بائع الصحف الكلاسيكي الذي أفضله ، كنت قد مررت من أمامه صدفة عند أحداث القضاة في ٢٥ مايو ، ووجدته معلق لمئات من ملصقات "يحيا العدل" تلك الخضراء بالنجوم الصفراء ، علمت مؤخرا فقط أنها كانت لشايفنكم الناشطة وقتها . و لكنني لم أكن مضطلعا بالأحداث بشدة ، و لكنني أحببت تعليق الملصق على السيارة ، فسألته واحدا ، فأخذ يقلب المكان رأسا على عقب ، و استمر رغم الحر الشديد ، و رغم أنها المرة الأولى التي يراني ، في البحث و التنقيب ، و لكنه نظر إلي بيأس معلنا نفاذ ما عنده منه ، و أخذ يعتذر بشدة.
راقني الرجل ، و أصبحت كلما كنت في حيه أشتري منه الصحف و الكتب الجديدة ، إلي أن مررت يوما ، و بينما أطالع المجلات اقترب مني بعدد من تان تان ، و قال و البسمة تعلو وجهه : “شوف يا استاذ؟ طبعوها تاني"..
أمسكت منه عدد" تان تان في معبد الشمس" ، قلبت صفحاته ، كان جديدا مصقولا ، و رقم الإيداع يعود لعام ١٩٩٥ الطبعة السادسة. لدار المعارف.
قلت : ده مش جديد ولا حاجة ، دي يا إما إعادة طبع ، يا إما كانوا مخزنينهم من زمان.
قال: لا يا استاذ ، دول بعتوا لي المجموعة كلها ، بص؟ "سر الخرتيت "، "الكرات البللورية" ... كل حاجة! و كمان دول ...!!
نظرت مشدوها ، فكانت في يديه كل أعداد استريكس و اوبليكس ، بالعربية ، و جديدة لامعة...
تعجبت من الرجل ، كان يعرف كل الأعداد ، عن ظهر قلب ، بل و أخذ يعطيني نبذة عن كل قصة منهن. و عجبت لبائع صحف على ناصية شارع قاهري ضيق ، هو في نفس الوقت متعاطف و داع لمؤازرة القضاة ، و من معجبي تان تان و استريكس.
تان تان ، رغم كل ما يؤخذ عليه أحيانا ، فهو عمل فذ في رأيي ، مليئ بالتفاصيل الممتعة ، و الشخصيات التي كلما عرفتها أكثر ، كلما اغرمت بها. و حينها قررت شراء أعداد كانت تنقصني في صغري ، و رغم السعر المرتفع (٨ جنيهات) فقد اشتريت كما لا بأس به.
و أول ما فعلته هو التصفح السريع بحثا عن "كابتن هادوك" قبطان أعالي البحار ، فكل قاريء لتان تان يعلم أن "هادوك " كان سكيرا عتيدا ، و يشرب نوعا مفضلا من الويسكي. و لا يمانع في النبيذ .
و لعلمي أن الموجة الدينية الحالية التي أكلت البلاد قد لا تستسيغ طبع و نشر شخص كهذا – مهما كانت شخصية "هادوك" نبيلة و طيبة – فقد ساورني القلق على مصير الرجل ، و لكنني اكتشفت أنه يشرب الويسكي لا زال ، و لا زال يسب " ألف ألف لعنة!" ...
تشوب الروايات شبهة عنصرية ما ، نعم و بعض من أرستقراطية أيضا ، لا أنكر ذلك ، و عادة سكان البلاد الاخرى فيها لهم طباع دونية ، و عادة ما يظهرون كخدم أو لصوص ، أو ما شابه. فضلا عن اتهام الروايات بمعاداة المرأة ، فلا توجد شخصية أساسية واحدة موكلة إلى امرأة ، و إن ظهرت مرأة فيحدث في أقل سياق ممكن ، و تستثني الشخصية الأساسية الوحيدة في إحدى الروايات : بيانكا كاستافيور ، مغنية الأوبرا ، و هي شخصية مزعجة إلى أبعد حد.
و كانت لقصة "بيانكا كاستافيور" دورا كبيرا في ترسيخ صورة تقليدية ضبابية عن الغجر في مخيلتي كطفل. و عن ميلهم للسرقة و الاحتيال ، و حياتهم المخيفة ، وقد احتجت إلى سنوات لأغير من ذلك ، و انقلبت للعكس ، لشخص مهووس بالغجر ، في مصر بالذات ، و تراثهم. و رغم ذلك أذكر لتان تان أنه علمني معنى كلمة غجر (و إن كان منقوصا) و أنا بعد إبن ١٠ سنوات.
