مجرب
الوهابية ليس مصطلح يا أخ صيدلاني ، الوهابية حركة موجودة و معروفة..إقرأ من فضلك!
ردحذفhttp://membres.lycos.fr/alfakir/wahabia.htm
http://www.kotobarabia.com/BookDetails.aspx?ID=2145
يا أخ صيدلاني ... و إن كنت اتفق مع بعض ما قلت .. إلا أن مسألة الغناء محسومة، و في كلام الغزالي ردا وافيا على حجتك [ان حلاوة الصوت قصرا على التلاوة، فهو يفند السماع على شقيه - المعازف و الغناء، و رجاء قراءة الباب كاملا ..و لن أطيل
ردحذفأما أكثر ما عجبت له هو ذكرك لمسألة ( إبحث في أي موسوعة) .. و هو امر شديد الغرابة إذا أذنت لي، فديننا الإسلامي كتابه نزل بالعربية و تحدث رسول الله بها، فما حاجتي إلى موسوعة أو شيخ أو مفتي؟ طالما لا زال لدينا ذرة من التفكر أيها الزميل؟
و اسمح لي أن أدون ملاحظة أن الإحتكام إلى كتب الشرائع و الفقهاء و ما شابه ذلك، هي خاصية قد تكاد تكون أساسية في ديانتين .. الإسلام و اليهودية، كلاهما يحويان نظرية المفتي او الفقيه الذي يفتي الناس و يفسر و يعيد التفسير، و إذا نظرت لسائر الديانات الكبرى الأخرى فلن تجد الإفتاء من إحدى الصفات العامة بها، لا الكاثوليكية او الأرثوذكسية أو الهندوسية، نعم هناك رجال دين لهم دور آخر، فكفانا يا عزيزي التشبث بتفسيرات و رؤى أناس آخرين للقرآن و السنة،إذ يبدو من كتابتك إنك بتعرف أرابي كويس! فابحث عن كلمتي رفقا/القوارير في لسان العرب لتعرف معنى الحديث الشريف،
طب و ما رأيك في فتوى الأزهر
ردحذفو إن كان لا يعجبك الفتوى و يعجبك أن نحلل الأمور و نفندها كمعطيات و نتائج فما رأيك في آخر كلامي
و نيجي بقى بعيد عن الأدلة و كل الكلام ده
إسأل أي حد بطل يسمع أغاني -سواء بمزاجه أو حاجة منعته ..كان الكاسيت بايظ مثلا- لمدة شهر
خليه يقرا قرآن و شوف حتفرق معاه ولا لأ إسأله عن نسبة تركيزه ف كلام ربنا قبل و بعد
و لو تلاحظ و إنت ماشي ممكن تدندن بأغنية طول ما أنت بتسمع أغاني
لكن صعب أوي تستمر على ذكر الله او إنك تترنم بآيات قرآنية لأكتر من خمس أو ست دقايق -ده لو كملتهم و حتلاقي نفسك غصب عنك إفتكرت أغنية و دندنت بيها أوتوماتيك
و إسأل مجرب
و بالنسبة لكلمة موسوعة
ردحذفكان عشان أوفر عليك البحث عن الحديث في الكتب
لكن طالما بتسببلك قلق
فليكن
إبحث في الصحيح
يدهشني المنحنى الذي اتخذته التعليقات بل و أسلوب التعليقات و حجتها...حتى أنني أعدت قراءة المقال حتى أتأكد من مضمونه..(لعلي أكون قد ذكرت شيئاً عن حكم الإسلام في الغناء أو الموسيقى)..و حينما ضاهيت المقال بالتعليقات (خاصة الأخيرة منها) و جدت أننا نناقش موضوعاً آخر..(و ماله يا خويا و ماله...أهوه برده بفايدة)
ردحذفالتعليقات أمر مفتوح للجميع يا د. جميلة، و لا توجد لها أطر أو قواعد مسبقة، لذا فكل يكتب نا يشاء... و للا إيه؟
ردحذفو الله كويس إنه بفايدة
ردحذفأهو ما نبقاش بنتكلم ع الفاضي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ردحذفاطلعنا على بعض التعليقات و كانت أغلبها كلام أغبياء للاسف, نقول هذه الكلمة و هي فعلا تنطبق على أولائك الذين يلوثون أفكار الناس بكلامهم البديء. من يهاجم الأستاذ عمرو خالد و الفنان سامي يوسف و كل من لديه رؤية إسلامية متفتحة و في نفس الوقت لا يقلل من احترام الاسلام..كل من يهاجم هؤلاء هم عديمي الثقة في أنفسهم, لم يصلوا إلى مكانة هؤلاء أو آخرون, لديهم وقت فارغ منح لهم فرصة التعبير اللامفيد. نحن لا ندافع عن هؤلاء و لا عن آخرون لكن نثير انتباه القارئين إلى عدم الاستماع إلى أناس يلوثون أفكار كل من له نية الاستفادة من العلماء و الدعاة.
