كنت قد كتبت من عدة أشهر عن حال السينما ، و الحقيقة أن الكثيرين اعتبروا في الموضوع هجوما على الإسلام ،و حقدا دفينا مني تجاه المد الديني الذي استشرى في كل جوانب حياتنا حتى الجوانب الفنية... و للحق أقول انني لم يكن يعنيني الهجوم على الإسلام ، بقدر ما يؤلمني و يغيظني حالة الإزدواجية الرهيبة التي أصبحت أشاهدها بين جموع السينمائيين ، و التليفزيونيين ، و فنانين أخر...
لذا ها انا أعود بعد النجاح الجماهيري الكبير لسلامات ياسيما الجزء الأول ، لسلامات يا سيما الجزء الثاني ...
خذ عندك:
1- شاءت الأقدار أن أتواجد أثناء اللمسات الأخيرة لأحد الأفلام التي أتحفتنا في السينمات في بداية هذا الصيف ، و الحقيقة الفيلم كان من أسفل ما يخطر على بال إنسان ، فهو مليء بمشاهد الملابس الداخلية- لست ضد الجنس بأي حال لكني لا ارى داع للسفالة و الإبتذال لتسول ابتسامات الجمهور الغلبان- و المشاهد مدعومة بنكات جنسية لا تؤثر في أي شيء ، إلا بجعل الفيلم أكثر إنحطاطا عما هو أصلا - طبعا الفيلم فشل فشلا ذريعا - فالناس لا تريد أن تشاهد مسرح الصيف الخليجي على الشاشة ...
المهم ، كان في المكان العزيزة رشا ، و هي نفس رشا التي أرادت التقدم لرئاسة الجمهورية ، و هي معرفة قديمة لذا توجد بيننا مساحة للهزار دوما ... سألتها
- رشا إنتي مش ناوية تفكي الهباب إللي على دماغك ده
- إنت بردو؟ يابني سيبني في حالي
هنا نظر إلي منتج الفيلم في إندهاش قائلا:
إنت عايزها تقلع الحجاب؟؟ بقى ده كلام ؟! الحجاب قيمة ووقار للمرأة ( بدأ في الحديث بفصحى ركيكة) ، و الإسلام أمر بالحجاب ،تقوم تسخر منه كده؟
لا لا لا يا رشا .. إياكي إنك تشيليه ، حازعل قوي....
ابتسمت و غادرت المكات تاركا أمامهم على الشاشة (و الله ده إللي حصل): مشهدا لممثل يمسك حمالة صدر فتاة و هو يتلذذ بها...
الناس دي إزاي كدة؟ و المفارقة أنه - في إعتقادي - بكلامه هذا ساعدني على إقناع رشا ، و ليس العكس!!
2- صديق عزيز ، يعمل كمدير إنتاج تليفزيوني ،توجب عليه يوما أن يتقدم للداخلية للحصول على تصريح بالتصوير الخارجي لبرنامج هو بصدد تصويره ، رفض الأمن دخوله المكان ، لأنه غير حليق ، معللين أنه " ممنوع ... و الدقن دي غلط كده ...و مربيها ليه ... و روح احلقها و تعالى..." و عبثا حاول صديقي إقناعهم انه " مشغول و ما عنديش وقت احلقها ... و أنا مش إسلامي و لا حاجة ... أنا بتاع سيما ..و الدقن دي يادوب بقالها أسبوع....." ..مافيش فايدة
و اثناء هذا الحديث مع أفراد الأمن ، دخل رجل قائلا" السلام عليكم " ملتحي و بجلابية ، و معه وريقات صغيرة قام بتوزيعها على كل من في المدخل
بما فيهم صديقي ، و رأى صديقي أفراد الأمن ينظرون في الورقة و يقبلونها و يلمسوا بها جباههم ...نظر في الورقة التي في يده ، و جدها صورة فوتوغراقية للفافة من القماش و مكتوب بجوارها "عمامة سيدنا محمد (ص)" !! المرعب في الأمر ليس المعنى الوثني لهذه القصة ، و لكن المرعب أن الرجل دخل المكان بالفعل ، و صديقي روَّح ليحلق ذقنه!