و لكن يمكن دوما النظر لتساؤل تعالي هيرجيه على الآخر (لاتيني -هندي – غجري ) في بعض المواقف كنوع من الضرورة الدرامية ، و في النهاية لا يمكن مطالبة أي فنان بأن ينهج نهجا أخلاقيا أو إرشاديا في أعماله ، و لا مانع من قراءة هيرجيه حتى و إن كان فاشيا فعلا كما يقال ، و إن كنت لا أوصل الأمر لذلك.
لا أستطيع القراءة بالفرنسية ، رغم أنني أصبحت أفهمها بعض الشيء ، إلا أنني أفضل أن أقرأها بلغتي الأم العربية ، خير من الانجليزية الوسيطة ، و لم تواتني أية شبهات في الترجمة ، أو أي شبهة ترقيب أو تنظيف أخلاقي للعمل ، كما أصبح يحدث في ميكي ، من تسرب عبارات سماوية مثل : “ السلام عليكم" ، و " إن شاء الله".
لا أقرأ ميكي كثيرا الآن للأسف ، و لكنها منذ تحولت للشركة الجديدة ، و المحتوى المترجَم لا يروقني ، و قد لاحظت اتجاها غير مطمئن في لغة الكتابة في عدد أو اثنين وقعا في يدي ، و أرجو أن يكون الأمر عارضاً.
في تان تان قد يتم استبدال لفظة نبيذ بالـ "مشروب" ، و لكن عند الضرورة الدرامية فللنبيذ اسمه ، و للويسكي اسمه ، و لا غبار على ذلك ، فالطفل أو المراهق الذي يقرأ ، ذلك الذي دوما ما نرى أن علينا "حمايته" و " تربيته" فلا مانع من أن يعلم أن هادوك الثري الرهيب ، الذي يعيش في قصر "مارلي" ، يعاقر الخمر . علي الرغم من أن تان تان نفسه لا يشرب.
في قصص ملحمية كهذه ، لا أعلم لماذا عادة ما يكون البطل أقل الشخصيات جذبا لي ، فتان تان بالنسبة لي متذاك ثقيل الظل ، فرنسي/ بلجيكي بشكل معصب ، لا يخطيء ، و لا يخاف .. و الحق هذه الصفات تقلل من أسهمه كثيرا، قياسا إلى من أقرأ الحلقات لأراهم : بدآ من "تيك و تاك" نهاية إلى "نستور" الخادم المطيع ، مرورا بـ " برجل" ، "ميلو" ، "فاجنر" و آخرين.
نفس الأمر بالنسبة لميكي ، فذاك الميكي ، ناهيك عن كونه فأرا ، الذي هو أمر سخيف في حد ذاته ، فهو شديد الألمعية ، و اداؤه أقرب للحاسب الالي ، و بالكاد ترى فيه عيبا واحدا ، بعكس الشخصيات الأخرى في عالم ديزني ، فبطوط يمتلك سحره كله من عصبيته ، و كسله الدائم ، و حبه المستحيل لزيزي ، و بندق مشاكله المتكرره تجعله أكثر نبلا و جمالا ، أما العبقري دهب ، فلا حديث عنه ، و أظن أن شخصية دهب مقتبسة من شخصية "سكرودج" البخيل في رواية ديكنز القصيرة " ترنيمة عيد الميلاد" أو " من وحي العيد" كما تسمى أحيانا.
و مسألة الشخصية الاساسية و الشخصيات الفرعية التي تكاد تكون أكثر جمالا و أثارة لا تنطبق علي الكارتون و القصص المصورة فقط ، بل تتعداه لملاحم أخرى - و لا أتحذلق ، و لكن فقط خطر في بالي - ففي الأدب القديم " أوديسيوس" ليس من يغريني لقراءة ملحمته ، بل عشرات الشخصيات و القصص الهامشية الاخرى ، و مسألة رحلته ما هي إلا إطار واسع لسرد حكاياتهم في رأيي .
و يتجاوز الامر للميثولوجيا الشعبية ، فأبو زيد الهلالي ، و الزناتي ، ليسا أكثر من خط ليجمع قصصا أخرى ، كقمصان ، و الجازية ، و آخرين. و هم الأقرب لي ، و الذين أتذكر بهم القصة.
