السيد الإمام الفاضل ، خطيب مسجد الحي.
أسعد الله أيامك ، و عمها بالخير و التقوى و مزيد من الهدي و النور.
أَعلَمُ أنك لا تقرأ صفحات هذه المدونة ، و تجهل خَبَرها تماما ، و لكن ضاقت في وجهي السُبل من مخاطبتك ، فاستخدمت منفذي الوحيد هذا ، لعل كلماتي ملاقيةً طريقها إليك في أحد الأيام.
و لما كنُتُم من حفظة القرآن ، و حاملي سنة نبينا الأمين ، و من أهل العلم و التفقّه ، بل و من أهل الشهادات المعتمدة الدالة في ذلك ، فقد وضعت هذا في الحسبان كثيرا قبلما أشرع في كتابي هذا ، ووجدتني ملاقياً أن كل ذلك لا يعطيكم من قدسية و لا يعفيكم من مساءلة ، و لا يمنعني من الاستيضاح حول فحوى خطبتكم الأسبوعية. بل و مدى حاجتنا إليها إن لم أبالغ.
فاعلم فضيلة الإمام ، أن كل الجلوس أمامك بينما تخطب يعرفون فضل شهر رمضان ، و يحفظون الآيات و الأحاديث التي ترويها عن ظهر قلب ، و تَهََدّج صوتك كلما تقول : ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ)) ، لن يجعل من الآية الكريمة آيةً جديدة على الأسماع . و لن يضيف شيئا لكتاب الله تعالى.
و اعلم أننا جميعا نعرف قصة موسى و الخضر (حتي و إن اسميته العبد الصالح) . و قصة يوسف ، بل و أيضا قصة ابراهيم و الأصنام ، و نعلم أن لو فاطمة ببنت محمد قد سرقت ، لقطع رسول الله يدها. مما يجعلني أتساءل: لماذا وجب على كل أهل الحي التوجه زرافات ووحدانا لسماعكم سيادة الإمام؟
لن أتحدث عن جدوى استخدام مكبر الصوت ، ليسمع من في البيوت أيضا حديثكم ، لأنه أصبح أمر لا نقاش فيه ، و كأنه من ثوابت السنن ، و لكن ما يشغلني هو إلى أي مدى تظن أنك مفيد لهذه الأمة ، أو تؤثر فيمن يسمعونك؟
سيادة الإمام ، أنا لا أكترث لما تقول ، فقد قرأته من قبل بلغة أرصن ، و من أهل علم أولين ، و لا مأرب لي في التكرار ، و الاستزادة.
و اعلم أن الله محاسب كل انسان عن عمره فيما أفناه كما علمنا النبي ، و لذا فإنني أشكك في شرعية إهدار وقت و أسماع المسلمين في أمور يعرفونها ، و كلمات هم لها من الحافظين. و قد سن النبي الخطبة حينما كانت السبيل الوحيد للناس للتفقُّه و التعلم ، أما اليوم فلدينا الفضائيات ، و الإذاعات ، و موقع اسلام أنلاين ، و كلهم على مدار الأربع و العشرين ساعة .
سيادة الإمام ، يؤسفني أن أخبرك ، أن دورك قد انتهى ، و أن زمانك قد ولى إلي غير رجعة ، و تشدقك بخطبة الجمعة لن يزيدنا من شيء ، و لن ينقذكم من مصيركم المحقق.
سيادة الإمام ، اتق الله في أوقات العباد ، و أسماعهم ، و اعلم أن الساعة آتية لا ريب.
تب إلى الله سيادة الإمام ، و استغفره ، إنه كان توابا.
ـ
أسعد الله أيامك ، و عمها بالخير و التقوى و مزيد من الهدي و النور.
أَعلَمُ أنك لا تقرأ صفحات هذه المدونة ، و تجهل خَبَرها تماما ، و لكن ضاقت في وجهي السُبل من مخاطبتك ، فاستخدمت منفذي الوحيد هذا ، لعل كلماتي ملاقيةً طريقها إليك في أحد الأيام.
