هذا الأمر مثيرٌ حقا، أعرف أنه ضد كل اوليات و أبجديات صناعة السينما في العالم ، و لكن فكرة الأفلام مفتوحة المصدر تستحوذ علي منذ وقت طويل ، يعرف الجميع عن البرمجيات المفتوحة ، والوثائق الحرة كذلك ، و الكتب ، و لكن فكرة انتاج فيلم كامل ، باستخدام برمجيات و نص مكتوب و مادة فيلمية و كلها مفتوحة المصدر ، و جعل الفيلم متاحا للتحميل للجميع ، و متاح ايضا لاعادة التوليف و الاستخدام ، هو أمر مغري جدا.
و رغم انني لا استخدم نظام تشغيل لينكس ، إلا انني في جهازي الماك ، لا استخدم برنامجا واحدا ليس من البرمجيات الحرة ، بدءا من المتصفح ، لمستلم البريد ، للمشغلات الموسيقية و الفلمية ، و القائمة لا تنتهي.
وفقا لقراءاتي حول الشبكة ، يبدو أن أول فيلم طويل ينتج تحت رخصة الوثائق المفتوحة بشكل خالص، و يكون متاحا للتحميل (سواء الفيلم ، أو السيناريو أو موسيقاه ، أو حتى مادته الفيلمية المصورة) ، كان فيلما ألمانيا في عام ٢٠٠٦ باسم " طريق ٦٦" ، و الفيلم حقق نجاحا سيبريا عاليا ، دفع صناعه لتكوين شركة صغيرة و البدء في فيلم جديد بتقنية اكثر تطورا ، و يمكن متابعة سير العمل و تحميل االسيناريو من موقعهم ، و المشاركة مفتوحة للجميع.
و رغم انني لا استخدم نظام تشغيل لينكس ، إلا انني في جهازي الماك ، لا استخدم برنامجا واحدا ليس من البرمجيات الحرة ، بدءا من المتصفح ، لمستلم البريد ، للمشغلات الموسيقية و الفلمية ، و القائمة لا تنتهي.
وفقا لقراءاتي حول الشبكة ، يبدو أن أول فيلم طويل ينتج تحت رخصة الوثائق المفتوحة بشكل خالص، و يكون متاحا للتحميل (سواء الفيلم ، أو السيناريو أو موسيقاه ، أو حتى مادته الفيلمية المصورة) ، كان فيلما ألمانيا في عام ٢٠٠٦ باسم " طريق ٦٦" ، و الفيلم حقق نجاحا سيبريا عاليا ، دفع صناعه لتكوين شركة صغيرة و البدء في فيلم جديد بتقنية اكثر تطورا ، و يمكن متابعة سير العمل و تحميل االسيناريو من موقعهم ، و المشاركة مفتوحة للجميع.
مؤسس المشروع ستيفان كلج ، يتحدث
على الصعيد الأمريكي ، هناك الفيلم الذي اشتهر بأنه تكلف ٢٠٠ دولار فقط ، و تجاوز مشاهدوه الاربعة مليون - أكثر من فيلم الجزيرة لدينا مثلا -، و نصفهم على يو تيوب فقط ، هو فيلم " الفتى الذي لم يَنَم" ، و رغم ضعف مستوى الفيلم تقنيا إلا ان الكثير من النقاد و الصحف نظروا له كانطلاقة تاريخية.
أما فيلم "الصبارات" فقد نال شهرة أكبر ، عندما قام ٢٤ طالب امريكي تطوعا بصناعة هذا الفيلم ، و طرحوه مجانا علي الشبكة ، و شارك في عدة مهرجانات.
يعرف الجميع ، أن صناعة السينما "المستقلة" في مصر ، تمر بعصرها الذهبي ، و نعرف ان اجمالي الافلام الممكن اطلاق تعبير: مستقلة عليها تجاوزت الستين فيلما سنويا ، منها الطويل و القصير و التسجيلي ، و قريما الافلام المتحركة أيضا.
و من المؤكد أن صناعة الفيلم هي موضة العصر ، بالكاد أعرف شخصا لا يشترك بشكل ما في صناعة فيلم في مكان ما ، و لا اتكلم عن أناس الوسط السينمائي ، و لكن أعرف كتاب و مثقفين و ممثلين و مسرحيين و موسيقيين و شباب جامعات ، و مجموعات في النوادي الرياضية، جميعهم يشاركون بشكل ما في الحقل الفيلمي.