بل و حتى ملحمتي المفضلة في الطفولة "حرب النجوم" فـ "لوك سكاي ووكر" سخيف ، و بارد ، و متوقع دائما ، و لكن قد هُوس شباب العالم لعشرات السنين برفاقه : “آر– تو" ، "تشوباكا " ، " جابا" .. و عشرات بل مئات آخرين.
أعنى أن القصص تلك مثل حياتنا العادية اليومية : عادة بطل القصة و قائدها الكبير الالمعي المسمى على الأغلفة و الصفحات الأولى ، هو بالكاد يؤثر ، و لكن من حوله هم فحوى الأمر ، فعند افتراضي أن تان تان قد يزول يوما ، و قد يأت بدلا منه آخر ، حينها سيبقى رفقاؤه هم قلب الحكاية و السبب الرئيسي لاستمرارها ، قد يسيطر لوك على المجرة جاعلا إياها جمهورية ، و قد يحرر أستريكس بلاد الغال من الرومان و يحكمها بشرابه السحري ، و لكن يظلا - مثل أسماء أخرى - هم أبعد الناس عن قلب الحكاية ، و عن قلوب الناس كذلك...
و لعلي أهذي مرة أخرى.
إضغط هنا لتحميل روايات "تان تان" بالعربية في صيغة (بي . دي .إف)
إضغط هنا لتحميل روايات" أستريكس و أوبلكس" بالانجليزية في صيغة (بي . دي .إف)
اضغط هنا لتقرأ الأهرام! ـ
راقني الرجل ، و أصبحت كلما كنت في حيه أشتري منه الصحف و الكتب الجديدة ، إلي أن مررت يوما ، و بينما أطالع المجلات اقترب مني بعدد من تان تان ، و قال و البسمة تعلو وجهه : “شوف يا استاذ؟ طبعوها تاني"..
أمسكت منه عدد" تان تان في معبد الشمس" ، قلبت صفحاته ، كان جديدا مصقولا ، و رقم الإيداع يعود لعام ١٩٩٥ الطبعة السادسة. لدار المعارف.
قلت : ده مش جديد ولا حاجة ، دي يا إما إعادة طبع ، يا إما كانوا مخزنينهم من زمان.
قال: لا يا استاذ ، دول بعتوا لي المجموعة كلها ، بص؟ "سر الخرتيت "، "الكرات البللورية" ... كل حاجة! و كمان دول ...!!
نظرت مشدوها ، فكانت في يديه كل أعداد استريكس و اوبليكس ، بالعربية ، و جديدة لامعة...
تعجبت من الرجل ، كان يعرف كل الأعداد ، عن ظهر قلب ، بل و أخذ يعطيني نبذة عن كل قصة منهن. و عجبت لبائع صحف على ناصية شارع قاهري ضيق ، هو في نفس الوقت متعاطف و داع لمؤازرة القضاة ، و من معجبي تان تان و استريكس.
تان تان ، رغم كل ما يؤخذ عليه أحيانا ، فهو عمل فذ في رأيي ، مليئ بالتفاصيل الممتعة ، و الشخصيات التي كلما عرفتها أكثر ، كلما اغرمت بها. و حينها قررت شراء أعداد كانت تنقصني في صغري ، و رغم السعر المرتفع (٨ جنيهات) فقد اشتريت كما لا بأس به.
و أول ما فعلته هو التصفح السريع بحثا عن "كابتن هادوك" قبطان أعالي البحار ، فكل قاريء لتان تان يعلم أن "هادوك " كان سكيرا عتيدا ، و يشرب نوعا مفضلا من الويسكي. و لا يمانع في النبيذ .
و لعلمي أن الموجة الدينية الحالية التي أكلت البلاد قد لا تستسيغ طبع و نشر شخص كهذا – مهما كانت شخصية "هادوك" نبيلة و طيبة – فقد ساورني القلق على مصير الرجل ، و لكنني اكتشفت أنه يشرب الويسكي لا زال ، و لا زال يسب " ألف ألف لعنة!" ...
تشوب الروايات شبهة عنصرية ما ، نعم و بعض من أرستقراطية أيضا ، لا أنكر ذلك ، و عادة سكان البلاد الاخرى فيها لهم طباع دونية ، و عادة ما يظهرون كخدم أو لصوص ، أو ما شابه. فضلا عن اتهام الروايات بمعاداة المرأة ، فلا توجد شخصية أساسية واحدة موكلة إلى امرأة ، و إن ظهرت مرأة فيحدث في أقل سياق ممكن ، و تستثني الشخصية الأساسية الوحيدة في إحدى الروايات : بيانكا كاستافيور ، مغنية الأوبرا ، و هي شخصية مزعجة إلى أبعد حد.