و لما كنُتُم من حفظة القرآن ، و حاملي سنة نبينا الأمين ، و من أهل العلم و التفقّه ، بل و من أهل الشهادات المعتمدة الدالة في ذلك ، فقد وضعت هذا في الحسبان كثيرا قبلما أشرع في كتابي هذا ، ووجدتني ملاقياً أن كل ذلك لا يعطيكم من قدسية و لا يعفيكم من مساءلة ، و لا يمنعني من الاستيضاح حول فحوى خطبتكم الأسبوعية. بل و مدى حاجتنا إليها إن لم أبالغ.
فاعلم فضيلة الإمام ، أن كل الجلوس أمامك بينما تخطب يعرفون فضل شهر رمضان ، و يحفظون الآيات و الأحاديث التي ترويها عن ظهر قلب ، و تَهََدّج صوتك كلما تقول : ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ)) ، لن يجعل من الآية الكريمة آيةً جديدة على الأسماع . و لن يضيف شيئا لكتاب الله تعالى.
و اعلم أننا جميعا نعرف قصة موسى و الخضر (حتي و إن اسميته العبد الصالح) . و قصة يوسف ، بل و أيضا قصة ابراهيم و الأصنام ، و نعلم أن لو فاطمة ببنت محمد قد سرقت ، لقطع رسول الله يدها. مما يجعلني أتساءل: لماذا وجب على كل أهل الحي التوجه زرافات ووحدانا لسماعكم سيادة الإمام؟
لن أتحدث عن جدوى استخدام مكبر الصوت ، ليسمع من في البيوت أيضا حديثكم ، لأنه أصبح أمر لا نقاش فيه ، و كأنه من ثوابت السنن ، و لكن ما يشغلني هو إلى أي مدى تظن أنك مفيد لهذه الأمة ، أو تؤثر فيمن يسمعونك؟
سيادة الإمام ، أنا لا أكترث لما تقول ، فقد قرأته من قبل بلغة أرصن ، و من أهل علم أولين ، و لا مأرب لي في التكرار ، و الاستزادة.
و اعلم أن الله محاسب كل انسان عن عمره فيما أفناه كما علمنا النبي ، و لذا فإنني أشكك في شرعية إهدار وقت و أسماع المسلمين في أمور يعرفونها ، و كلمات هم لها من الحافظين. و قد سن النبي الخطبة حينما كانت السبيل الوحيد للناس للتفقُّه و التعلم ، أما اليوم فلدينا الفضائيات ، و الإذاعات ، و موقع اسلام أنلاين ، و كلهم على مدار الأربع و العشرين ساعة .
سيادة الإمام ، يؤسفني أن أخبرك ، أن دورك قد انتهى ، و أن زمانك قد ولى إلي غير رجعة ، و تشدقك بخطبة الجمعة لن يزيدنا من شيء ، و لن ينقذكم من مصيركم المحقق.
سيادة الإمام ، اتق الله في أوقات العباد ، و أسماعهم ، و اعلم أن الساعة آتية لا ريب.
تب إلى الله سيادة الإمام ، و استغفره ، إنه كان توابا.
ـ
بالعربية و الفارسية من القرن الثاني عشر
(متحف التاريخ الأمريكي) ـ
(متحف التاريخ الأمريكي) ـ
عزيزي أحمد
ردحذفيالله استعد يا معلم للشتايم و المدافعين عن الشيوخ بصرف النظر عن محتوى خطبهم
ما يلفت انتباهي في الحقيقة هو ورود الكثير من الروايات عن كيفية وقوف الرسول الكريم في خطبة الجمعة و استناده للعصا و احمرار عينيه و هو بخطب في الناس الجمعة و ابتداؤه صلى الله عليه و سلم بالحمد و غيره من المواصفات
و على الجانب الآخر جاءتنا الكثير من الأحاديث التي لا تحتوي أياً منها على خطبة من خطب الجمعة لرسول الكريم
بالرغم من ورود أحاديث طويلة بشكل ملفت لقدرات البشر العادية في الحفظ و الرواية الشفهية على مدى 150 عام هي عمر الرواية الشفهية
و مع ذلك فكل ما نعرفه عن فقه الجمعة كما يسمى هي مجموعة من المواصفات الشكلية التي لا تمس المضمون
تحياتي
صح طبعا يا تامر
ردحذف١٥٠ سنة مش قليل خاااالص
!!