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تتكلم بصيغة الجمع سيدي المجهول و تحيي بتحية الإسلام و تبدأ حديثك بالسباب ... هل تلك هي آداب الإسلام أو حتى آداب الحديث يا أستاذي الفاضل(و لا علشان الإخوان كسبوا خلاص هاتظهروا على حقيقتكم و تبدأ الشتيمة؟!) و تقول أن الفراغ هو ما حذى بي لكتابة ما أكتب...أرد عليك يا عزيزي: أجل لعله الفراغ...فراغ عقلك و فكرك الذي جعل من عمرو خالد و سامي يوسف قدوة لك و لأقرانك، و جعلهم في مكانة القديسين و الأنبياء لا يجوز نقدهم أو التعرض لأفكارهم...عموماً سامحك الله فيما قلت و وفقنا و إياكم إلى صواب السبيل دون كبر أو حكر...و معنى الهداية التي تحدثت عنها الآية الكريمة التي أوردتها في تعليقك لا ينفي أن الله قد هدى قوماً آخرين معك على التوازي مش على التوالي يا مواطن...و لا يعني هوه ما فيش في البلد غيرك إنت و سي عمرو خالد بتاعك
ردحذفAssalam Alaykum Wa Rahmat Allah
ردحذفSorry, the keyboard that I’m using now does not have Arabic letters (I live in Canada).
I don’t know why do many of us and try to hurt each other when we should always try to unite each other. I know many people that came back to their senses (around the whole world) after listening to Amr Khaled! Old and young, Women and Men alike!
So WHY do you go and try to portray Amr khaled the way you do when all what he is struggling to do is to gain “Thawab” by leading many Muslims back to the straight path!
have nothing against Mr.Amr Khaled, and I don't think I'm hurting him by writing my point of view. the "right path" as you have discribed it is different and respective for each person on earth, and the tendency to make it look like "one right" , "one path" , "one religion" makes me think about the authority the person has to put him or herself above all and teach them how to live and how to function.
ردحذفAgain I'm not against Mr.Amr Khaled and I'm not trying to offend him or anything, I realize he has a great charisma through which he gained that popularity, but the method he's using and the speech he's giving is against my beliefs.
Thanks for the comment.