و هو أمرٌ سارٌ في الحقيقة ، فبعد أن وهَبَنَا الغرب/الشرق الأقصى القدرة على انتاج الأفلام بمعدات و تكنولوچيا تقل في ثمنها عن ١ ٪ مما كانت عليه منذ ١٥ عاما فقط ، أجد أن عدم انتاج الأفلام و بكثرة سيكون نوعا من الكسل و التخاذل ، خصوصا أن الفيلم هو وسيط قريب لعقل و ووجدان الجميع ، ليس كالكتاب مثلا يقرؤه الخاصة فقط. و غير محكوم بشروط انتاجية كالتليفزيون . و يحتاج لكم معارف أقل -اكاديميا و تقنيا- من الانتاج الموسيقي.
المقدمة الدعائية لفيلم الصبارات
و طالما أُتيحت كاميرا رقمية صغيرة ، و مواضيع تسجيلية/درامية جمة تملأ البلاد ، و ممثلين و ممثلات شباب ذوي رغبة في التغيير و دفع الأفلام لطرق احدث ، و اجهزة للمونتاچ و المكساچ لا تتكلف شيئا يذكر ، بل و تمتلىء بها الجمعيات و المؤسسات من القاهرة للاسكندرية للصعيد ، فإنني واجد أن الازمة الكبرى الآن هي بين صانع الفيلم و نفسه .. لماذا لا يصنع فيلما؟
اترك هنا قائمة بعشرات الأفلام القصيرة و الطويلة ، المتاحة مجانا للمشاهدة و التحميل ، للأسف قد تحتوي القائمة على مقاطع من مؤتمرات ، أو حلقات من عمرو خالد ، و هو طبعا عيب الرافع الذي لم يعبأ بكتابة سمات و تعريفات لمادته ، و لكن الامر لا يمنع انني شاهدت بعض أفلام رائعة. لعلها تشجع المهتمين و المهتمات على البدء.
و ربما تتحول فكرة الافلام المفتوحة لكيان ملموس اكثر في يوم ما. أو على الأقل ، أملا أن تزيد انتاجية الأفلام و لو فيلما إضافيا.
هل شاهدت starwreck من قبل?
ردحذفhttp://www.starwreck.com/
http://en.wikipedia.org/wiki/Star_Wreck:_In_the_Pirkinning
نفس المجموعة قامت بإنشاء موقع تشاركى لصناعة الأفلام
http://www.wreckamovie.com/
أعتقد إن اللى بتقوله دا هايحصل عندنا فعلاً بس كمان سنتين تلاتة مش قبل كده
ردحذفيمكن أكون متشائم بس اللى بسمعه من "شيوخ" صناع السينما المستقلة فى مصر عموماً طول السنتين اللى فاتوا يندرج عندى تحت "يقولون ما لا يفعلون"... و دايماً الكدب بيأخر النقلات شوية خصوصاً لو موجودة المركزية اللى عندنا دى و بالتالى احتكار أدوات و منح إنتاج السينما المستقلة نفسها...
دا بدأ يتكسر على أرض الواقع لأن التكنولوجيا كده كده بترخص بترخص بس لسه ماتكسرش فى دماغ "صناع" السينما المستقلة
أعتقد إن لما اللى كتبته دا يحصل فى مصر هانكون بنستورد أفلامهم المستقلة سواء قصيرة أو طويلة و بنعرضها فى قاعات السينما عندنا
عموماً هايحصل هايحصل, البوست بتاعك دا خطوة على فكرة
الفكرة جذابة فعلا
ردحذفالافلام المستقلة او او المتاحة للجميع هى حقيقة واقعة و لكنها لم تخرج بعد من حيز الافلام القصيرة ذات الانتاج المنخفض او المنخفض جدا ان شات الدقة
و لا اعتقد ان تحول الفكرة الى افلام طويلة ذات تكلفة متوسطة او عالية سينتشر بشكل كبير فى الافق القريب لان هذه النوعيةمن الافلام تعتمد بشكل اساسى على طاقة و دافعية صانعيها و سيظل انتشارها او تطورها مرهونا بشكل اساسى بمدى استعداد القائمين عليها من بذل المجهود و المال رغم عدم وجود اى عائد مادى منها و العائد الوحيد القادم منها هو هائد ادبى فقط
خالص تحياتى و محبتى
هش