عموما ما تقلقش عليا ، المدونة مغمورة و زوارها محدودين ، و مش من النوع ده للأسف
:)
فكرتني واللة بحاجة كانت خنقاني وعايز اكتب عنها
ردحذفالشيوخ الخرا الي بيتكلموا في ميكروفونات مبعرفش اتهبب انام منهم بعد الشغل دي عادة وسخة بنت كلاب
وياريتهم كمان بيقولوا حاجة عدلة
والله يا أحمد أنا باحب كتاباتك أوى وبيعجبنى ذوقك أوى وشايف إنك على درجة عالية أوى من الثقافة وربنا يوفقك إن شاء الله،بس أنا عايز أفهم هل كلامك موجه للإمام بتاع المسجد بتاعكم وللا للمفتى وشيخ الأزهر،وهل إنت متضايق من الخطب المكررة المملة وللا من فكرة صلاة الجمعة وللا من الناس إللى مش فاهمة المعنى والهدف الحقيقى لفكرة صلاة الجمعة،وانا طبعاً متضايق من رأى هرطقة إن دى عادة وسخة وبنت كلاب وأحب أقول له إن شغلى بيخلينى أنام كل يوم مش قبل 8 ص وساعات ما بصحاش عشان أصلى الجمعة بس عمرى ما قلت كلمة زى دى لمجرد إنى مطبق زى سكتوا إبن الكلب دا أو الكلام دا، أنا عارف إنى طولت عليك أوى بس أنا شخصيا مقتنع بدور الشيوخ جداً بس أتمنى من كل قلبى إنهم يفهموا دورهم كويس ويقتنعوا بيه وما تبيقاش العملية 300 ج كل شهر وسلامو عليكو
ردحذفاسمحلي يا هرم
ردحذفأنا مش شايف إن للشيوخ أي دور مطلقا غير حماية النظام الاجتماعي أو السياسي الموجود ، و النبي عليه السلام قال "تركت فيكم شيئين.... كتاب الله و سنتي" و ماقالش و المشايخ ، و لا قال كتلب الله و سنتي ،و أنس و لا الشافعي
اظن إنه لو مجتمعاتنا مستنيرة ، و عندها تفكير تقدمي شوية كانت لغت الخطب و الشيوخ ، لانك بقيت بلمسة زرار فيه الحديث و الآية اللي حيردوا على اي استفسار عندك
و موضوع الالفاظ ، و مين بيشتم ، اسمحلي ده كلام برة الموضوع ، كل واحد من حقة يقول اللي هوه عايزة بالمفردات اللي تريحة ، سواء كلام مقدس ، أو فصحى أو عامية أو شتايم خفيفة من بتاعت هرطقة أو تقيلة من بتاعة كثير
هذا و بالله التوفيق
السلام عليكم
ردحذفيا جماعة اصلا الحكاية بسيطة خالص
الكلام اللي بيبقي في اي خطبة جمعة الشيخ ملهوش دعوة بيه
ده بيبقي تبع دوريات وزارة الاوقاف
وطبعا برده وزارة الاوقاف ملهاش دعوة هي كمان
الحكاية كلها في ايد امن الدولة وهو اللي بيشرف على موضوع الخطب اللي بتوزعها وزارة الاوقاف على المساجد
فهمتو؟!
وتحياتى ليك يا مان على البوست الحلو ده
لا يابو حميد بجد محتاجين توضيح اكتر لفكرتك
ردحذفاعتراضك زينا فى الغالب .....على ان الخطبه مكرره وكلام حافظينه وممكن حد مننا يطلع يقوله باسلوب احسن من الامام ده
ولا المشكله فى الخطبه نفسها ....يعنى عايزها تتلغى؟؟؟؟
ولا ايه بالظبط؟؟؟؟؟
بس انا هضم صوتى لصوتك لو تقصد انها بقت مكرره غير طبعا الاسلوب الردىء اللى بتلقى بيه
واظن انه لو كانت الخطبه بتاعت الجمعه عن امور تمس المجتمع او ربط بين الدين والاوضاع الحاليه لينا
هتكون افضل بكتير من مجرد ترديد للايات والاحاديث دون ربط بالواقع
اما الاخ الغير كريم اللى لسانه طوله مرتين وبيقول انها بتمنعه من النوم.....فاظن ان دى مش مشكلة الامام او المسجد.......حط قطن
غير معرف ده هو إللي جاب المفيد
ردحذف