بسم الله الرحمان لرحيم
ردحذفالى الاخ الذي كتب المقال عن سامي يوسف و عمروخالد يا اخي الكلام اللي كنت تقولوا عن عمرو و سامي كل كذب في كذب و انا باسم اسلامي لا اسمح لك بالكلام عنهما بهذه الطريقة و الله كل اعمال عمرو و سامي لصالح الاسلام و المسلمون و قبل ان تحاسب الغير حاسب نفسك اولا عندما ترى نفسك كاملا عندها تكلم عن الناس انت بهذه الطريقة لا تنفع الاسلام بل بالعكس عمروخالد يريد ان يصلاح قي الارض و يساعد الشباب على العمل و التنمية بالايمان وانا معه في كل مايفعله لاني اثف به و بنيته و لاني افهم جيدا ان الاسلام دين عمل و عبادة فكفاك تشويها لهذه الشخصية انت هكذا تاذي الاسلام دع الاسلام ينهض من فضلك و كفاك ترهات و كف عنا تفاهاتك بدل متتكلم عن الناس شوف حاجة او عمل تفيد بيه نفسك و اسلامك
كل ما كتبته عن عمرو خالد هو من واقع أحاديثه شخصياً...لقد تحدث السيد عمرو خالد في إذاعة ال
ردحذفBBC
و قال أن رسالته هي أغلى ما يملك و أنها أغلى عنده من أولاده في حين مضى يتحدث ب"أنا" و "نحن" حتى ذكر كلمة أنا 34 مرة..و السؤال يطرح نفسه هل كلمة أنا تعكس حبه و إخلاصه للرسالة أم حبه و إخلاصه لنفسه؟!و اتهام الناس بالكذب لكونهم أبدوا رأياً في شخصية عامة ليس من الإسلام في شيء يا سيدي الفاضل و شكراً يا سيدي على التعليق.
اميمة من الجزائر
ردحذفانا بايد راي الاخ او الاخت الذي دون اسم وكلامه صحيح من يتكلم بالسوء عن الداعية عمرو خالد او سامي يوسف فهو عديم الثقة في نفسه ولا يست لديه اي ثقافة والسلام عليكم
السلام عليكم
ردحذفأرجو عدم الإساءة للأستاذ عمرو خالد والمنشد سامي يوسف
يا جماعة حرام مش من الإسلام
ماتنسوش ان هم أسلمو على ايديهم ناس كتير
وكمان عايزة أصحح معلومة
هو مش ابن يوسف اسلام
هو اسمه الحقيقي سياماك
ولقب نفسه بسامي عشان يبقى اسهل
ويوسف عشقا للرسول يوسف عليه السلام
والسلام عليكم
عيب و حرام و ان كان الكلام صح مع أنني متأكدة مئة بالمئة من أنه خطابس عيب يا صاحب الأخلاق الحسنة تتحدث بهذا الاسلوب المشين و المذل و جزاك الله عن كلامك السيئ
ردحذفعمروخالدمن اسباب هدايتي اناوكثيرمن الشباب وان كان له اخطاء فكل يؤخذمنه ويرد الا رسول الله واحسبه علي خير انه يريدصلاح الاسلام والمسلمين والاستفادةمن طاقةالشباب
ردحذفانا عرفت الان ليه حالنا سىء لان فيه ناس مثلكم لهم مواقع يتكلموا فيها وهم ليس لديهم لا ادب ولا معرفة بالدين وعلى فكرة انا مسيحية ومعجبة بمحاضرات الاستاذ عمرو وغناء سامى مع انهم على غير دينى لكنى أراهم يتكلون عن قيم واخلاق سامية انتم بعيدين عنا وهذة اول مرة ادخل فيها على موقعكم وستكون الاخيرة لان ردكم وتعليقكم لا يليق ان التفت اليه ولكن غيرتى على بلدى وعروبتى جعلتنى ارد على كلامكم والرب ناظركم
ردحذفيا جماعه الكلام اللي ااتقال على عمر خالد وسامي يوسف عار
ردحذفوالله يلعن كل واحد شتمهم وهو عارف بحاله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
هذول اللي كتبوا على السيد خالد وسامي
ناس انذال
وبكروا يعرفوا قيمتهم
انهم لا يسوون جزمة عمرخالد
هذي قلة ادب
ردحذفبس لو تعمل عشرة بالمية من اللي عمله عمرو خالد بالشباب ممكن تتكلمبس شكلك انسان نكرة وحاب تظهر نفسك واسمك على المنتديات بس بعمرك ما رح توصل لانه عمره الغلط ما بنجح !!!
روح استغفر ربك وشوف كم غير سامي يوسف وعمرو خالد اشياء غلط بالشباب و ذكروهم بدينهم اللي نسيوه وبما انك فالح لهذه الدرجة روح اعمل اللي عملوه لدينهم بعدين اكتب الاملاء تبعك !!!!!!!!!