و كانت لقصة "بيانكا كاستافيور" دورا كبيرا في ترسيخ صورة تقليدية ضبابية عن الغجر في مخيلتي كطفل. و عن ميلهم للسرقة و الاحتيال ، و حياتهم المخيفة ، وقد احتجت إلى سنوات لأغير من ذلك ، و انقلبت للعكس ، لشخص مهووس بالغجر ، في مصر بالذات ، و تراثهم. و رغم ذلك أذكر لتان تان أنه علمني معنى كلمة غجر (و إن كان منقوصا) و أنا بعد إبن ١٠ سنوات.
و لكن يمكن دوما النظر لتساؤل تعالي هيرجيه على الآخر (لاتيني -هندي – غجري ) في بعض المواقف كنوع من الضرورة الدرامية ، و في النهاية لا يمكن مطالبة أي فنان بأن ينهج نهجا أخلاقيا أو إرشاديا في أعماله ، و لا مانع من قراءة هيرجيه حتى و إن كان فاشيا فعلا كما يقال ، و إن كنت لا أوصل الأمر لذلك.
لا أستطيع القراءة بالفرنسية ، رغم أنني أصبحت أفهمها بعض الشيء ، إلا أنني أفضل أن أقرأها بلغتي الأم العربية ، خير من الانجليزية الوسيطة ، و لم تواتني أية شبهات في الترجمة ، أو أي شبهة ترقيب أو تنظيف أخلاقي للعمل ، كما أصبح يحدث في ميكي ، من تسرب عبارات سماوية مثل : “ السلام عليكم" ، و " إن شاء الله".
لا أقرأ ميكي كثيرا الآن للأسف ، و لكنها منذ تحولت للشركة الجديدة ، و المحتوى المترجَم لا يروقني ، و قد لاحظت اتجاها غير مطمئن في لغة الكتابة في عدد أو اثنين وقعا في يدي ، و أرجو أن يكون الأمر عارضاً.
في تان تان قد يتم استبدال لفظة نبيذ بالـ "مشروب" ، و لكن عند الضرورة الدرامية فللنبيذ اسمه ، و للويسكي اسمه ، و لا غبار على ذلك ، فالطفل أو المراهق الذي يقرأ ، ذلك الذي دوما ما نرى أن علينا "حمايته" و " تربيته" فلا مانع من أن يعلم أن هادوك الثري الرهيب ، الذي يعيش في قصر "مارلي" ، يعاقر الخمر . علي الرغم من أن تان تان نفسه لا يشرب.
في قصص ملحمية كهذه ، لا أعلم لماذا عادة ما يكون البطل أقل الشخصيات جذبا لي ، فتان تان بالنسبة لي متذاك ثقيل الظل ، فرنسي/ بلجيكي بشكل معصب ، لا يخطيء ، و لا يخاف .. و الحق هذه الصفات تقلل من أسهمه كثيرا، قياسا إلى من أقرأ الحلقات لأراهم : بدآ من "تيك و تاك" نهاية إلى "نستور" الخادم المطيع ، مرورا بـ " برجل" ، "ميلو" ، "فاجنر" و آخرين.
نفس الأمر بالنسبة لميكي ، فذاك الميكي ، ناهيك عن كونه فأرا ، الذي هو أمر سخيف في حد ذاته ، فهو شديد الألمعية ، و اداؤه أقرب للحاسب الالي ، و بالكاد ترى فيه عيبا واحدا ، بعكس الشخصيات الأخرى في عالم ديزني ، فبطوط يمتلك سحره كله من عصبيته ، و كسله الدائم ، و حبه المستحيل لزيزي ، و بندق مشاكله المتكرره تجعله أكثر نبلا و جمالا ، أما العبقري دهب ، فلا حديث عنه ، و أظن أن شخصية دهب مقتبسة من شخصية "سكرودج" البخيل في رواية ديكنز القصيرة " ترنيمة عيد الميلاد" أو " من وحي العيد" كما تسمى أحيانا.
