هذان الحدثان مرتبطان في ذهني بشكل عنيف ، ليس فقط لأنهما حدثا لي نفس اليوم ، و لكن لأن كلاهما مثال واضح و غير قابل للجدل حول ما تردت إليه الأوضاع. الحدثان هما قرار ذبح الخنازير صباحا ، ثم إعلان جوائز المهرجان القومي للسينما مساءاً.
فالذي حدث أن استقت وسائل الاعلام المصرية الطريقة السافلة من الترهيب و التخويف التي تقتات منها وسائل الإعلام الأمريكية ، و سادت بفضل بضعة عناوين صحفية حالة من الذعر العشوائي بين العامة خوفا مما أسموه" حمي الخنازير" ، ذلك الفيروس المسمى H1N1 ، الذي لم تثبت اي حالة اصابة به في مصر حتي كتابة هذه السطور ، بل و لم تثبت اي حالة اصابة بين الخنازير في أي مكان في العالم ، بل و الأنكى ، أن هذا الوباء "القاتل" كان حتى هذا الصباح المشرق قد قتل حول العالم كله ما لم يتجاوز أصابع اليدين .. في عالم يقطنه المليارات. وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
بغض النظر عن كوني لا أكترث كثيرا لمسألة أن أموت بالانفلونزا ، أم بسرطان سريع ، أم لأي من الاسباب التي ذكرتها في المدونة قبلا ، إلا أنني أقدر طبعا خوف الناس على حياتهم ، و لكني لا أقدر سياسات التخويف و تغييب الشعوب. و الحقيقة أنني لا أحترم أبدا ما وجده الكثيرون فرصة لتدمير البنية الاقتصادية لآلاف العائلات القبطية ، علي اختلاف طبقاتهم.
ليس جديدا أن هناك نوع من الشماتة في الشارع المسلم تجاه فقدان الكثير من مسيحي البلد لمصدر رزق أساسي لهم، و قد سمعت عشرات التعليقات المتشفية خلال الأيام الماضية، ولا داع لذكرها هنا.
و أيضا.. هذه ليست الأزمة ، فهذا الاحتقان أضحى أمر واقع قد يتطلب أجيال لتغييره ، و لكن أزمتي هي رضوخ الحكومة لمطلب غوغائي مثل : ذبح كل خنازير البلد! فالحكومة بكل اساتذتها، و علمائها، ووزرائها لم تجد غضاضة في احداث خلل رهيب في منظومة اقتصادية و اجتماعية و بيئية في مقابل اسكات صياح نواب المجلس ، و لم يتطرق أحد إلي ان منظمة الصحة نفسها أعلنت انه : لا يوجد أي دليل علي انتقال العدوى من الخنزير للانسان ، و الحقيقة ان كل المصابين التقطوا العدوي عن طريق بشر مثلهم. و لم يكترث أحدا إلى ان يصبح القرار الحكومي مضحكة دولية ، بل و بسبب فعلة مصر ، قررت منظمة الصحة الدولية تغيير اسم المرض، حتي لا يحدث التباس مرة أخرى.
و بالنسبة للتعويضات - التي هي من اموالنا نحن دافعي الضرائب - فإنها فقط ستعطى كمقابل للحيوانات الي سيتم إعدامها (الصغار و العُشُر) و ليس التي سيتم ذبحها ، لانها مسؤولية المربي تصريف اللحوم و بيعها لحسابه ، في الوقت الذي شح فيه ثمنها ، و انعدمت الثلاجات نهائيا للتخزين. و بالتالي ضرب المربين/الزبالين في مقتل.
قال عمرو غربية ضاحكا على تويتر : " بفعالية مصر سوف تقوم ليس فقط بقتل الخنازير ، بل و البشر أيضا ، اي شيء من أجل وقف انتشار الفيروس"
لا يحتاج الأمر لعالم في الاقتصاد ليدرك فداحة حجم الأزمة على الصعيد الاقتصادي ثم الاجتماعي والديني. فضلا عن البيئي، فقد انعدمت الآن وسيلة تصريف أغلب القمامة العضوية بالبلد.. و لكن الحكومة اثبتت مرة أخري أنها أكثر غوغائية من الشعب ، و قررت أن تتفرد بقرار لم تتخذه أي حكومة أخري في العالم ، بما فيهم الدول التي مات فيها مواطنين.
