Matt Stuart ©
لا أفهم إصرار الأصدقاء على مشاركتي من حين لآخر روابط لمواقع تحوي اعمالا فوتوغرافية ما ، الحقيقة كثيرا ما أشعر بأنني ضقت ذرعا بكل هذا الهوس الفوتوغرافي المستوحى من منتجات ناشيونال چيوجرافيك ، أو وورد برس فوتو.
لا أستطيع منع نفسي من الرثاء لكثير من المصورين الذين يتم التعاطي معهم كأعلام ، فلا أري فيهم سوى نظرة استشراقية شديدة التسطيح عادة ، و مسألة وجوه الاطفال الأفارقة السعداء/أو البؤساء أصبحت تثير حنقي بغض النظر عن موقفي من كثير من قضايا الأم الأفريقية.
الحقيقة وضعت هذه المقدمة التافهة قبل ذكري لأحد المصورين الذين خلبوا عقلي منذ مدة ، و أظن أنه إن كان للفوتوغرافيا (تلك الهواية التي اعتزلتها آسفا لضيق الوقت) دورا ما ، فهذا الدور يتجلى في أعمال مات ستيورت .
فقديما عند مراهقتي ، و بداية تعرفي علي العدسة فتنت بالمنحى الإيروتيكي للتصوير ، و قضيت أشهرا في متابعة العديد من الفنانين الذين اهتموا بجسد المرأة ، و لكن مع الوقت ، كانت صور الحرب و الأحداث المعاصرة تستحوذني أكثر ، لتخميني البدائي أنها أكثر أهمية ، و أقرب لحاجتنا كبشر.
و لكن مات ستيورت مذهل بكل معنى الكلمة ، بسببه أعدت تقييم نظرتي لهذا الفن ، و لا أبالغ أنني أعدت تقييم رؤيتي للفن بشكل عام - و إن كنت لم أهتدي لشيء كالعادة - .
يقول معنونا نفسه في الموقع :
تستثيرني صور ستورت لدرجة خلابة ، تجعلني "أفكر" ، لا أتحسر علي الحرب ، و لا علي الوضع في كشمير ، و إنما أشاهد الانسان بشكل مجرد و تلقائي.
أن اجد نفسي مشاركا بشكل ما في وضع رجل عجوز في قلب العاصمة البريطانية ، أو فتاة في معرض في أيرلندة ، فهذا هو منتهى ما يسمو له أي مصور ، فالمكان و الزمان هما حدثان شديدا الهامشية أمام ما تنطق به الصور.
قيل كثيرا أن كثيرا من أعمال ستورت مفبركة ، و أنها قد تم تمثيلها لتلتقط كهذا ، و لكن الأمر لا يعنيني كثيرا ، فالحالة قد تواصلت بينه و بيني بلا أي عقبات .
و يقول ستورت في موقعه عن نفسه:
لا أعلم إن كنت أبالغ في تحمسي للرجل ، و لكنه بالتأكيد شديد الخصوصية ، و قد ضرب ببديهيات فوتوغرافية عرض الحائط ، و ترك شيئا مكانها ، لا أعرف كيف أسميه.
لا أستطيع منع نفسي من الرثاء لكثير من المصورين الذين يتم التعاطي معهم كأعلام ، فلا أري فيهم سوى نظرة استشراقية شديدة التسطيح عادة ، و مسألة وجوه الاطفال الأفارقة السعداء/أو البؤساء أصبحت تثير حنقي بغض النظر عن موقفي من كثير من قضايا الأم الأفريقية.
الحقيقة وضعت هذه المقدمة التافهة قبل ذكري لأحد المصورين الذين خلبوا عقلي منذ مدة ، و أظن أنه إن كان للفوتوغرافيا (تلك الهواية التي اعتزلتها آسفا لضيق الوقت) دورا ما ، فهذا الدور يتجلى في أعمال مات ستيورت .
