٢٦‏/١١‏/٢٠٠٥

قراءة في أهداف الإخوان المسلمين

إن النتائج التي حققها الإخوان المسلمون في الانتخابات ليست بداية أو نهاية لمرحلة من المراحل و إنما هي حلقة من حلقات منهج متصل منظم تم وضعه منذ إنشاء الجماعة، قد يتغير الأسلوب أو تتغير الوسيلة و لكن المنهج ثابت، و الهدف واضح لا يشوبه أي لبس أو اشتباه.
إن قراءة لملخص الأهداف و المنهج و الوسائل المنشورة على صفحة الإنترنت الرسمية للإخوان كفيلة بأن توضح معالم الصورة و تعطينا لمحة مما ينتظرنا في حالة تمكن الإخوان من إحكام قبضتهم على زمام الأمور .
و هكذا فيبدأ المرشد العام الإمام الشهيد حسن البنا ترتيب أهدافه كما يلي:

"نحن نريد الفرد المسلم، والبيت المسلم، والشعب المسلم، والحكومة المسلمة، والدولة التي تقود الدول الإسلامية، وتضم شتات المسلمين وبلادهم المغصوبة، ثم تحمل علم الجهاد ولواء الدعوة إلى الله تعالى حتى يسعد العالم بتعاليم الإسلام."

و لا غضاضة في إسلام الفرد أو البيت أو الشعب أو حتى الحكومة (مع إن إسلام الحكومة يحمل تبعات معقدة لمجتمع يحوي أقلية قبطية و تنوع طبقي و مصالح متشعبة مع دول غير مسلمة...بس ماشي حنعديها دي!) و لا غضاضة في الدولة التي تقود الدول الإسلامية و تضم شتات المسلمين و تحرير أراضيهم المغصوبة و لكن الهدف الأبعد و الذي يحمل داخله مضمون أيديولوجية الجماعة هو "حمل علم الجهاد و لواء الدعوة حتى يسعد العالم!!!" ودعونا هنا نتوقف قليلاً عند المعنى العميق لتلك الكلمات، فهدف الجماعة لا يتوقف عند حدود الأوطان الإسلامية، و لا يتوقف عند تحرير الأرض و استرجاع الحق المسلوب و لكنه يتخطى هذا كله رغبة في إسعاد العالم الذي يتخبط في ضلال الخطيئة و ظلمات الجهل، و هو الأمر الذي يختزل ثقافات الشعوب و تاريخ الحضارات في صورة ذلك الآخر المسكين الذي يجهل ما السعادة و يتحرق شوقاً إلى نور الإسلام حتى و لو على أسنة الرماح. إن تلك النظرة التبشيرية المتعالية و التي تتدعي امتلاك الحقيقة المطلقة تكرس رفض الآخر لدى عامة الشعب و تجعله يتصور أن تغيير ذلك الآخر البعيد و الغريب (طبعاً لا يمكن في هذا الإطار كبح جماح المبدعين من خطباء الزوايا و الأزقة الذين يصمون الآخر بكل قبيح و يصورونه في أبشع الصور!) هو الهدف المنشود، لأن الحقيقة بحوزتنا نحن ...بحوزة الجماعة وحدها ...و يكشف عنها المرشد العام لأتباعه و مريديه الذين يكشفون عن أجزاء منها لكل حسب موقعه في الهرم التنظيمي للجماعة.كذلك فإن تلك النظرة الثورية الأممية لمستقبل المسلمين تداعب عند العامة خيالات الخلافة و ذكريات العباسيين و الفاطميين و المماليك و تصرفهم عن التفكير الواضح و المحدد عمّا يجب أن يتم..اليوم و غداً و بعد غد. عمّا يجب بناءه، عمّا يجب صنعه هنا في الوطن و الحي و الشارع .