فالذي حدث أن استقت وسائل الاعلام المصرية الطريقة السافلة من الترهيب و التخويف التي تقتات منها وسائل الإعلام الأمريكية ، و سادت بفضل بضعة عناوين صحفية حالة من الذعر العشوائي بين العامة خوفا مما أسموه" حمي الخنازير" ، ذلك الفيروس المسمى H1N1 ، الذي لم تثبت اي حالة اصابة به في مصر حتي كتابة هذه السطور ، بل و لم تثبت اي حالة اصابة بين الخنازير في أي مكان في العالم ، بل و الأنكى ، أن هذا الوباء "القاتل" كان حتى هذا الصباح المشرق قد قتل حول العالم كله ما لم يتجاوز أصابع اليدين .. في عالم يقطنه المليارات. وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
بغض النظر عن كوني لا أكترث كثيرا لمسألة أن أموت بالانفلونزا ، أم بسرطان سريع ، أم لأي من الاسباب التي ذكرتها في المدونة قبلا ، إلا أنني أقدر طبعا خوف الناس على حياتهم ، و لكني لا أقدر سياسات التخويف و تغييب الشعوب. و الحقيقة أنني لا أحترم أبدا ما وجده الكثيرون فرصة لتدمير البنية الاقتصادية لآلاف العائلات القبطية ، علي اختلاف طبقاتهم.
ليس جديدا أن هناك نوع من الشماتة في الشارع المسلم تجاه فقدان الكثير من مسيحي البلد لمصدر رزق أساسي لهم، و قد سمعت عشرات التعليقات المتشفية خلال الأيام الماضية، ولا داع لذكرها هنا.
و أيضا.. هذه ليست الأزمة ، فهذا الاحتقان أضحى أمر واقع قد يتطلب أجيال لتغييره ، و لكن أزمتي هي رضوخ الحكومة لمطلب غوغائي مثل : ذبح كل خنازير البلد! فالحكومة بكل اساتذتها، و علمائها، ووزرائها لم تجد غضاضة في احداث خلل رهيب في منظومة اقتصادية و اجتماعية و بيئية في مقابل اسكات صياح نواب المجلس ، و لم يتطرق أحد إلي ان منظمة الصحة نفسها أعلنت انه : لا يوجد أي دليل علي انتقال العدوى من الخنزير للانسان ، و الحقيقة ان كل المصابين التقطوا العدوي عن طريق بشر مثلهم. و لم يكترث أحدا إلى ان يصبح القرار الحكومي مضحكة دولية ، بل و بسبب فعلة مصر ، قررت منظمة الصحة الدولية تغيير اسم المرض، حتي لا يحدث التباس مرة أخرى.
و بالنسبة للتعويضات - التي هي من اموالنا نحن دافعي الضرائب - فإنها فقط ستعطى كمقابل للحيوانات الي سيتم إعدامها (الصغار و العُشُر) و ليس التي سيتم ذبحها ، لانها مسؤولية المربي تصريف اللحوم و بيعها لحسابه ، في الوقت الذي شح فيه ثمنها ، و انعدمت الثلاجات نهائيا للتخزين. و بالتالي ضرب المربين/الزبالين في مقتل.
قال عمرو غربية ضاحكا على تويتر : " بفعالية مصر سوف تقوم ليس فقط بقتل الخنازير ، بل و البشر أيضا ، اي شيء من أجل وقف انتشار الفيروس"
لا يحتاج الأمر لعالم في الاقتصاد ليدرك فداحة حجم الأزمة على الصعيد الاقتصادي ثم الاجتماعي والديني. فضلا عن البيئي، فقد انعدمت الآن وسيلة تصريف أغلب القمامة العضوية بالبلد.. و لكن الحكومة اثبتت مرة أخري أنها أكثر غوغائية من الشعب ، و قررت أن تتفرد بقرار لم تتخذه أي حكومة أخري في العالم ، بما فيهم الدول التي مات فيها مواطنين.