فقديما عند مراهقتي ، و بداية تعرفي علي العدسة فتنت بالمنحى الإيروتيكي للتصوير ، و قضيت أشهرا في متابعة العديد من الفنانين الذين اهتموا بجسد المرأة ، و لكن مع الوقت ، كانت صور الحرب و الأحداث المعاصرة تستحوذني أكثر ، لتخميني البدائي أنها أكثر أهمية ، و أقرب لحاجتنا كبشر.
و لكن مات ستيورت مذهل بكل معنى الكلمة ، بسببه أعدت تقييم نظرتي لهذا الفن ، و لا أبالغ أنني أعدت تقييم رؤيتي للفن بشكل عام - و إن كنت لم أهتدي لشيء كالعادة - .
يقول معنونا نفسه في الموقع :
Matt Stuart SHOOTS PEOPLE
و هذا هو صميم ما يبهرني ، ستورت لا يعتمد علي الاسس الجمالية العادية ، و ربما لا يعيرها التفاتا ، و أقل اساسيات صياغة الكادر لا يأخذ بها ، و سلاحه الوحيد هو إعمال العقل...تستثيرني صور ستورت لدرجة خلابة ، تجعلني "أفكر" ، لا أتحسر علي الحرب ، و لا علي الوضع في كشمير ، و إنما أشاهد الانسان بشكل مجرد و تلقائي.
أن اجد نفسي مشاركا بشكل ما في وضع رجل عجوز في قلب العاصمة البريطانية ، أو فتاة في معرض في أيرلندة ، فهذا هو منتهى ما يسمو له أي مصور ، فالمكان و الزمان هما حدثان شديدا الهامشية أمام ما تنطق به الصور.
قيل كثيرا أن كثيرا من أعمال ستورت مفبركة ، و أنها قد تم تمثيلها لتلتقط كهذا ، و لكن الأمر لا يعنيني كثيرا ، فالحالة قد تواصلت بينه و بيني بلا أي عقبات .
و يقول ستورت في موقعه عن نفسه:
"لا أعرف أيهما بدأ أولا ، كوني فضوليا أم كوني مهتما بـ" فوتوغرافيا الشارع" ، و لكن هوسي بالبشر و كيف يعيشون حيواتهم هو سبب استمتاعي بمهنتي هذه.الأكثر إبهارا أيضا هي أعماله التي اعتمدت علي دمج الانسان في عمل فني ، مستحدثا تأثير آخر ، لا استطيع الحديث عن ذلك ، بإمكاننا الرؤية.
لا أستطيع الاختباء خلف تقنيات الإضاءة و التصوير الحديثة ، فأنا أعتمد على كاميرا صغيرة ، و الصبر ، و الكثير من التفاؤل ، و لكن ما احصل عليه في مقابل ذلك هو الفرصة لخلق إحدي تلك الصور الصادقة التي تجعل الناس يدركون في التو أنها وليدة لحظة فريدة ، و التى اتمنى أنها قد تستعار لاحقا كجزء عميق من ذاكرتهم."
جميع الاعمال ملكية خاصة لـ: مات ستورت
لا أعلم إن كنت أبالغ في تحمسي للرجل ، و لكنه بالتأكيد شديد الخصوصية ، و قد ضرب ببديهيات فوتوغرافية عرض الحائط ، و ترك شيئا مكانها ، لا أعرف كيف أسميه.
صور مميزة فعلا.. دار برأسي سؤال : هل يمكن أن تؤخذ نفس الصور هنا في مصر؟ أعتقد انه في أجواء الشارع المصري الحالية يكاد يكون من الصعب أخذ صور مشابهة، رغم ثراء الشارع المصري
ردحذفبرجاء تفنيد رأيي إن كانت هواية التصوير ممكنة في مصر، أقصد التصوير على طريقة صديقنا هنا
:)
عبقريته تطغى على روح الإنتهازيه في الصور
ردحذفكوميديا سوداء..ربما
تحيه حاره لك ياأحمد
يا سلام عليك يا صديقى احد ... بجد بتثرى حياتى ... حتى لو كانت الصور مصنوعة فهى صناعة عبقرية و تعليق صادق
ردحذف