لم أضحك ، و لم أحزن.
فقط أصبت بنوع من الذهول . صمت قصير اعتراني بعد المشاهدة ، ثم أعدت المقطع من الأول و شاهدته مجددا.
ها هو ذا:
من يتابع كل حرف تنطقه ، سيعلم جيدا كيف وصل الشارع إلى هذا الحال.
من برنامج بسيط جدا ، و مسألة شديدة السلاسة كأغاني فريق البيتلز ، صنع البرنامج منها أكذوبة لتمر على المشاهد المسكين . و كنت أنا هذا المشاهد الطفل في حينها.
الحقيقة ، من يتابع جملة بجملة ، سيجد بذور قصص و ألفاظ و تلافيف إعلامية تستخدم في يومنا هذا على اسس أكبر كثيرا. و سيجد كيف تم نشوء فكرة " في العالم" كمعاكس للفظة " في مصر" ، و منه خرجت لفظة " بَرّه" الشهيرة ، كمصطلح يعني "العالم" ، تعبيرا عن عوالم لا نعرف ما يدور فيها ، و لن نعرف.
هنيئا لنا أننا في زمن لا نحتاج فيه ان "ندور في السوق" على أغاني البيتلز ، لأنه بضغطة زر ، يمكن مشاهدة افضل افلام البيتلز كاملا. و أفلام أخرى جيدة أيضا.
و لكن ، لا فكاك من تساؤل.
كيف تغاضينا حينها على ذلك؟ و كيف انطلى علينا؟
حقيقة لا أعرف.
فقط أصبت بنوع من الذهول . صمت قصير اعتراني بعد المشاهدة ، ثم أعدت المقطع من الأول و شاهدته مجددا.
ها هو ذا:
من يتابع كل حرف تنطقه ، سيعلم جيدا كيف وصل الشارع إلى هذا الحال.
من برنامج بسيط جدا ، و مسألة شديدة السلاسة كأغاني فريق البيتلز ، صنع البرنامج منها أكذوبة لتمر على المشاهد المسكين . و كنت أنا هذا المشاهد الطفل في حينها.
الحقيقة ، من يتابع جملة بجملة ، سيجد بذور قصص و ألفاظ و تلافيف إعلامية تستخدم في يومنا هذا على اسس أكبر كثيرا. و سيجد كيف تم نشوء فكرة " في العالم" كمعاكس للفظة " في مصر" ، و منه خرجت لفظة " بَرّه" الشهيرة ، كمصطلح يعني "العالم" ، تعبيرا عن عوالم لا نعرف ما يدور فيها ، و لن نعرف.
هنيئا لنا أننا في زمن لا نحتاج فيه ان "ندور في السوق" على أغاني البيتلز ، لأنه بضغطة زر ، يمكن مشاهدة افضل افلام البيتلز كاملا. و أفلام أخرى جيدة أيضا.
و لكن ، لا فكاك من تساؤل.
كيف تغاضينا حينها على ذلك؟ و كيف انطلى علينا؟
حقيقة لا أعرف.
ههههههههههههههههه
ردحذفمت م الضحك ..
حمدية حمدي حاولت تتستر على بخل التليفزيون المصري فسقطت في فخ..
الفكرة ببساطة هي إن التليفزيون المصري ظل لفترات طوووووويلة جداً يعتمد على "شحت" المواد الأجنبية من الخارج .. والمعنى الذى أرادته المذيعة ولم تجرؤ على اعلانه صراحة هو أنهم لم يجدوا ولا تليفزيون في العالم عنده استعداد يشحتهم أفلام وأغاني البيتلز..
وربما يبرر لنا ذلك "هيافة" بعض المواد الأجنبية التى كانت تعرض وقتها في برامج مثل "نافذة على العالم" و"اخترنا لك" وحتى بعض أفلام "نادي السينما" .. كلها برامج عاشت في معظم ما قدمته على منهج "الإهداء" وأبو بلاش كتر منه !!
صدقت سيدي.. الحمد لله أننا عشنا لنشهد كيف يمكن الحصول على "شغل بلاد برة" بكبسة زر ..
تحياتي
ازاى سكتنا على كده!!!!
ردحذفلأننا ببساطة ماكناش نعرف
تلك هي عبقرية الانترنت، نستطيع الان الحصول علي جميع أغنيات البيتلز وأفلامهم وأرشفتها وسماعها من خلال كمبيوتراتنا وأيضا اضافتها الي مشغلات الموسيقي المحمولة "أي بود"، وبجوده عاليه جدا، والجزء الأهم: "مجــــانا"!
ردحذفانا صعبت عليا الست جدا
ردحذفيعنى هل تتخيل مثلا اى حد او هى شخصيا كانت ممكن تتصور عن مشهد زى دا يتسجل لها في التاريخ خلاص
ومش ممكن يتمسح ويتكتب عنه تدوينات وبتاع
الحقيقة مأساة