نشرت المصري اليوم صورة من المجلس
لأحد نواب الإخوان يرتدي كماكمة ، حفظه الله و ابعد عنه المرض
لأحد نواب الإخوان يرتدي كماكمة ، حفظه الله و ابعد عنه المرض
و بالتالي ، و بنظرة بسيطة ، نستنتج أن السلطة بكل مؤسساستها لا تختلف غوغائية عن بواب العمارة التي أقطنها، و هو بالكاد يستطيع القراءة، الذي قال منذ اول يوم للأزمة رافعا اصبعه : "لازمن يا بيه يدبحوا الخنازير استغفر الله العظيم، هي معروفة انها بتجيب أمراض."
ثم على صعيد آخر ، أعلنت نتائج المهرجان القومي للسينما ، و الملفت أن الجوائز هي المعادل الحقيقي لإيرادات شباك التذاكر ، و للعام التالي تتكرر هذه النتيجة ، فالأفلام الني حصدت الجوائز، هي الأفلام التي باعت أكبر كم من التذاكر و عرضت أغانيها و دعاياتها بشكل متواصل علي القنوات ، و يغيب عن الجوائز أي افلام ذات خصوصية او منحي مغاير عرضت خلال ٢٠٠٨.
و هنا تتبين الكارثة ، ففي العام الماضي كان أحمد السقا هو افضل ممثل في مصر ، و العام الحالي أحمد حلمي ، و ربما في العام القادم يأتي كريم عبد العزيز أو محمد هنيدي ، في مهرجان تنظمه وزارة الثقافة ، و يرعاه مستنيري مصر.
و هكذا يبدو التلاحم ما بين الشارع و السلطة ، فكلاهما يسيره نفس التيار ، و تحركه نفس المعايير.
و هكذا تتبدى لنا ، أنها حقا : نهاية الحضارة.
ثم على صعيد آخر ، أعلنت نتائج المهرجان القومي للسينما ، و الملفت أن الجوائز هي المعادل الحقيقي لإيرادات شباك التذاكر ، و للعام التالي تتكرر هذه النتيجة ، فالأفلام الني حصدت الجوائز، هي الأفلام التي باعت أكبر كم من التذاكر و عرضت أغانيها و دعاياتها بشكل متواصل علي القنوات ، و يغيب عن الجوائز أي افلام ذات خصوصية او منحي مغاير عرضت خلال ٢٠٠٨.
و هنا تتبين الكارثة ، ففي العام الماضي كان أحمد السقا هو افضل ممثل في مصر ، و العام الحالي أحمد حلمي ، و ربما في العام القادم يأتي كريم عبد العزيز أو محمد هنيدي ، في مهرجان تنظمه وزارة الثقافة ، و يرعاه مستنيري مصر.
و هكذا يبدو التلاحم ما بين الشارع و السلطة ، فكلاهما يسيره نفس التيار ، و تحركه نفس المعايير.
و هكذا تتبدى لنا ، أنها حقا : نهاية الحضارة.
أتفق معاك إن فى شماته فى الشارع المسلم.بس أنا موافق جداً على مسألة ذبح الخنازير بشرط تعويض أصحابها تعويض عادل
ردحذفمع احترامي لحضرتك ولصاحب التعليق
ردحذفواحد كاتب شماتة الشارع المسلم وواحد بيتفق .. طب ما تشاوروا كده على مظهر من مظاهر شماتة الشارع المسلم
متأكد ان في حاجه النهارده .. الناس قاعده تقول كلام عجيب
آل شماتة الشارع المسلم .. شوفتوها فين ان شاء الله الشماتة دي؟؟ وهي الخنازير كانت من بقية أهل المسيحيين؟؟ وكل الناس قاعدين يأكدوا ان تربية الخنازير (اللي ملهاش علاقة بالمرض وانتشاره والتخلص منها هدفه التخلص من الزبالين) مش مقتصرة على المسحيين ولا حاجه .. وان الزبالين مسلمين ومسيحيين
جبتوا منين الشماتة دي؟؟
هي الناس بتقعد مكانها وترصد ظواهر ليه؟؟
بكرر على احترامي لحضراتكم .. وآسف للأسلوب
It's not about Christians or Muslims, the thing is that Egypt can not afford another epidemic! we do not have the money or the facilities or the vaccines to fight Swine flu in Egypt...