و مسألة الشخصية الاساسية و الشخصيات الفرعية التي تكاد تكون أكثر جمالا و أثارة لا تنطبق علي الكارتون و القصص المصورة فقط ، بل تتعداه لملاحم أخرى - و لا أتحذلق ، و لكن فقط خطر في بالي - ففي الأدب القديم " أوديسيوس" ليس من يغريني لقراءة ملحمته ، بل عشرات الشخصيات و القصص الهامشية الاخرى ، و مسألة رحلته ما هي إلا إطار واسع لسرد حكاياتهم في رأيي .
و يتجاوز الامر للميثولوجيا الشعبية ، فأبو زيد الهلالي ، و الزناتي ، ليسا أكثر من خط ليجمع قصصا أخرى ، كقمصان ، و الجازية ، و آخرين. و هم الأقرب لي ، و الذين أتذكر بهم القصة.
بل و حتى ملحمتي المفضلة في الطفولة "حرب النجوم" فـ "لوك سكاي ووكر" سخيف ، و بارد ، و متوقع دائما ، و لكن قد هُوس شباب العالم لعشرات السنين برفاقه : “آر– تو" ، "تشوباكا " ، " جابا" .. و عشرات بل مئات آخرين.
أعنى أن القصص تلك مثل حياتنا العادية اليومية : عادة بطل القصة و قائدها الكبير الالمعي المسمى على الأغلفة و الصفحات الأولى ، هو بالكاد يؤثر ، و لكن من حوله هم فحوى الأمر ، فعند افتراضي أن تان تان قد يزول يوما ، و قد يأت بدلا منه آخر ، حينها سيبقى رفقاؤه هم قلب الحكاية و السبب الرئيسي لاستمرارها ، قد يسيطر لوك على المجرة جاعلا إياها جمهورية ، و قد يحرر أستريكس بلاد الغال من الرومان و يحكمها بشرابه السحري ، و لكن يظلا - مثل أسماء أخرى - هم أبعد الناس عن قلب الحكاية ، و عن قلوب الناس كذلك...
و لعلي أهذي مرة أخرى.
إضغط هنا لتحميل روايات "تان تان" بالعربية في صيغة (بي . دي .إف)
إضغط هنا لتحميل روايات" أستريكس و أوبلكس" بالانجليزية في صيغة (بي . دي .إف)
اضغط هنا لتقرأ الأهرام! ـ
هاهاها .. اخر القصيده كفر .. ايه اللي دخل الاهرام دلوقت
ردحذف:))
..
موافقك جدا على ان البطل الرئيس غالبا بيبقى اقل جاذبيه .. ساينفلد لا يمثل فيها جيري واحد على مليون من جاذبيتها بعكس جورج و ايلين و كريمر .. و امثله اخرى كثيره طبعا
..
انا باحب برجل و الجنرال الكتراز وزوجته اللي كانت ساكنه في الخيمه و مشبشباله ايام ماكان عايز يعمل الثوره و قاعد في الغابه
:)))
واو على الجمال
ردحذفسلسلة تان تان كانت حياتى فى فترة الطفولة رغم انى كمان كنتش بستمتع اوى بتان تان اد عشقى للكابتن هادوك
كنت دائما انتظر ظهروه وهو يسب ويلعن بعليك اللعنه ..الف الف لعنه
: )
جميل بالفعل هادوك ولا استطيع ان انسى ابدا برجل اتذكر جيدا عندما تشاجر فلعب الكارتيه ليسقط وتطير نظارته
موافق تماما على سخافة البطل الدائمة فميكى بيجبلى حساسية وفى المقابل يسطير بطوط على قلبى دائما
روحى المعنوية طارت فى السما بعد قراءة التدوينه
منك لله يا احد ... انا سبت كل حاجة و قعدت اقرا و اتتبع كل لينك عن تان تان و استريكس و الغجر و شخصيتى المفضلة بيانكا كاستافيور و طبعا هيرجيه اللى اتهم كثيرا بمعاداة المرأة و العنصرية و لم يختلف احد على موهبته و هو فى ذلك مثل شيكسبير و ديكينز و بيعكس كثير من الأفكار اللى كانت سائدة فى اوروبا حتى النصف الثانى من القرن العشرين
ردحذفارجوك دلنى على بائع الجرائد علشان نفسى اقتنى المجموعة بالرغم من اتاحتها للمشاركة على النت ... انا دقة قديمة و باحب امسك الكتب بايدية
اما بالنسبة لرابط الأهرام فانا حاروح افتحه دلوقتى ... لو فيه صفحة الوفيات تبقى وفرت عليا جنيه فى اليوم لأنها الصفحة الوحيدة اللى باطلع عليها
المجموعه الكامله موجوده عند دار المعارف
ردحذفأجمل ما في تان تان كان (بالنسبة لي وانا صغير) هو الشكل الذي كانت تقدَّم به القصص: حجم القصة كبير ومصنوع من الورق المقوى او الصلب
ردحذفكان يعطي إحساساً بأنك حصلت على شيء مهم وغالٍ وأعلى من المطروح في مجلات السوق وربما لأن الحصول عليها كان على الأقل أصعب من الحصول على غيرها من القصص وثمنها مرتفع شوي.