"وما لم تقم هذه الدولة فإن المسلمين جميعًا آثمون مسئولون بين يدي الله العلي الكبير عن تقصيرهم في إقامتها وقعودهم عن إيجادها"

و هنا يضع المرشد العام جميع المسلمين (و بالتالي كل مسلم على حدة) موضع المسئولية عن قيام هذه الدولة الإسلامية الأمر الذي يحفز الأفراد للإنضمام للجماعة للمشاركة في إقامة تلك الدولة الإسلامية أو المحاولة الفردية لعمل أي شيء يزيح ذلك الإثم و تلك المسئولية عن الفرد (كالشهادة مثلاً) و تلك على حد اعتقادي أحد الأسباب المؤثرة في ظهور الإرهاب الإسلامي على المستوى الفردي غير المنظم.

"تكوين الإنسان المسلم و البيت المسلم و الأسرة المسلمة و الوصول إلى المجتمع المسلم..الأمر الذي يؤدي إلى اختيار الحكومة المسلمة"

و تلك هي الحلقة التي نمر بها اليوم بعد مرور عشرات السنين على دأب الإخوان المسلمين على خلق ذلك المجتمع الذي سيؤدي في النهاية إلى اختيار الحكومة المسلمة (و هم في هذا محط إعجاب و إحترام).

"الحكومة المسلمة تستعين بغير المسلمين من أنحاء المجتمع؛ من أجل تحقيق نفع الأمة وخيرها."

لاحظ هنا استخدام كلمات "تستعين"و "غير المسلمين"! و كأنها تأتي بغرباء من "الشارع" لتستعين بهم، و يتم اختصار الشعب القبطي (السكان الأصليين للمكان) و الأعراق الأخرى و القوميات المختلفة و الأجانب المقيمين و كل ذلك في لفظ "غير المسلمين" ..و كأن الدولة في ظل تلك الحكومة المسلمة ستقسم المقيمين على أرض مصر إلى مسلمين و غير مسلمين..و لا حديث هنا عمّا إذا كان من حق القبطي هو الآخر أن "يستعين" بمسلم من أجل تحقيق نفع لشعبه هو الآخر (و لاّ يعني هو ما لوش نفس) ...الحديث هنا فقط عن نفع الأمة (و يراد هنا بالطبع الأمة الإسلامية و إلا قال الشعب مثلاً).

"وقيام حكومة إسلامية يختارها مجتمع مسلم في حرية تامة"

و لا أدري هنا ما المراد ؟ هل معنى ذلك أن الحكومة الإسلامية سوف تنزع عن الأقباط و المصريين ذوي ديانات أخرى حق الإختيار، هل ستقوم وزارة الداخلية مثلاً بإصدار بطاقات انتخابية للمسلمين دوناً عن غير المسلمين؟!! و ماذا تفعل هنا كلمة "حرية تامة"؟؟!!!

"والتزام هذه الحكومة بشرع الله عز وجل سيؤدي إلى وجود الدولة الإسلامية النواة"

أي شرع يتحدثون عنه هنا ، و ما آلية ذلك الشرع الذي "سيؤدي إلى وجود" الدولة ..و لماذا يستخدمون مصطلح الدولة إذن؟إن مفهوم "شرع الله" أقدم من مفهوم الدولة الحديثة.. و خاصة "الدولة النواة" التعبير الذي يحمل في نواته أبعاد سياسية مركزية .

"وقيام الدولة الإسلامية الواحدة أو الولايات الإسلامية المتحدة.. تعيد الكيان الدولي للأمة.. وتؤكد درورها الحضاري ودورها في تحقيق السلام والأمن الحرية في العالم، وتحول دون محاولات الهيمنة من قِبل قوى أخرى"

و لا أظن أن تلك العبارة تحتاج إلى أي تعليق سوى ....يا عيني عا لصبر!