ردحذفهي مش شماتة بالظبط ، بس الفكرة إن في كثير من البلهاء بيعتبروا الخنزير رمز معادي للدين ، تخيل مثلاً إن خطيب الجمعة امبارح يقول إنه بيعتبر اللي بيحصل دليل إعجاز قرآني و إن القرآن حذر من خطورة الخنزير من 14 قرن و المصلين يصدقوا على كلامه!!، وان سيادته قرا مقال من 20 سنة بيقول إن الخنزير يحتوي على 400 مرض فتاك مستحيل التخلص منهم حتى بالطهي ، هل ممكن تتحاور مع شخص بهذه الغوغائية و تنبهه لبديهات زي إن فيه مرض أفتك اسمه إنفلونزا الطيور أو إن الإسلام برضه بيحرم أكل حيوانات محترمة زي الخيول أو إن إنفلونزا"الخنزير" لا تنتقل عن طريق الطعام أساسًا ..الناس دي لا تُناقش و الأخبار دي المفروض نتوقف عن قراءتها زي ما قلت في التدوينة اللي فاتت .
ردحذفالنية للتخلص من الخنازير مريبة جدًا و الأرقام اللي بتقولها الحكومة 100 جنية للخنزير و 250 للأنثى العُشر مالهاش معنى تاني غير البلطجةو ضمان التواطؤ الشعبي .. غوغائية الحكومة بتؤكد إن الخوف دايمًا مش من شكل السلطة فكل السلطات فاسدة إذا أتتها الفرصه و لكن الخوف من تواطؤ الشعب على هذاالفساد أحيانًا زي اللي بيحصل دلوقتي..السلطة و الشعب بيكرهوا الخنزير ،والحكومة كأنها بتقول للي بيربوا الخنازير إقلعوا الهدوم اللي عليكوا و ما تخافوش هأديكوا تمنها .
أما بالنسبة لجوائز المهرجان القومي فرأيي إن السينما "ذات الخصوصية" في مصر ما تفرقش حاجة السينما التجارية و فيلم أحمد حلمي على ما فيه من مشاكل كان أحسن الوحشين .
الغوغائية والعبث بالعقول والاستسهال والاستهبال والشماته والكراهية التى تبحث عن فرصة للخروج و العجز عن التفكير السليم
ردحذفكلها عناوين لإدارة الأزمة
ده احد مظاهر الهوس الدينى اى احنا عايشينه ...دى تكملة للنقاب والجلباب لقصير والتقوى الشكلية ..يعنى ازاى نبقى بلد اغلبيته مسلمين ويتربى خنازير فيها اكنها موجودة من اول امبارح واكن الخنازير بقيت رمز مسيحى ..الواحد خلاص تعب من الكلام
ردحذف" البنية الاقتصادية لآلاف العائلات القبطية " ???
ردحذفطظ في ام البنية الاقتصادية اللي قايمة على الكائن ده!
