شاءت ظروف ما... أن أجد في حوزتي مجموعة من الشرائط التي صورتها كاميرات المراسلين في العراق... تتضمن ساعات من اللحظات الحية ، تؤرخ لما حدث بدءا من دخول التحالف لبغداد .. حتى يومنا هذا...
قد لا يتعجب مشاهد الجزيرة الدؤوب من هذه المادة. بحكم أنها تملأ الشاشات ليل نهار.. لكن الغريب بالنسبة لي هو كون هذه اللقطات لم تمس مونتاجيا،أي لم يتم تصنيفها و تقطيعها لإخراجها مصحوبة بصوت معلق فيما يعرف بـ: نشرة الأخبار
الناس فيها أحياء... شاهدت كلاّ منهم لدقائق طوال.. كيف يأكل أو يشرب.. كيف يتحدث.. كيف يرفض وجود المصور ثم يقبله بالتدريج.. أو آخر يرحب به و كأنه النجدة السماوية
كان أول ما لفت نظري هو ما عرف بـ " مقبرة الجيش العراقي" ، و هي مقبرة للدبابات و المدرعات بل و الصواريخ..الآلاف من الحديد المهتريء الذي يمتد على مرمي البصر . . بلايين من الأموال... كانت يوما سلاح الجيش العراقي..و الآن هي أكبر ساحة للخردة في الشرق الأوسط
ليس بسبب الامريكان فقط.. و إنما المقبرة هي نتاج حروب ضروس أكلت الشعب العراقي منذ عام ٨٠ إلي اليوم، حروب باسم العروبة تارة و الوطن الكامل تارة.. باسم الاسلام تارة و باسم دحر الثورة الاسلامية تارة.. و الشعب لا ينفك يمسك سلاحا.. و يمتطي مدرعٍة ما.. و يموت على حدودٍ ما..
ساحة الخردة ، هي كل ما تبقى للعراقيين من حلم الرفاه و الدولة المقتدرة، فالدبابات التي بناها النظام السابق من أقوات الناس ، أضحت هي اليوم مصدر قوت للناس ، فتجد العشرات يجدّون السير من الصباح ، رجالا و نساءا ، زرافاتٍ ووحداناً ، شيوخاً و أطفالاً ، نحو الساحة العملاقة ، في يِدهم المطارق و الشواكيش... لتبدأ رحلة الجمع اليومية.. كل يأخذ ما يستطيع خلعه: باب سيارة.. عداد صديء .. قذيفة فارغة .. علها تصلح للبيع .. آتية لهم بما يسد الرمق في هذه الأيام العسيرة.
قد تجد بينهم أمهات و آباء.. جهلة و متعلمين.. و لكن الفاقة تجمع الكل
تابع المصور رجل بنصف وجه مشوه... و سأله بعد عناء عمن فعل به هذا قال الرجل بتلقائية: صدام ، فقد بتروا أذنه لهروبه من الجيش.. و حبسوه ثلاث سنوات. و الوجه المشوه كان" كادو" من الجلادين فوق بتر الأذن حسب القانون
يبدوا لي أن بعض الحكومات تكون أكثر قسوة على شعوبها من أبشع ما يمكن تخيله
المُشاهد للبؤس و الشقاء الذي يتكبده الشعب ، والحزن الدفين فيهم.. لن يتمالك ألا ّيسأل كيف حدث ذلك في ثاني دول العالم امتلاكا للبترول.. في أهم القوى العسكرية في المنطقة، في احدى أعرق دول الشرق..
أعتقد أنه لا توجد سوى إجابة واحدة...ً
ليس الاستعمار الامريكي.. فالحال يسوء منذ الثمانينات.. و ليست اسرائيل طبعا
و لكنها الحرب.. لقد قضت الحرب على الحكومة التي كانت قد قضت على شعبها في الحروب
. و على ضفة نهر البصرة .. كان الصيادون يعيشون في حطام باخرة ضخمة في عرض النهر الضحل، و يأكلون خبزا قديما مع البصل، و على الضفة الأخرى كانت تماثيل لصدام و معاونيه تنتصب في شموخ. و يروي البعض أن هذا الحطام الهائل هو يخت الرئيس
كان التناقض موجعا بين التماثيل الشاهقة البرونزية التي تشير نحو العدو (كان إيران في وقتها) ، و الصيادين الذين يحتمون في هيكل مركب صديء.
