١٠‏/٠٧‏/٢٠٠٦

عن القسوة ....و الإعدام


لا أعلم ما الذي يحدث من حولي في القاهرة
أتعجب من سلوك الناس بشدة.... لا أدري من أين كل هذه القسوة .... لا أعلم من أين أتي كل هذا الكره....
أصبح من المعتاد أن تجد من يقود سيارته عكس الإتجاه .. و كأنه حق مشروع ... أحدهم أخرج لي إصبعا وسطا حينما قلت "" على فكرة .. كده عكس"....


سمعت من صديقة ألمانية أن الناس في مصر لهم " سلوك المول" .... و سيتي ستارز هو القالب الرسمي للسلوك هنا .. و قالت عن المصريين في المول أن
people are checking each others out!
و بالفعل كل واحد ينظر للآخرين ليحكم عليهم أو يقيمّهم.... ، بالأمس عند أحد المولات ... رأيت بعض الفتيات مع أصحابهن ... كن جذابات حقا .... صاح من بعيد أحد أصدقائهن مناد عليهن .. نظر شباب المول الآخرين الى الموقف، قال أحدهم : ده تلاقيه المعرس بتاعهم!
لا أدرى لماذا بَنَى هذا الحكم ، و لا لماذا عبر عنه ... و الأهم .... لماذا لم يحدث له من قبل أن خرج مع بعض الفتيات ... لأنه إن كان قد مر بذلك ، بالتأكيد لن يكون هذا هو رد فعله..
.

في نفس اليوم .. فرغ بنزين سيارتي ... سرت حتى البنزينة ... وجدت رجال البنزينه - نصفهم ملتحين - جالسين ...
قلت: ممكن جركن بس أملأ فيه بنزين للعربية؟
قال الماتحي: لا و الله ما فيش جراكن..!
قلت : بقى بنزينه طويلة عريضة مافيهاش جركن واحد
قال: لا و الله
قلت : ماهو فيه واحد مرمي جنبك أهوه...
قال: مليان يا بيه
قلت : ده مرمي يا شيخ و فاضي

قال : أصلو مش بتاعنا

هنا ثرت .. و شرعت في خطبة عصماء قلت فيها: " يا شيخ واحد جايلك في زنقة .. و بإيدك تساعده ... ليه بتعمل كدة؟ ... تحب لو كنت في مكان و فلوسك خلصت ، ولا ّمراتك ،و لا ّابنك .... تحب يقابلوا واحد زيك؟"
سكت الرجل
قلت " ربنا يكرمك" ... و تركته


رئيت خجلا ما في وجوههم ، و لكني كنت قد كرهت أي مساعدة من طرفهم ...
و سألت نفسي ... هل أصبح المصريين هكذا ؟ مصطلحات الرجولة ، و الجدعنة، و الشرف ... هل انحسرت في الدفاع عن رسول الله - رحمه الله - أو في المسائل المتعلقة بنساء الأسرة و ملابسهن؟
هل صلّى هذا "الشيخ" صلاة العشاء؟ كنت أسأل نفسي...





الحلاق الكلاسيكي الذي اعتدت الذهاب إليه ... حكى لي بفخر كيف عرف أن أحد شباب المنطقة هو الذي سرق الكاسيت من محل الدمياطي ... و كيف انقض عليه في منزله - و عثر علي المسروقات -و جرَّه بالعافية إلي بيت الدمياطي ، و نزعوا عنه كافة ملابسه ، و قيدوه، و استمروا في التلذذ بتعذيبه و التحرش به طوال الليل قبل تسليمه للشرطة التي شكرتهم ..... لماذا؟ لا أعلم....
الحلاق شاب مقتدر جدا ... لديه أحدث سيارة ، إمام الشارع،و محله طويل عريض .... ليس بالمواطن المقهور و لا الشاب الغير متحقق ... فمن أين أتى كل هذا الغضب ... ؟

.......................................
قصة من الكوميديا السوداء ... أن تنظيما سريا نُفِّذ في بعض من أعضائه حكم الإعدام في عهد عبد الناصر ... بتهمة قلب نظام الحكم ... علما بأن التنظيم كان يعمل على قلب نظام حكم الملك فاروق !!! و لكن إجراءات المحاكمة قد تمت في عهد عبد الناصر .. بدون تغيير!