"أما الهدف الذي ستضطلع به الدولة الإسلامية الواحدة فهو: نشر الإسلام في العالم"

و يبدو العالم في هذه العبارة صغيراً محدوداً تماماً كما صوروا لنا في كتب التاريخ من قبل أن العالم قبل الإسلام تقاسمته الفرس و الروم...و كأن كل العالم لم يكن موجوداً أساساً و اختفت آسيا و الصين و اليابان و أفريقيا...و كأن الفرس كانوا يمتلكون نصف العالم الشرقي (بما في ذلك أستراليا طبعاً) و الروم يمتلكون النصف الغربي (بما في ذلك الأمريكتين طبعاً) و جاء الإسلام فانتصر على الجميع و ألف بين القلوب ثم انصهر العالم كله في بوتقة الإسلام..و لا أنكر فضل الإسلام و اللغة العربية في تاريخ الحضارة و الفائدة الجليلة التي حلت على البشرية جمعاء من ترجمة أمهات كتب الفلسفة و العلوم إلى العربية في سابقة "كوزموبوليتية" امتزجت فيها الحضارات و تماهت حدود التاريخ و الجغرافيا و لكن العالم قبل الإسلام و بعد الإسلام كان أوسع بكثير من شبه الجزيرة العربية و الشرق الأوسط و حوض البحر الأبيض المتوسط، و الحديث عن "العالم" بهذه البساطة و هذه السذاجة يحمل نفس نبرات أسامة بن لادن في حديثه عن "غزوات نيويورك و واشنطن" و اختلاط الألفاظ الأعجمية بالعربية و الحديثة بالقديمة (الولايات الإسلامية المتحدة) يكرس الحنين للماضي و الرغبة في استعادته في ظل ظروف أخرى و عالم متجدد يتحدث لغة تبتعد عن الألفاظ و الإنشاء اللغوي.

"أن الإسلام يعطي لكل مواطن- له صفة المواطنة على الأرض الإسلامية- حقه في العبادة والحرية والأمن والعمل وحرية إبداء الرأي والانتقال"

خدت بالك من إبداء الرأي ؟! و إبداء الرأي لا يعني ممارسة السياسة...فالإخوان المسلمون سوف ينتزعون السلم من تحتهم بعد صعودهم للسلطة و ابقى سلم لي على خالتك إيران....

(المعلومات الواردة عن الإخوان من صفحتهم على الإنترنت http://www.ikhwanonline.com )

هناك ١٠ تعليقات:

  1. جميلة كلامك جميل و له صدي أجمل في نفسي، فكل ما كتبتيه اليوم و قبله يتفق تماما مع قناعاتي الشخصية، و عبرت عنها من قبل في مدونتي و تعليقي عي جار القمر مؤخرا، و أنا مقتنعة تماما أن الجعان بيحلم بسوق العيش لا بسوق الديموقراطية و هو ما استغله الأخوان جيدا، فالخدمات البديلة في التعليم و الصحة و التشغيل (حتي لو كان كنس المكتبات الاسلامية و بيع بول الابل للاستشفاء) يعد أملا لمن لا أمل له و مصدر رزق قد يتيح فرصة زواج من أخت فاضلة منقبة لن ترهقه بشبكة و خلافه بل ستكون مثال الزوجة الصالحة التي ان ضربها قالت له جزاك الله عني و عن الاخوات كل الخير و ان رافقها الي اللجنة الانتخابية حتي لا ترفع النقاب و يؤكد هو انها هي هي المذكورة بالاسم في القوائم لانها حتي لا تستطيع ان تتكلم لان صوتها عورة (علي فكرة حدث هذا في لجنة انتخابات في شبرا حيث رفض الزوج ان تكشف الزوجة النقاب ليتم التحقق من شخصيتها بالاضافة انها لا تخرج صوتا علي حد قوله ليس لخرسها و لكن لانه حرام و بالطبع لم يكن ممكن التحقق من شخصيتها و رفض المسؤل ان تصوت فلم يعد لها لا صوت انتخابي و لا صوت حياني!!! ) و بعد الازال المدافعين عن الاخوان الجماعة السياسية التي تلتحف بالدين يرون خيرا في مستقبلنا الزاهر المتوقع معهم