3- قناة فضائية مصرية ، تحجبت جميع العاملات بها إلا من 5 باقيات ، منهم رئيسة المحطة نفسها ، في يوم اتت إحد المُعِدات و هي ترتدي تي شيرت نص كم ، نظر إليها أحد المخرجين قائلا: إيه قميص النوم إللي إنتي جاية بيه ده؟
إنهارت الفتاة في نوبة بكاء هيستيرية ، لا أعلم إن كان ينقص الفتاة غير المحجبة ، فضلا عن كل ما تلقاه في الشارع قبل الوصول إلى عملها ، هل هي محتاجة لإهانات زملاء العمل أيضا؟!
أسأل هذا المخرج الهُمام : ألا توجد لديك صورة لأمك في الستينات؟ ولاّ قطعتوهم ..." سمعت قصصا عن عائلات قامت بإعدام ذكرياتها من الصور أيام ما كانو بيمشوا - لا سمح الله - بشعرهم"!
4- الشيء بالشيء يذكر ... قامت إحدى صديقاتي الأعزاء بافتتاح معرضا للوحاتها منذ أسابيع ، فإذا بفريق تصوير يتقدم إليها قائلين أنهم من التليفزيون المصري ، و يرغبون في لقائها ، وقفت الفتاة أمام الكاميرا ، و قبل التصوير قال المصور/المخرج :" لو ممكن حضرتك بالشال إللي معالكي تغطِّي صِدرك... يبقى ياريت ... " دهشت الفتاة ، و قالت انها لابسة بلوزة عادية ، و مش مبينة حاجة ، و لكن الرجل أصر " و إلاّ الرقابة حتِقرِفنا" على حد قوله... أنهت الفتاة الحديث ، فإذا بالرجل يسألها الإنتقال لمكان آخر للتصوير معها من جديد .. إندهشت الفتاة ، و لكنه قال " المرة دي بقى لقناة (...) الفضائية" مش للتليفزيون خالص ... وافقت الفتاة ،و بينما هي تشرع في التسجيل قال الرجل :" ممكن الشال و صدرك يا آنسة؟"
يبدوا أن صديقتي لم تعلم أنه لا توجد رقابة على قنوات الفضائيات ، و إنما الرقابة التي تحدث عنها الرجل هي رقابته الذاتية .. التي تمنع أن يصّور فتاة يظهر جزءا صغيرا من ما تحت رقبتها!!
5- هناك خبر يتردد عن أن بعض كبار المنتجين اجتمعوا ، و ناقشوا مسالة حجاب الفنانات ، و أعلنوا علمهم بجهات تمويلية بعينها وراء ذلك ، و أعلنوا أنهم سيوقفون التعامل مع أي فنانة سترتدي الحجاب ، حتى إن تطلب الدور ذلك ،و الحقيقة - رغم معارضتي للحجاب - إلا انني قد استأت من الخبر ، و أعتقد أنه شديد العنصرية ، و لا يخدم أي طرف أو قضية ، على العكس ، فقد ازدادت الطلبات الخليجية على تشغيل أولئك الفنانات ،و بأضعاف الأسعار ، و هو خبر أكده لي أحد أهم مديري إنتاج مصر، لذا فالخسارة الكبرى ستكون من نصيب الصناعة ذاتها في اعتقادي ، و ستفتح الباب لبيزنس جديد..
6- مغني مشهور ، و نجم سينمائي أحيانا ، علمت أنه من سنتين قام بإنشاء ستوديو صوت خاص به ، و قام بشراء أحدث الأجهزة و البرامج ، منها برنامج متخصص في معالجة الصوت ، و هو الأشهر ، قام بشراء نسخة أصلية منه بالآلاف - رغم توافرها مقرصنة بسهولة - .. البرنامج يصنع في إسرائيل ..- حتى الآن ليس لدي أي مشكلة - ... المشكلة أنه بسلامته قرر أن تكون أولى الأغنيات التي تسجل فيه هي أغنية حماسية للإنتفاضة ، تدعو المقاومة ، و الثورة على العدو الصهيوني ... و الشعب المصري ظل يردد الأغنية دون أن يعلم أنها سجلت بواسطة منتجات إسرائيلية مدفوعة الثمن!