و كنت قد زرت مع صديقة لي مؤتمراً أقيم من أجل إلغاء عقوبة الإعدام في مصر .... استنادا إلى عدة حقائق:
١- لا يحق لأي إنسان إزهاق حياة انسان آخر
٢- في البلدان التي يَرْعى فيها الفساد ، لا يمكن إنهاء حياة انسان بناء على تحقيقات أو أحكام من أشخاص لا يمكن البت في نزاهتهم ، و اتحدث عن تلفيقات الشرطة على الأخص
٣- المفتى لم يحدث أن اعترض على أي حكم مطلقا!
٤- الكثير من متلقي العقوبة يدرجون تحت مسمى - سجناء الرأي - ، و لكنهم يتهمون بتهم كالتآمر ، و قلب النظام
٥- و هو الأهم - تنفيذ العقوبة يتم بعد سنوات من النطق بها ، و يعيش المحكوم عليه هذه السنوات ينتظر الموت في كل صباح - يتم التنفيذ مع الفجر - لذا لا يستطيع النوم قبل الشروق ، لأنه يكون قد اطمأن إلى أنه كسب يوما جديدا ليحياه.
٦- يحدث كثيرا أن تثبت براءة أشخاص بعد سنوات من الحكم عليهم ، -و همّا بقى و حظهم - إن كانوا أحياء ... أم تم التنفيذ!
٧- هناك أكثر من بديل لعقوبة الإعدام دون المساس بحقوق المجتمع أو المجني عليهم


المهم.... أسوق هذا كله لأحكي انطباعاتي عن بعض الحضور في مؤتمر مناهضة الإعدام

١- الغالبية ترفض تماما الإلغاء ، و معاني كالانتقام و القصاص ... سادت مداخلات الكثير من الحضور
٢- جميع من دعموا استمرار العقوبة ... تحدثوا عن " الاغتصاب" و لا أدري لماذا الاغتصاب بالذات!!!
٣-قال أحدهم " ده المغتصب ده ... مش بس نعدمه ... ده احنا نقطع جسده ... و نخرج كبده ... و كلاويه .. و الحالبين " ( الكلام بالنص الحرفي)
٤-طالب أحدهم بدعم العقوبة ، بل و بثها على التليفزيون
٥- غالبية المشايخ و الإسلاميين ، كانوا ضد العقوبة... أو مع تقليلها
٦- حصل مصري علي حكم الإعدام بتهمة " تهريب الآثار"..... العام الماضي ... و المفتي وافق كالعادة!

و اقتنعت أن هناك من يشعر بالراحة و ينام هانئا ... ٌذا علم أن الحكومة تعدم الأشرار ... و تعذب الأوغاد و تربِّي الأنذال!

و لا زلت أتعجب لماذا كل هذا السواد و البغضاء و القسوة ..... لماذا العنف هو السائد ...و القسوة نظام ... و الا إنسانية هي وسيلة للتعايش.
هل بسبب قسوة المدينه؟
قسوة الحكومة؟
قسوة المواصلات و الدراسة؟
قسوة الفتيات الساخنات على ميلودي تي في؟
قسوة محلات الأطعمة؟ جامعات الصفوة؟
هل هذا هو أكثر العصور قسوة علينا؟

هل هو أكثر سوداوية من عصور الحروب و الاحتلال و الثورات؟

لا أعلم....

و أعتذر عن مزاجي المتردي ... و مزاج المدينة.......

