٠٣‏/٠٤‏/٢٠٠٦

القاهرة .. رام الله


أصبح الماشي أو الراكب في مدينة مثل القاهرة بعد منتصف الليل ، في وضع محرج، إذ عليه إظهار بطاقته الشخصية أو الرخص لمرات متتالية ، و قد يتعرض للتفتيش من قبل الكمائن التي نصبتها الداخلية في كل مكان، فهناك كمين في الجزيرة ، ثم في قصر النيل و آخر في رمسيس، و أماكن أخرى عديدة ، و سألت نفسي، إذا اضطرت مواطن ما - ظروفه - التحرك من الزمالك نحو طريق الأوتوستراد الساعة الواحدة صباحا ، فبحسبة بسيطة ، قد يُسأل عن بطاقته حوالي ثلاث مرات،و قد تتعرض سيارته للتفتيش أو يتعرض هو نفسه،ثلاث مرات في مشوار واحد، في قلب العاصمة
تذكرت صديق طفولتي الفلسطيني الأصل ، كان قد حكى لي مرة في أسى، كيف ان أهله حينما يعبرون من نابلس إلى رام الله، يضطرون للوقوف في نقطة ما للتفتيش ، و يُسألون عن هوياتهم ، و كيف رأى أن في ذلك عدم لياقة و إمتهان لحقوقهم البسيطة في التحرك ...... و أيما كانت راحتي عندما فُكّكت مستوطنات الضفة ، فقد أصبحوا يمكنهم العبور دون أي مضايقات بين المدينتين
و في نهاية خطابي أشكر مديرية أمن القاهرة على شكّها إلى هذا الحد في المواطن القاهري الليلي،و أدعوا الله ان يفككوا المستوطنات ، و يعم السلام الشامل و العادل ، و نحصل على حق العودة، اللهم آمين

هناك ٩ تعليقات:

  1. ياعم احمد انت بتكلم فى سياسة دولة هتروح فين مع الحكومة

    هههههههه

    بهزر

    انا مع هيدى الاجراءت الامنية لانها فى مصلحة البلد وحمايتها من الايادى الخفية التى تريد الشر للبلد

    بس يكون بطريقة ادمية ومفهاش اهانة للمواطن


    اشكرك احمد على البوست الجامد

    ربنا يوفقك

    الى الامام

    ردحذف
  2. امين الهم امين

    ردحذف
  3. غير معرف٤/١١/٢٠٠٦

    أختلف معك يا أحمد ... أنا مع الإجراءات الأمنية إذا ما مورست بتحضر وباحترام مع مراعاة عدم تضييع الوقت ومصالح الناس وهذه كلها ضوابط يمكن العمل في ظلها لأكن أن يترك الحبل علي الغارب فهذا فيه تسيب ... أنا كنت في منطقة الصاغة بعد يوم من حادثة الأزهر الأخيرة وكان هناك تفتيش لمعظم الناس فسألني أخي هل تتضايق اذا تم تفتيشك ؟ فقلت لا طبعا لعل هذا البحث والتفتيش يقودهم الي اكتشاف مجرم أو مروج بانجو أو أو ... أما أنا فلا يضيرني شئ من كثيرة ايقافي في الشارع بسبب لحيتي اطلاقا. شكرا لك

    ردحذف
  4. هذه الإجراءات لا تسمن و لا تغني من جوع ، فالإرهابي الذي يحمل متفجرات ، و حتى الشباب اللي معاهم حشيش " المشروب القومي للشعب الآن " لا يمرون من اماكن هذه الكمائن ، فضلا عن أنه لم يحدث أبدا أن تمت إحباط محاولات إرهابية أو شبكات تجسس عن طريق التفتيش العشوائي للناس في الشارع ، غالبا هذه المسائل يتم استخدام المعلومات الاستخباراتية ، او مراقبة التليفونات .. الخ ، حتى يتم إمساك خيوط المسألة، و لكن يبدو أن الحكومة رأت - لسبب ما - ان التفتيش العشوائي مفيد

    ثانيا:في بلد ينتشر فيه الفساد في مؤسسات السلطة (75% من الدولة يمارس الفساد وفقا لتقرير منظمة الشفافية الدولية) فمعلش .... في الحالة دي بقى، انا ما أحبش حد يفتشني

    ثالثا : أعتقد أن السبب الرئيسي لنشر القوات بهذا الشكل ، هو توضيح سطوة الدولة ، و ان الحكومة موجودة و صاحية ، و لتبقى في عقول و قلوب الناس كل يوم ،و يصبح الكل يحتك بالضباط يوميا ، و هو تكريس آخر للحكم العسكري ، و فرض سلطة العسكر على الشعب ، و كأن إظهار السلطة هو الغاية ، و ليس استخدامها عند الحاجة،

    ردحذف
  5. الكمائن ديه مهمه اوي بس لو ما كانش الناس حافظه اماكنها :) الاهم من ده انه لازم الكمائن تبقي عارفه هي واقفه بتعمل ايه 00 واقفه لهدف محدد و الا من الافضل لها ان تدور في الشوارع بحثا عن اي شيء

    ردحذف
  6. ربنا معاك يا ابني

    الله يرحمكيا لويش

    ردحذف
  7. أأأأأأمين
    :-)

    من حوالى اربع او خمس سنين كنت فى زيارة لمصر, و كنت بحاول اوقف تاكسى فى شارع النزهة-مصر الجديدة- و سمعت واحد بيقول يلا يا بت من هنا.. طبعاً متخيلتش انه بيكلمنى انا لكن لم قرب منى و عاد الجملة صعقت!! و بعد كده عرفت انه من ضمن الحرس المتعين لشخصيه مهمة -و كأن المواطنين مش مهمين-شخصية مالقيتش مكان تسكن فيه غير على شارع النزهة
    !!!
    عمار يا مصر

    ردحذف
  8. ايه بقي اكتب جديد

    ردحذف
  9. في محاولة لتعذيب النفس أقرأ مشاهدات جار القمر الشهيرة تقريبا كل يوم، أكتب إيه بس؟! حاجة تقرف

    ردحذف

المدونة و التدوينات ، بلا حقوق فكرية ، باستثناء الأعمال الفنية و الموسيقات فهي ملكية خاصة لأصحابها.

  ©o7od!. Template by Dicas Blogger.

TOPO