7- مخرج سينمائي ، كان يجلس معي يوما ، و الكلام جاب بعضه فسألني سؤال العصر:
-انت بتحشش ياد ياحمد؟
و أشعل سيجارة الحشيش
8- مخرج صديق ، بصدد البدأ في أحد أفلامه ، الفيلم يتخلله مشاهد للبطل يشرب البيرة ، و يسكر البطل لتسير الأحداث كما هي مكتوبة في النص..وافق أحد الممثلين الشبان على الدور ، و إذا به بعد قليل يتفاوض قائلا جمل من نوع " هو لازم الخمرة دي يعني ؟؟؟...طب بلاش أبقى ماسك القزازة .. ممكن تبقي محطوطة بس ع الترابيزة؟... طب ما بلاش الخمرة ..." .... و أخيرا قرر ... "بخمرة أنا مش حاعمل الفيلم ... لو حشيش ماشي ...!"
و لا زال البحث مستمرا عن بديل شرعي للبيرة ،بديل شرعي للسينما ... بديل شرعي للشعب الذي عاش لقرون منبرا للإسلام .. و لم يكن أبدا بهذه الضآلة
لذا ها انا أعود بعد النجاح الجماهيري الكبير لسلامات ياسيما الجزء الأول ، لسلامات يا سيما الجزء الثاني ...
خذ عندك:
1- شاءت الأقدار أن أتواجد أثناء اللمسات الأخيرة لأحد الأفلام التي أتحفتنا في السينمات في بداية هذا الصيف ، و الحقيقة الفيلم كان من أسفل ما يخطر على بال إنسان ، فهو مليء بمشاهد الملابس الداخلية- لست ضد الجنس بأي حال لكني لا ارى داع للسفالة و الإبتذال لتسول ابتسامات الجمهور الغلبان- و المشاهد مدعومة بنكات جنسية لا تؤثر في أي شيء ، إلا بجعل الفيلم أكثر إنحطاطا عما هو أصلا - طبعا الفيلم فشل فشلا ذريعا - فالناس لا تريد أن تشاهد مسرح الصيف الخليجي على الشاشة ...
المهم ، كان في المكان العزيزة رشا ، و هي نفس رشا التي أرادت التقدم لرئاسة الجمهورية ، و هي معرفة قديمة لذا توجد بيننا مساحة للهزار دوما ... سألتها
- رشا إنتي مش ناوية تفكي الهباب إللي على دماغك ده
- إنت بردو؟ يابني سيبني في حالي
هنا نظر إلي منتج الفيلم في إندهاش قائلا:
إنت عايزها تقلع الحجاب؟؟ بقى ده كلام ؟! الحجاب قيمة ووقار للمرأة ( بدأ في الحديث بفصحى ركيكة) ، و الإسلام أمر بالحجاب ،تقوم تسخر منه كده؟
لا لا لا يا رشا .. إياكي إنك تشيليه ، حازعل قوي....
ابتسمت و غادرت المكات تاركا أمامهم على الشاشة (و الله ده إللي حصل): مشهدا لممثل يمسك حمالة صدر فتاة و هو يتلذذ بها...
الناس دي إزاي كدة؟ و المفارقة أنه - في إعتقادي - بكلامه هذا ساعدني على إقناع رشا ، و ليس العكس!!