هناك ١٣ تعليقًا:

  1. أوافقك على كل ماتقوله مع ملاحظة القسوة التى تمارس مع الأطفال والقسوة المرعبة التى تمارس فى حق الحيوانات فى مصر ومجرد الحديث عنها يعتبر نكتة ومناسبة لتعليقات الأستظراف والسخرية.لا أحد يريد أن يرى حقيقةأن المجتمع مريض وكل من يحاول أن يوضح ذلك يعاقب بالسب والأستهزاءأو بالتهديد أو حتى بالقتل.متى سيفهم الناس أن الرجولة ليست هى العنف ولكنها مواجهة العنف.
    أحترامى الشديد وتحياتى لك
    علاء

    ردحذف
  2. طلعت اللي جوايا انا كمان في مود اكتئاب

    ردحذف
  3. اولا الدين في مصر وللأسف الشديد موضة العصر،وأسفة في أستخدام هذا اللفظ ، وليتك تراجع في مدونتي بوست بعنوان انا والحجاب وهواك ، اما لماذا فعل الحلاق ذلك وهو مقتدر أرجو أيضا ان تقرأ البوست الخاص بي بعنوان أضربية بالجزمة وستج الأجابات الكافية والتي انت تناولتها بأسلوب جميل طرحت فية سلوكياتنا كمصريين مع بعضنا البعض ، وكيف أنتزعت من قلوبنا الرحمة ، أما من المسؤل فأنا أقول لك أحنا أساسا شعب عايز يتربي يتربي يتربي

    ردحذف
  4. عزيزي أحمد

    ثقافة العنف .. ومجتمع القسوة

    غالبا مايكون التفسير السببي للظواهر ليس دائما الوسيلة الأنسب لفهم واستيعاب الظواهر الاجتماعية، وذلك عائد إلى تعقد الظاهر الاجتماعية والإنسانية عموما وتعدد أسبابها واختلاف تأثيراتها بحسب السياق الذي تعمل فيه. إذ يمكن أن تكون أسباب ما مفسرة لنشوء ظاهرة ما إلا أن انتشار تلك الظاهرة واتساعها أو انحسارها وذبولها يمكن أن يعود لأسباب أخرى مختلفة. ولذلك يجب أن تجنب التصور الشائع الذي يقول بأن زوال أسباب نشوء ظاهرة ما سيؤدي لا محالة لضمور واختفاء تلك الظاهرة. هذا بالإضافة إلى كون التفسير السببي يجعل وجود الظواهر مرتبطا بشروط خارجة عنها بينما يمكن أن توجد الظاهرة لشروط ذاتية بغض النظر عن اختلاف أو معاندة الشروط الخارجية او بمعنى آخر ان تكون الظاهرة تعبيرة طبيعية من تعبيرات الحياة والاجتماع الإنساني مرتبطة بتعقد الظاهرة الإنسانية وتنوع تعبيراتها.

    وبالنظر لما يحدث في مصر، نجد تجسيد لثقافة القمع. وتسلسل الهرم الهيرياركي للسلطة. سواء كان هذا في البيت او العمل أو المدرسة أو الشارع أو مجلس الشعب.

    فنحن نطالب بالديموقراطية ونمارس القمع يوميا حينما تأتي الفرصة لذلك.
    ثقافة العنف حلقة في سلسلة العنف الديني والسياسي، ونتيجة طبيعية لقهر الدولة والاسرة وجمود المنحني النفسي للفرد والجماعة.

    وتنطوي ثقافة العنف علي عدد من العقد النفسية:
    - عقدة النقص من فقدان القدرة على المواجهة: الخوف من شرور الآخرين، الخوف من عدم التكافؤ الاجتماعي، الخوف من السلطة المنشغلة والمهمِلة لفردية الإنسان.

    - عقدة العار: فالإنسان، في ظلِّ ثقافة العنف، يخجل من ذاته؛ يعيش حياته عارًا وجوديًّا متأصلاً. وهو في حال دفاع دائم من احتمال افتضاح أمره وعجزه وبؤسه.فالستر هاجسه المرضي، يخشى أن ينكشف، فلا يصمد أمام الحقيقة.