لم ألاحظ عدم وجود امرأة رئيسية في القصص حتى الآن. ملاحظة غريبة.
مشكلة البطل بعض الأحيان أنها تبدو جليدية شوية. بمعنى انها تقدم "المثال" للطفل. (على الأقل هذا كان الاتجاه في السابق في بعض النماذج الكرتونية). أما الشخصيات المساعدة فتأتي أكثر حية لأنها متخلصة أكثر من هذه "القولبة".
طبعاً الأمور اختلفت منذ زمن طويل
شيء آخر، انا كنت احس ان تانتان لم يكسر الحاجز بالنسبة لي . أي أنني كنت أحسه شخصية "غربيَّة" نوعاً ما. وهذا لم ينطبق على بعض شخضيات الكرتون الأخرى. لا أعرف من أين ترسبت لدي هذه الفكرة وأنا صغير.
انا مثل هلال
ردحذفاحترم تان تان
لكن عاجز عن حبه، وانا كنت قد نويت شراء المجموعة وإعادة اكتشاف تان تان اثنية
أحييك على هذا الموضوع الشيق حيث أنى من عاشقى تان تان وفاكر إن القصة الواحدة كانت ب4 جنيهات,معاك برضه فى موضوع إن تان تان وميكى أخف شخصيتين حيث أنهما مثاليتان زيادة عن اللزوم,على فكرة لما كنت باشترى ميكى طبعا ماكنتش بقرا قصصه خصوصا قصص العالم فهمان ومواضيع الخيال العلمى السخيفة دى,طبعا لما ميكى إتباعت لشركة نهضة مصر بطلت أشتريها لإنها أصبحت قصص مترجمة تخلو من الإفيهات.
ردحذفبالنسبة لرأيك فى إيران على بلوج purple rose of cairo فأنا مختلف معاك,أكتر حاجة عاجبانى فى إيران تجربتها الإسلامية فى العصر الحديث,بتعافر فى كل المجالات,الطبى,العسكرىوالسينما وجوايز سميرة مخبلباف تشهد بكدة,تذكر نظامه إسلامى وبيخدو جوايز فى السينما,صحيح أنا معترض عل الشيعة فى حاجات كتيرة أوى زى مبدأ التقية إللى فيه منافقة للحاكم وزواج المسيار,بس أكتر حاجة عاجبانى فيهم تحديهم للمعسكر الغربى,إستراجيتهم إللى تتفق أو تختلف فيها معاهم,الإصرار,والله ياريتنا كان عندنا الحاجات دى.
يااااه .... ذكرتنى بالأيام الجميله
ردحذفانا قرأت حوالى عددين او ثلاثه من تان تان و لكنى كنت متابع جيد لمجلة ميكى و كانت شخصية ميكى افقع شخصيه عندى فى المجله و كنت افضل بطوط و عم دهب عنه
أحد
ردحذفبس خللي بالك الموجه الجديدة من الأبطال متغيره تماما ، عندك فاميلي جاي و فيوتشراما ، و سيمبيونس و غيرهم كتير ، الأبطال محبوبين لأنهم سيئين و أغبيا و تافهين ، من الآخر ، ناس زينا كده ، حياتهم مالهاش بعد بطولي و الحدوته مالهاش مغزي معين هرتله و خلاص يعني
اللي فاقع مرارتي اننا دلوقتي ابتدينا نخلق أبطال زي تان تان و غيره ، عندك بكار مثلا ، اللي بيعملوا بكار و الحاجات دي مش حاسين انهم متأخرين شوية؟
اصدار جديد لمجلة "تان تان" العربية!
ردحذفhttp://www.4shared.com/file/67723070/6803ef8d/10-01.html
http://www.4shared.com/file/68068019/8e49913f/10-02.html