2- صديق عزيز ، يعمل كمدير إنتاج تليفزيوني ،توجب عليه يوما أن يتقدم للداخلية للحصول على تصريح بالتصوير الخارجي لبرنامج هو بصدد تصويره ، رفض الأمن دخوله المكان ، لأنه غير حليق ، معللين أنه " ممنوع ... و الدقن دي غلط كده ...و مربيها ليه ... و روح احلقها و تعالى..." و عبثا حاول صديقي إقناعهم انه " مشغول و ما عنديش وقت احلقها ... و أنا مش إسلامي و لا حاجة ... أنا بتاع سيما ..و الدقن دي يادوب بقالها أسبوع....." ..مافيش فايدة
و اثناء هذا الحديث مع أفراد الأمن ، دخل رجل قائلا" السلام عليكم " ملتحي و بجلابية ، و معه وريقات صغيرة قام بتوزيعها على كل من في المدخل
بما فيهم صديقي ، و رأى صديقي أفراد الأمن ينظرون في الورقة و يقبلونها و يلمسوا بها جباههم ...نظر في الورقة التي في يده ، و جدها صورة فوتوغراقية للفافة من القماش و مكتوب بجوارها "عمامة سيدنا محمد (ص)" !! المرعب في الأمر ليس المعنى الوثني لهذه القصة ، و لكن المرعب أن الرجل دخل المكان بالفعل ، و صديقي روَّح ليحلق ذقنه!
3- قناة فضائية مصرية ، تحجبت جميع العاملات بها إلا من 5 باقيات ، منهم رئيسة المحطة نفسها ، في يوم اتت إحد المُعِدات و هي ترتدي تي شيرت نص كم ، نظر إليها أحد المخرجين قائلا: إيه قميص النوم إللي إنتي جاية بيه ده؟
إنهارت الفتاة في نوبة بكاء هيستيرية ، لا أعلم إن كان ينقص الفتاة غير المحجبة ، فضلا عن كل ما تلقاه في الشارع قبل الوصول إلى عملها ، هل هي محتاجة لإهانات زملاء العمل أيضا؟!
أسأل هذا المخرج الهُمام : ألا توجد لديك صورة لأمك في الستينات؟ ولاّ قطعتوهم ..." سمعت قصصا عن عائلات قامت بإعدام ذكرياتها من الصور أيام ما كانو بيمشوا - لا سمح الله - بشعرهم"!
4- الشيء بالشيء يذكر ... قامت إحدى صديقاتي الأعزاء بافتتاح معرضا للوحاتها منذ أسابيع ، فإذا بفريق تصوير يتقدم إليها قائلين أنهم من التليفزيون المصري ، و يرغبون في لقائها ، وقفت الفتاة أمام الكاميرا ، و قبل التصوير قال المصور/المخرج :" لو ممكن حضرتك بالشال إللي معالكي تغطِّي صِدرك... يبقى ياريت ... " دهشت الفتاة ، و قالت انها لابسة بلوزة عادية ، و مش مبينة حاجة ، و لكن الرجل أصر " و إلاّ الرقابة حتِقرِفنا" على حد قوله... أنهت الفتاة الحديث ، فإذا بالرجل يسألها الإنتقال لمكان آخر للتصوير معها من جديد .. إندهشت الفتاة ، و لكنه قال " المرة دي بقى لقناة (...) الفضائية" مش للتليفزيون خالص ... وافقت الفتاة ،و بينما هي تشرع في التسجيل قال الرجل :" ممكن الشال و صدرك يا آنسة؟"
يبدوا أن صديقتي لم تعلم أنه لا توجد رقابة على قنوات الفضائيات ، و إنما الرقابة التي تحدث عنها الرجل هي رقابته الذاتية .. التي تمنع أن يصّور فتاة يظهر جزءا صغيرا من ما تحت رقبتها!!