    أن أية ثقافة تقوم على النرجسية، ورفض الآخر، والانغلاق، والارتداد إلى السلف، القريب أو البعيد، لن تكون إلا ثقافة للعنف، تغلق العقل وتحبط التنمية. إنها لا تصدر عن العقل، إذ ترفض العقلانية بحثًا واجتهادًا ونقاشًا؛ بل إنها تعصُّب انفعالي، في محاولة لإجبار الآخر على الخضوع. ولا تخلو من العنف أية ثقافة؛ لكن ما يميِّز وضعَنا هو تراجُع الثقافة المضادة، القائمة على الحوار والعلمانية والانفتاح الفكري والحضاري، لصالح التعصب والانغلاق.

    بين قهر التقاليد، وقهر الأسرة، والقهر الاقتصادي والسياسي، ترزح شخصية الإنسان المصري تحت عنف شامل يمنع تفتحها ومجابهتها لحقائق الحياة والوجود. تنتج لدينا ذهنيةٌ متصلِّبة، محدودة الأفق، حيث كلُّ تجديد وسؤال هو إثْم يستحق العقاب والتصفية، لأنه يزعزع المحرَّمات وحقائق الماضي المهشَّم. فكر مشوه ، وحيدُ الجانب، انفعالٌ مضطرب، وشخصيةٌ مفكَّكة. كلُّ ذلك يولِّد انكفاءً على الذات، وارتدادًا إلى الماضي، تمسُّكًا بالتقاليد، حتى تكاد ثقافة العنف تبدو جزأً من طبيعة الأمور. فالواقع أن علاقة الفرد بالمجتمع يسودها التناقض بين أمل أسطوري وإحباط تاريخي.

    لذلك تصبح القسوة مظهرا طبيعيا وسلوك اعتيادي.


    محبتي

    ردحذف
  5. لما تبقى الدنيا زحمة وكل انسان جديد حمل على التانيين، ولما مايبقاش فيه شغل في مكان الشغل، كل ده تفرغ لمراقبة الآخرين والقلق منهم، وممارسة العنف معاهم في اقرب فرصة .

    لما تحس بعدم العدالة وإن الحق بيتاخد بالدراع، وان الصدق والاخلاص مش حيفيدوا قد ما حيضروا، كل ده بيقضي على الشهامة والمروءة .

    أنا حاسس بحالة ندالة من الآخرين .
    تعليقي ده نفسه نوع من ممارسة القسوة على الآخرين نتيجة الاحباط .

    ردحذف
  6. مش عارف ليه حالة العند وخلاص مع أى حاجة بقت حالة عما فينا كمصريين ؟؟!!زى ما قولت موضوع السير عكس الإتجاه وأشياء من هذا القبيل .. لكن تفتكر العيب فين؟؟؟!!!! تربية ؟؟!! تعليم ؟؟!! فى أمل الناس دى تظبط ؟؟!!
    الموضوع غرييييب

    www.withoutway.info

    ردحذف
  7. هل تخيلت طفلا لا يقبله احد و لا يحضنه و لا يقول له كلمة فيها دلع و حنان و لا يسمع حكاية قبل النوم و لا تغني له امه لكي يهدأ و ينام، هل رايت طفلا لم يري من الدنيا الا عنفها و فسادها و لم يسمع الا الدعاء علي الاعداء بالهلاك و الدمار و خراب الديار، و لم يتعلم اللعب مع اطفال ليسوا مثله تماما في اللون مثلا، و طوال سنوات عديدة اعتاد سماع الشتيمة و التقليل من شأنه و من ادميته، و بينما يحرم من ضروريات الحياة يجد من ينفق عدة ملايين في فرح ابنه و يكافح هو حتي سن الاربعين و مع ذلك لا يري دنيا و لا يدخلها بل يتلصص عليها من خلال شاشة التليفزيون التي تبث له تفاصيل عيشة الاغنياء، اتراك تجده سويا، رحيما، و اذا اضفت انه لا يري سوي القبح و لا يسمع سوي القبح و لا يعيش الا في مقلب قمامة كبير يخلعون عليه مجازا اسم مدن و قري و شوارع و حواري، اتجده انسانا سويا عطوفا، كذلك الشعوب

    ردحذف
  8. يا استاذ وحيد... أهلا بيييك
    و الله أنا كنت مستغرب البوست ده يعدي من غير ما ييجي تعليق من النوع ده .. أهو كده أنا اتطمنت ان مصر لسه بخير...