و بينما كنا نشاهد هذا البؤس الذي يحياه الناس، و كل هذه الاسلحة و الأموال و الارواح التي أهدرت في يوم ما ، من أجل قضية ما... كان صديقي الذي يشاهد معي متسمرا في ذهول، و لم يستطع سوى أن يعلّق : ** ام العرب
و لم استطع أن أجيب سوى بهزة من رأسي موافقا... فقد أضاعت أنظمة أجيال و أجيال من شعوبها.. و الشعوب ظلت خانعة مستسلمة تحت قمع الانظمة القومية الثورية العربية الاسلامية الاشتراكية العظمي... فالصورة لا تختلف في العديد من دول المنطقة.. و أغنى دول المنطقة لم تنجوا من الفقر و الشقاء ، و أفقر الدول لم تسلم من الحرب.
دائما هي الحرب.. أجيال ورا أجيال نمسك السلاح.... و نفدي قضية ما .. تتغير بتغير الظروف ..
و كما كتبت من قبل ، الحرب و استمرار التوتر في المنطقة، هو السبب الرئيسي لبقاء الحكومات العسكرية ، و عدم اقامة دول مدنية بدلا من حكم الشرطة و العسكر ، الذين هم قطعاً يحموننا من كل خطر و مكروه ، داخلي أو خارجي
حينما كانت انتخابات الرئاسية تجري في مصر ، قابلت احد الشخصيات المعروفين باتجاهه القومي ، و أعلن لي أنه لن ينتخب أيمن نور مهما حدث ، فكيف سيستأمن نور إذا قامت الحرب؟ و أخذ يسخر أن يتولّى شخص مثل نور فكرة اعلان الحرب أو وقفها، قال يلزمنا - في هذه المرحلة - رجل عسكري
و اندهشت من قوله.. و لكن بعض بضعة ايام كنت قد سمعت هذا الرأي من عشرات الناس، و ادركت إلى أي مدى ربِينَا على أن نفكر بمنطق الحرب
دائما هي الحرب.. أجيال ورا أجيال نمسك السلاح.... و نفدي قضية ما .. تتغير بتغير الظروف ..
سأل المراسل شخصا هل هو خائف بينما تتعدد الانفجارات بشكل يومي ؟ أجاب الرجل أنه لا يخاف الآن، طالما أنه ليس من أحد يصيح في الطريق، سائلا إياه عن هويته ، و قادر على اعتقاله... بينما أجاب آخر أنه لا يزال خائفا ، فربما يأتون للحكم مرة أخري.
التفجيرات في العراق يومية ، القتلى تجاوزوا الـ٤٠ ألفا.. و هو رقم مرعب، و ٩٠٪ منهم ضحايا عنف داخلي، فقد انتهت الحرب العسكرية و أفسحت المكان لحرب أهليه ضروس
:ووفقا لتقرير الـ آي بي سي
العام الاول لحرب العراق : متوسط القتلي في اليوم الواحد ٢٠
العام الثاني لحرب العراق : متوسط القتلي في اليوم الواحد ٣٠
العام الثالث لحرب العراق : متوسط القتلي في اليوم الواحد ٣٦
الحرب العسكرية توقفت.. و الأمريكان في طور الرحيل ، و الآن العراقيين وجها لوجه.
و عدد القتلي الذين قتلهم عراقيين هو أضعاف القتلى الذين كانوا قد قضوا على يد أمريكان
و يبدوا أنه في خضم هذه الحرب.. لا زالت الناس تخشى قمع الحكومة
دولة اسرائيل ، بكل عنصريتها و بغضها ، قامت باسقاط عشرات الآلاف من التحذيرات قبل كل ضربة جوية وفقا للبنانيين بانفسهم ، - و هو أمر لا أدري لماذا لا أسمع عنه كثيرا في الجزيرة - و بالتالي كان من الممكن انقاذ عشرات الاطفال من موت محقق.. ماذا حدث؟
مع كل المعونات و التبرعات للبنان ، استغل الناس هناك و في سوريا و الاردن الفرصة ، و بلغ سعر اجلاء المواطن الواحد من اللبنانيين ١٠٠٠ دولار بحسب مصادر عديدة ، مما أدى إلا بقاء غير القادرين.. فتساءلت .. من أكثر قسوة علينا .. العدو الصهيوني؟ أم العرب أنفسهم؟
الموقف يزداد تعقيدا .. لغة الحرب تسود.. و بدأت أشعر أننا لا نتكلم غيرها...