5- هناك خبر يتردد عن أن بعض كبار المنتجين اجتمعوا ، و ناقشوا مسالة حجاب الفنانات ، و أعلنوا علمهم بجهات تمويلية بعينها وراء ذلك ، و أعلنوا أنهم سيوقفون التعامل مع أي فنانة سترتدي الحجاب ، حتى إن تطلب الدور ذلك ،و الحقيقة - رغم معارضتي للحجاب - إلا انني قد استأت من الخبر ، و أعتقد أنه شديد العنصرية ، و لا يخدم أي طرف أو قضية ، على العكس ، فقد ازدادت الطلبات الخليجية على تشغيل أولئك الفنانات ،و بأضعاف الأسعار ، و هو خبر أكده لي أحد أهم مديري إنتاج مصر، لذا فالخسارة الكبرى ستكون من نصيب الصناعة ذاتها في اعتقادي ، و ستفتح الباب لبيزنس جديد..
6- مغني مشهور ، و نجم سينمائي أحيانا ، علمت أنه من سنتين قام بإنشاء ستوديو صوت خاص به ، و قام بشراء أحدث الأجهزة و البرامج ، منها برنامج متخصص في معالجة الصوت ، و هو الأشهر ، قام بشراء نسخة أصلية منه بالآلاف - رغم توافرها مقرصنة بسهولة - .. البرنامج يصنع في إسرائيل ..- حتى الآن ليس لدي أي مشكلة - ... المشكلة أنه بسلامته قرر أن تكون أولى الأغنيات التي تسجل فيه هي أغنية حماسية للإنتفاضة ، تدعو المقاومة ، و الثورة على العدو الصهيوني ... و الشعب المصري ظل يردد الأغنية دون أن يعلم أنها سجلت بواسطة منتجات إسرائيلية مدفوعة الثمن!
7- مخرج سينمائي ، كان يجلس معي يوما ، و الكلام جاب بعضه فسألني سؤال العصر:
-انت بتحشش ياد ياحمد؟
لأ
-الله؟... حد يقدر يعيش من غير حشيش ؟ ده انت كنت تطق تموت...!
-و الله ممكن أشربلي قزازتين بيرة أفك بيهم أعصابي من وقت للثاني...
-بتشرب خمرة؟
-ساعات مش كتير يعني....-
-لا...لا.... يابني حرام عليك ... خليك في الحشيش... عشان ربنا يباركلك ... أنا مثلا لو حصل إيه .. عمري ما بجيب خمرة في أفلامي - كاذبا--
-بس انت مش دورك مصلح اجتماعي انت دورك تحكي حواديت في السيما زي ما بتحصل-
لا يا عم ... ما جاتشي يعني على حاجة تغضب ربنا-
-الله؟... حد يقدر يعيش من غير حشيش ؟ ده انت كنت تطق تموت...!
-و الله ممكن أشربلي قزازتين بيرة أفك بيهم أعصابي من وقت للثاني...
-بتشرب خمرة؟
-ساعات مش كتير يعني....-
-لا...لا.... يابني حرام عليك ... خليك في الحشيش... عشان ربنا يباركلك ... أنا مثلا لو حصل إيه .. عمري ما بجيب خمرة في أفلامي - كاذبا--
-بس انت مش دورك مصلح اجتماعي انت دورك تحكي حواديت في السيما زي ما بتحصل-
لا يا عم ... ما جاتشي يعني على حاجة تغضب ربنا-
و أشعل سيجارة الحشيش
8- مخرج صديق ، بصدد البدأ في أحد أفلامه ، الفيلم يتخلله مشاهد للبطل يشرب البيرة ، و يسكر البطل لتسير الأحداث كما هي مكتوبة في النص..وافق أحد الممثلين الشبان على الدور ، و إذا به بعد قليل يتفاوض قائلا جمل من نوع " هو لازم الخمرة دي يعني ؟؟؟...طب بلاش أبقى ماسك القزازة .. ممكن تبقي محطوطة بس ع الترابيزة؟... طب ما بلاش الخمرة ..." .... و أخيرا قرر ... "بخمرة أنا مش حاعمل الفيلم ... لو حشيش ماشي ...!"
و لا زال البحث مستمرا عن بديل شرعي للبيرة ،بديل شرعي للسينما ... بديل شرعي للشعب الذي عاش لقرون منبرا للإسلام .. و لم يكن أبدا بهذه الضآلة