    ردحذف
  2. غير معرف١١/٢٨/٢٠٠٥

    ...ربما كانت تجربة السودان القريبة
    منا هي المثيرة للاهتمام أكثر من غيرها حيث بدأت في عهد الرئيس نميري حيث قرر تطبيق الشريعة الإسلامية بحذافيرها‏,‏ وشهدت الخرطوم جماعة المقطوعة أياديهم جزاء السرقة‏,‏
    والمقطوعة أيديهم وأرجلهم من خلاف لأسباب شتي‏.‏ وبعد الانقلاب العسكري لعام‏1989‏ تزاوجت السلطة العسكرية المصممة علي مقاومة الفساد مع الجبهة القومية الإسلامية التي قادها الدكتور حسن الترابي الذي كان واحدا من أقطاب حركة ال
    إخوان المسلمين العربية‏.‏
    هذه التجربة السودانية القريبة زمانا ومكانا تحكي لنا وبتفاصيل مثيرة ومحزنة ما حدث عند تطبيق شعار‏'‏ الإسلام هو الحل‏'‏ عندما ساد الظن أن بمقدوره حل مشكلة الوحدة الداخلية في السودان لما للإسلام من قدرة علي إقامة العدل والمساواة‏;‏ وحل مشكلة التخلف السوداني المريع والذي يجعله قريبا دوما من حافة المجاعة طالما أن ما في الشرائع الإسلامية التي يعرفها الإخوان جيدا ما يكفي لتحويل الندرة إلي وفرة‏;‏ وحل معضلة مكانة الدول الإسلامية في العالم من خلال المؤتمرات الشعبية الإسلامية النشطة التي تضم كل الثوريين في العالم وتقود حركتها المثابرة إلي هز عروش الطغيان في الدنيا‏.‏

    وبالطبع فإن بقية القصة معروفة‏,‏ فالجنوب السوداني لم يبتلع مسألة القدرة غير العادية للجماعة الإسلامية علي تحقيق المساواة في السلطة والثروة‏,‏ وقاد حركة مسلحة لم تفلح معها القوافل الاستشهادية الشعبية‏.‏ وسرعان ما تبين أن المسألة لا تخص المسيحيين وغير المسلمين في الجنوب وإنما تخص المسلمين في غرب وشرق السودان الذين تمردوا لأنهم لم يهضموا قدرة الإخوان علي القيادة الرشيدة‏.‏ وظهر أن مركزية الثورة العالمية علي الطغيان والشياطين الكبيرة والصغيرة لا يزيد عن تجمع هائل للإرهابيين يوجهون إرهابهم للجيران وغير الجيران‏.‏ وأضاف السودان سببا إضافيا للإرهاب حينما كانت جماعة الإخوان السودانية تحتضن كارلوس
    وأسامة بن لادن في عاصمة واحدة‏,‏ فلم يعد الاستبداد وحده هو السبب الرئيسي كما قال فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان في مصر وإنما وجود جماعة مؤمنة في السلطة‏.‏ وانتهي الأمر بالجميع إلي سودان جاهز للتفكيك ولا تزيد آماله الوحدوية عن دولة كونفيدرالية ضعيفة الروابط‏,‏ وتحتاج إلي عقود وأزمان طويلة حتي تتغلب علي آثار حروب أهلية طاحنة‏,‏ وإلي دولة متهافتة العلاقات الدولية بحيث لم يعد ما يحكمها مع العالم غير المعونات وجهود جمعيات الإغاثة المسيحية والبوذية‏


    د. عبد المنعم سعيد
    الأهرام

    ردحذف
  3. الحقيقة أنه مع التشاؤم الذي أحس به من التوجه الإسلامي الوهابي الذي أصاب الوطن إلا أن التدوين أصبح جزءاً هاماً و مؤثراً في حياتي و أصبح النافذة التي تكاد تكون الوحيدة على عالم أكثر عقلانية و أكثر تفتحاً و قدرة على إعطاء أمل في غد مقبول و لا أقول مشرق...فالحركة نحو الهاوية لا يوقفها سوى الارتطام بالقاع. و مع وجود الرديء و السيء و اللامعقول في عالم الإنترنت غير المحدود إلا أن أملي كبير في خصوبة الوطن و قدرته على إفراز اتجاهات و حركات جادة تعبر بحق عن آمال أجيالنا.