:العاملون في مجال الطباعة و النشر لهم قول طالما أعجبني
عزيزى أحمد
ردحذفرأيى معك أن المسئولية تقع على المجتمعات والحكومات العربيةأولاً قبل أن تقع على الأطراف الخارجية ولكنها مشكلة فحتى على المستوى الفردى تجداً نادراً فى مجتماعتنا من يعترف بخطأه ويرغب فى تحمل المسئولية ودائماً الأخر هو المسئول وأنا أتحدث عن تحمل مسئولية وليس عن تحمل عقاب أو تجريم للنفس ,ببساطة من يملك المسئولية هو من يملك التغيير .وحتى نصل إلى هذه القناعة ربما يظل الحال للأسف بدون تغيير.
كالعادة تدوينة منطقية وذكية شكراً
بدات ترسخ بداخلى وتلح بتاكيد فكرة قاتلة وجدانيا
ردحذفالعرب ؟ بلا كرامة بلا نخوة بلا عقل بلا منطق
الحال التى ال اليها العرب الان هى ثمرة الفكر المتهشم والارواح المريضة
بدأت اقتنع ان صدام هو الوحيد بل الاوحد الذى كان قادرا على ترويض العراق وحكم طوائفها المتناحرة بالحديد والنار والا فما هذه الارقام وعلى ماذا تدل ؟ بدأت اتصور ان غياب جيش فى كل بلد عربى لان امواله منهوبة ومكدسة فى البنوك الامريكية هو بمحض ارادة الشعب فلم يجبر اى عربى ثرى ولا حكومته على حفظ اموالهم فى هذه البنوك.
الخيانة العربية !!! اللعبة الازلية والسبب الرئيسى لميل ميزان العدل نحو العدو الغاصب
انت لمست نقاط كثيرة وايقظت الضمير النائم لمن كان له ضمير لكن يا عزيزى ماذا عن الذين ماتت ضمائرهم ؟
تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله
ردحذفاحمد .. تقديرى لهذا الموضوع الذى اشتقت فعلا لقراءة مثله ..
موضوع يحكى الحقيقة ..
ما حدث و ما يحدث و ما سيحدث فى العراق ليس اساسه امريكا او اسرائيل ..
اساسه حاكم المجتمع ذات نفسه ..
مقبرة كاملة من المعدات كلها حروب لم ينتج عنها الا السوء لشعب العراق ..
اثرت في بشدة اخر جملة فى المقال ..
هل تستمر القاهرة فى الكتابة .. ؟
ردها موجود فى جملة تانية اعجبتنى ..
لا تبك كالنساء على وطن لم تصنه كالرجال ..
د.احمد
للأسف الشديد الموضوع كله مغالطات بلغة رومانسية حالمة
ردحذفمثال بسيط جدا حتى لا نتوه سويا فى جدل تاريخى حول ظروف كل ما سبق ذكره من حروب و عدوات واضح جدا أنك مقتنع أنها تنبع من نسيج الشخصية العربية كالنبت الشيطانى الحالم الساخر
مثال بسيط جدا: اسرائيل الدولة العطوفة على اللبنانيين ترمى عليهم منشورات قبلها ب الف يوم ناهيك عن الاذاعات الموجهة و تقول لهم: يا عرب مشو من هون و سيبكو من العصابة دى عشان هادمر بيوتكم و احرق بلادكم
و البنانيين العبط البهايم مارضيوش يمشوا و الجزيرة ما ركزت "كثيرا" على انسانية اسرائيل لان الجزيرة كمان عنصرية و بتلعب على الوتر القومى المقطوع نفسه
أى ان المفروض الجزيرة تبعا لنظرية حلم سيادتك الصيفى أن تفرد ما لا يقل عن ثلاثة ارباع اليوم لهذه المنشورات لترى العالم كله وجه اسرائيل الانسانى فى هذه النقطة
مش عارف أقولك ايه
بس واضح جدا ان قراءتك متحيزة للاحداث أو غارقة فى الاحلام أو انك بتقرا سطر و تسيب عشرة
ناهيك عن أن الخبر الموجود فى جريدة الدستور نفسه مليان مابين السطور و الحروب بيحصل فيها أكثر من كده مش السلوك ده واقف على العرب الهمج ده لو سلمنا ان كل الناس عملت كده و قرينا الخبر زى مانت فسرته هنا
سؤال بسيط أرجو أن تجيب عليه هنا أو على نفسك فلست مهتما باجابتك على أى حال:
هل تظن اسرائيل ذلك الكيان الديمقراطى الوردى المسالم الممتلئ دعاة سلام و خير للانسانية سيسمحون لأى بلد فى المنطقة باكملها بحدوث نهضة حقيقة و لنقل على سبيل المثال فى مجال التكنولوجيا الرقمية
مثلا
هل تظن أنها ستترك أى بلد عربى فى المنطقة ليسلح نفسه جيدا كحق طبيعى من حقوق أى مجتمع ادمى
هل تظن انها ستسمح ان تمتلئ المنطقة بحكومات تدعم التوجه الاسلامى حتى لو جاؤا منتخبين و حتى لو كان هذا يصيبك بالغثيان
أجب نفسك وواجه نفسك بالحقيقة و أعد قراءة التاريخ من جديد فالامر ليس بهذه السطحية و ليس بهذه الرومانسية
علاء الـ١٦
ردحذفمعاك حق..