ده حيوان شكله , وريحته , وطعمه قذر
ويأكل ويتغذى على القذارة , ولحمه خطر على صحة أي انسان
مكناش محتاجين انفلونزا عشان نتخلص من الحيوان ده
لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ
ردحذفthe above is from the bible
the above is also a reply to your question
هل ممكن تتحاور مع شخص بهذه الغوغائية و تنبهه لبديهات
sayed
بعض مميزات البنية الاقتصادية :
ردحذفالخنزير يُعَدّ أكبرَ مستودَع للجراثيم الضارة بجسم الإنسان، ومن الأمراض التي تنشأ عن أكل لحمه ما يلي:
1 ـ الأمراض الطفيلية: ومنها تلك التي تنشأ عن "الدودة اللولبية" التي هي من أخطر الديدان بالنسبة للإنسان، والتي لا يخلو منها لحم الخنزير، وتتركز هذه في عضلات آكِلِ لحم الخنزير المحتوي على هذه الديدان وتسبب له آلامًا شديدة تُشِلّ حركة هذه العضلات، كما تتركز بالحجاب الحاجز وكثرتُها به تؤدي إلى وقف التنفس ثم الموت.
و"الدودة الشريطية" التي يصل طولها عشرة أقدام، وما تسببه من اضطرابات هضمية وفقر للدم، فضلاً عما يسببه وجود حويصلاتها في مخ آكل لحم الخنزير وكبده ورئتَيه ونخاعه الشوكيّ من أضرار شديدة.
"وديدان الإسكارس" التي تسبب الالتهاب الرئويّ وانسداد الأمعاء وغيرها، و"ديدان الإنكلستوما والبلهارسيا والدوسنتاريا" التي تسبب النزف وفقر الدم وغيرها من الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة، إلى غير ذلك من الطفيليات الكثيرة التي تزيد عدَّتها على ثلاثين طُفيلًا، والتي تُخلّف أضرارًا شديدة في مواضع مختلفة من بدن متناول لحم الخنزير.
2 ـ الأمراض البكتيرية: كالسل الرئويّ والكوليرا التيفودية والباراتيفوئيد، والحمَّى المالطية وغيرها.
3 ـ الأمراض الفيروسية: كالتهاب الدماغ، والتهاب عضلة القلب، والأنفلونزا، والتهاب الفم البقريّ ونحوها.
4 ـ الأمراض الجرثومية: مثل جرثوم "التوكسو بلازماجواندي" الذي يسبب الإصابة بالحمى والإنهاك البدنيّ، وتضخم الكبد والطحال، أو التهاب الرئتين وعضلات القلب، أو التهاب السحائيّ، بالإضافة إلى فقد السمع والبصر.
5 ـ الأمراض الناشئة عن التركيب البيولوجيّ للحم الخنزير وشحمه، وذلك كزيادة نسبة حمض البوليك بالدم؛ لأن الخنزير لا يُخرج من هذا الحمض إلا نسبة 2% والباقي يصبح جزءًا من لحم الخنزير، ولهذا فإن الذين يأكلون لحمه يَشكُون من آلام المفاصل.
ويضاف إلى هذا احتواءُ لحمه على دهون مشبعة بخلاف دهون سائر الحيوانات، ولذا يجد أَكَلَةُ لحم الخنزير ترسيبَ كمية من الدهن في أجسامهم وتزيد مادة الكوليسترول في دمهم مما يجعلهم أكثر عرضة لتصلب الشرايين وأمراض القلب والذبحة الصدرية المفضية إلى الموت المفاجئ.
بالإضافة إلى إصابة آكلي لحم الخنزير بعسر الهضم بسبب بقاء هذا اللحم في المعدة قرابة أربع ساعات حتى يتم هضمه، خلافًا لبقية لحوم الحيوانات الأخرى، وما يسببه تناول لحمه من الإصابة بالسمنة وامتلاء جسم متناوله بالبثرات والحبوب والأكياس الدهنية، وتسببه في ضعف الذاكرة
مساء الفل
ردحذفمش عارف التعليق الأخير ده جميل قوى ومضحك
كتير من المصريين مبيكلوش لحم الخنزير لكن الأمراض إللى كاتبها صاحب التعليق هيا أمراض أساسيه عند الشعب المصرى مفيش مرض منها مبيجيش لحد فى مصر أساسى
هههههههههههههههههههههه
حاجه مضحكه