    ردحذف
  4. انا متابع المدونة بتاعت سيادتك منذ فترة
    و رغم انها مدونة مستفزة جدا تسقط كثيرا في مستنقع من البلغم و الغباء لكن البوست الأخير حقيقي انت تفوقت فيها على نفسك في الغباء و الغرق في مستنقع البلغم

    حضرتك بتسمى القراء في افكار كتبها واحد اسمه حسن البنا منذ اكثر من 70 سنة قراءة في اهداف الاخوان
    يا اخى احه
    ارحموا نفسكوا بأه
    و بطلوا فكسنة

    اى فكر بيتطور باستمرار و اى تنظيم او جماعة تعتنق افكار معينة ليست كتلة صماء

    و مش ممكن لما اجى اتكلم عن اهداف حزب الوفد اروح اقرأ مذكرات سعد زغلول
    أو علشان اعرف افكار الثوريين الاشتراكيين اروح اقرأ ماركس و تروتسكى

    خراء

    ردحذف
  5. ما المقصود بمستنقع من البلغم؟ و هل للبلاغم مستنقعات؟ و إذا افترضنا صحة ذلك.. فكيف يمكن أن يمتزج البلغم مع الغباء و يكونان مستنقعاَ؟
    أم أنه تعبير مجازي؟.... عموما رغم إعتراضي على لغة سيادتكم، إلا أني أتابع مدونتكم أيضا لكني أقدرها ، و رغم اعتراضي على بعض ما كتبتم فيها إلا أنني ضعيف في استخدام اللغة البلغومية، عموما أشكركم لمتابعة مدونتنا الهامشية، و بالتوفيق يا أخ إبليس.

    ردحذف
  6. القراءة كانت في أهداف الإخوان المسلمين المنشورة على صفحتهم على الإنترنت، الأمر الذي يعني أنهم يتمسكون بكلمات حسن البنا، و لم أحتاج للبحث عنها في أرشيفات الإخوان كما تطرح مثالك عن الوفد و عن سعد زغلول.و المدونات مساحة حرة تستطيع أن لا تقرأها إذا ما كانت تستفزك يا أخ إبليس و لكن ما يدهشني هو ذكرك لهذا


    انا متابع المدونة بتاعت سيادتك منذ فترة
    و رغم انها مدونة مستفزة جدا تسقط كثيرا في مستنقع من البلغم و الغباء


    ...و ما الذي يجبرك على قراءتها و متابعتها؟!

    و هذا يعني بالطبع أنك لا تسقط في مستنقع البلغم و الغباء

    يا عيني عا الصبر

    ردحذف
  7. يا سلام
    طيب ما هو انا لو جيت عملت سيرش على جوجل عن ماركس هيطلع لى اول حاجة موقع ماركسيات

    هل هذا معناه أن موقع ماركسيات اللى بيحتوى على اعمال ماركس و انجلز هو اللى بيحدد الاستراتيجيه بتاعة عمل اليساريين او الماركسيين المصريين؟؟؟

    ردحذف
  8. غير معرف١٢/٠١/٢٠٠٥

    يا أستاذ بتقولك على موقع الإخوان، نفس الموقع اللي بيعمل دعاية لمرشحينهم في البرلمان،الموقع ذات نفسه، مافيش لا جوجل ولا دياولو... هم لسة بيفكروا كده...و هو لو كان الإسلام اتطور من 1400 سنة كانوا هم اتطوروا،لكن الإسلام دلوقتي أكثر تأخرا منه سنة 200ه و الجميع يعلم ذلك

    ردحذف
  9. أحسدك على ثقتك بنفسك يا أستاذ إبليس،و أحيي فيك حبك للنقد و المجادلة و تقديرك للعرق السوري...البلوج بتاعك هايل!!!

    ردحذف

المدونة و التدوينات ، بلا حقوق فكرية ، باستثناء الأعمال الفنية و الموسيقات فهي ملكية خاصة لأصحابها.

  ©o7od!. Template by Dicas Blogger.

TOPO