الاعتراف بالمشكلة هو أول خطوة لحلها
مش ناوي تكتب حاجة؟
-------
tota
مش مسألة ضمير.. مسألة وعي و تفكير منطقي
هو ده الي محتاجينه
----
sharm
بلاش موضوع النساء ده
اعتقد أن النساء تصون المجتمعات مثل الرجال تملما ، و ربما أفضل
ولنا في أهالينا في الأرياف قدوة حسنه
-----
صلاح حسن
إذا كان كلامي كله مغالطات فلماذا تأسف
و طالما لن يهمك ردي .. فلن تحصل عليه
يمكنك أن تفوت سطر هذه المدونة ، و تقرأ الاسطر التي تراها ملائمة لحالتك
تصبح على خير
العزيز احمد
ردحذفلست معترضة على اهمية الوعى والتفكير المنطقى بل اشرت ان العرب بلا عقل وبلا منطق
والحقيقة ان التعبير خاننى فى هذا، ما اعنيه هو قدرتهم على تحريف اتجاه العقل والمنطق حسب الهوى الشخصى وليس غيابه فكل منا لا ينكر قدرة كل واحد من السادة الحكام الافاضل على الفهم وتحديد هوية الاحداث واتجهاتها لما فيه مصلحته الشخصية وبقاءه فى الحكم بدون تهديد
لكن الضمير الذى يدفعنا لفعل الصواب حتى ولو كان هذا الصواب سوف يوصلنا لهاوية سحيقة، رؤيتنا للحق واحساسك بالم ينخر فى صدرك اذا ما تجاهلته وتظل مؤرق حتى تصيب هدف الحق هذا ما نفتقده
هذا هو الشىء الذى مات بداخلهم فلم تعد تؤلمهم مشاهد الموت او الدمار
الرؤية واضحة والمنطق موجود لكن الضمير ميت
تحياتى
احمد .. المقولة تاريخية قالها سيف الدين قطز عندما سقطت بغداد و هرع اليه واليها متوسلا .. و ليست من تأليفى
ردحذفشكرا
د.احمد
عزيزى شارم
ردحذفشكلنا هنشد فى شعر بعض من اولها :)
اولاً المقوله قالتها أم آخر ملك من ملوك الأندلس أبو عبد الله الصغير لإبنها عند سقوط غرناطه, و خروج المسلمين من الأندلس
اما فى زمن التتار فكان هناك خليفه فى بغداد عاصمه الدوله العباسيه, و ليس والى, و فى وقت سقوط بغداد لم يكن قطز قد تولى حكم مصر بعد على حسب حد علمى
مش قعدلك على الواحده و الله, كلامك بس خبطنى فى وشى اول لما صحيت من النوم النهارده
صباحك زى العسل
أحمد
ايه الجمال ده, موضوع رائع فعلاً, و يجعلنى أشعر بالخجل مما آل اليه حال العرب
كنت أتحدث مع صديق لى, و قال لى أن صدام قد حافظ على كيان الدوله العراقيه, و بنى أقوى جيش عربى و لم يكن هناك خلافات طائفيه على ايامه, فكان ردى انه حافظ على كيان الدوله العراقيه بسياسه القهر, و بنى أقوى جيش من أموال البترول و ليس بسبب وجود اقتصاد قوى, اما الخلافات الطائفيه فكانت موجوده منذ الأزل و لكنها لم تظهر على السطح لأن صدام كان يقتل أو يعذب كل من لا يرضى عنه, اما الآن فالناس تعى جيداً انهم سيحاكموا أمام محكمه لو أخطئوا و لن يرسلوا وراء الشمس مثلما كان يحدث أيام صدام
تحياتى
رغم عيوب صدام ، بس كنا عارفين السلطة في إيد مين .. دلوقت السلطة في إيد الأمريكان ، ولا ملالي إيران ، ولا الميليشيا الكردية اللي عايزة تعمل دولة مستقلة خاصة بيها بأي شكل ولو كلفها دة التحالف مع الشيطان شخصياً ..
ردحذفقلت وقتها إنه حتبقى فيه فوضى سلاح محدش صدقني ، واللي زاد وغطى إن قناة العبرية ما بتبثش إعلانات الدعاية للوضع الحالي للعراق لسواد عيون العراقيين ،وإنما لمصالح ما لأصحابها ودولها في تخريب العراق وبقى فيه حاجة اسمها فيلق بدر بتتنافس مع القاعدة في القتل .. لكن تقول إيه في الإعلام المتحيز اللي مش عايز يسلط الضوء على ممارساتها..باختصار .. محدش عارف دلوقت ، ولا بعد عشر سنين من دلوقت ، العراق دولة مدنية ولا دينية ولا عرقية ولا كونفيدرالية ولا ملوخية .. اللي عايز يعمل له دولة ، واللي عايز يعمل له دولة زي اللي قبليه بس مش عايز يبقى تحت رئاسته .. واللي عايز يحكم الكل بمبادئ الثورة "الإسلامية" الطهرانية تحت قيادة الخليفة نجاد والمرشد الأعلى خامنئي.. ملوخية ..
العراق ، بكل أسف ، صار نموذجاً للدولة اللي بيتلعب فيها من كل جيرانها بلا استثناء ، النفطي والطهراني والسوري .. والكل بيدق مسامير في نعش استقرار الدولة..
عزيزى معتز .. شكرا على التصحيح
ردحذفانت الصواب
العيب من مصدرى انا للمقولة
مش هنشد فى شعر بعض ولا حاجة
كل اللى كنت بقوله انها مش من تأليفى .. غلططة مش مقصودة
صباحك زى القشطة يا باشا ..
عزيزى احمد
ردحذفعاجبنى حالة المصارحة الى موجودة فى البوست دى ومش شايف فيها رومانسية اطلاقا وهنا انا بجد مش فاهم على راى معتز المصرى هو لما الواحد ينحاز لحياة البشر ولامنهم يكون رومانسى
الازمة فى المنطقة العربية ان الطوائف عمالة تزيد فى مجتمع وصفه عمرو عزت بالمستنقع عالم مليان فاشايت بتساعد على ظهور الطوائف ديه
انا منكرش فاشية اليمين الامريكى الحاكم ولا عنصرية اسرائل لكن كمان ولا فاشية وطائفية ايران وسوريا وحزب الله وحماس والحركات اليسارية الثورية السؤال المهم هو امتى هنركز على فرديتاوندافع عن احلامنا فى امة لكل المواطنين امتى هندورعلى نهضة حقيقة
انا مش عارف لحد امتى هنفضل كده بس العالم منقسم لفاشيات بغض النظر عن لونها وتوجها وشعوب بتحاول تدور على انسايتها ونهضتها والاجابة هى ااحنا مع مين فيهم
اخيرا القاهرة كمان بطلت تكتب من زمان وده موضوع كبير اوى
شكرا يا احمد على التدوينة الهايلة ديه
أنا مقتنع تماما إنه لا صوت يعلوا فوق كلمة الكرامة العربية
ردحذفلا أنا و لا انت ، لا أسرنا ، ولا مستقبلنا و مستقبل أولادنا - إن أصبح لدينا أولاد- كله لا يساوي شيء مقابل ابتسامات الشعب المقموع و هو يشاهد آثار كاتيوشات نصر الله في المدن الاسرائيلية
قيمة الفرد و ذاتيته؟
؟؟!
اقرأ ما يكتبه علاء الـ١٦
الفجوة رهيبة يا بسام
رهيبة
أهديك نشيد موطني
ردحذفExcellent, love it! »
ردحذف