    شوف يا سيدي... شكلك مدون جديد ... فقبل ما نتكلم أحب أقولك ان التدوين هو مساحة حرية مكفولة للكل ... تسمع فيها كل الآراء و الأفكار ... و لا داعى من افترتاض ان كل الناس لازم يبقي لها رأي واحد مشترك و لا حاجة.. فبداية .. لازم تعمل حسابك إنك حتقرأ كتابات الإسلامي .. و جنبه العالماني .. و المتصوف .. و الملحد.. و بتوع كفاية .. و بتوع الناصري .. و كل شيء... فما تتخضش

    نيجي للكلام بتاعك و أرد في عدة نقاط

    ١- ما علاقة أصل الإنسان بما يعتنقه من آراء أو مذاهب .. لو كل واحد كان استمر على أصوله الدينيه ما كانش محمد (ص) قدر يدعو أي انسان في مكة لدينه الجديد.. التفكر و التحليل .. و الثورة على الأفكار و الأوضاع هو من أهم مسسببات تطور الشعوب

    ٢- لا أظن أن هناك أقبح من أن يعبد الفرد إلها.. لأنه نفس إله أهله... إللي بيختار الإسلام .. بيختارة بشكل عقلي و روحاني .. وليس إرثا

    ٣- مسلم دي ... هي مسألة بيني و بين ربنا حيحاسبني عليها .. و لست مسؤولا أمام أحد سواه...أما كوني مصري .. فده مرتبط بمجتمعي (إللي بيحاسبني و احاسبه) و بالتالي دي حاجة و دي حاجة

    ٤- واضح إنك - للأسف - من الناس إللي تم تغييبهم لدرجة انهم بيشوفوا كل شيء وفقا لمنظور ديني... التدوينة يا عزيزي علاقتها إيه باللي انت كاتبه ده؟

    ٥- انت داخل توعظني؟؟؟؟ بتقوللي أبعد عن الشرك!!!؟؟؟أنا مش مصدق نفسي... يابني اوعظ نفسك... صلح بلدك إللي راحت في الرجلين.. قوم واعمل حاجة ( وعظ بوعظ بقى)

    ٦- و إيه موضوع إللي بيعمل كذا بيطلع من الملة؟؟؟ هي الملة دي نادي الزمالك؟؟؟ حيتفصل من النادي و يحرم من دخول حمام السباحة؟؟؟ ناس زيك بتصغر الإسلام قوي ... الدين ده (الله تعالي) هو المسؤول عنه...هو اللي بيقول من مفصول و مين موجود.. مش سعادتك و لا الدقون بتوعك...و الدين ما هواش قبيلة - يدخل فيها ناس أو يطلعوا-.. و لا عصبة.. دي حالة روحانية .. بس ده كلام مش حيدخل دماغك ..

    ٧- ما فيش حاجة اسمها رأي علماء المسلمين .. فيه القرآن ... و النبي لما مات ماقالش آراء العلماء ستكمل لكم دينكم ... و بالتالي أنا اتحمل المسؤولية الكاملة عن آرائي و و كيف أري الإسلام.. و لا أحتاج لدعم من آراء للعلماء حول آرائي ( و ان كان في كثير) لو عايز



    تحية .. و دعاء

    ردحذف
  9. أتمني ان نتبنى جميعا كمدونين كلمه واحده بتاريخ واحد نحدد فيه رأينا للعالم اجمع
    اتمني ان ندون مدونه واحد بتاريخ 27/07/2006
    كلنا كمدونين نكرر عباره واحده
    كلنا مع لبنان وفلسطين ضد اسرائيل والمحتلين
    بالعربي بالانجليزي المهم نسمع صوتنا للعالم
    وان لم نستطيع حمل السلاح فالنحمل الكلمه
    ارجو النشر -تحياتي للجميع

    ردحذف
  10. إلي المصري "المزيف" الرخم

    أرجو أن لا تأخذ ردي علي أنه دفاع عن أحمد، فهو أقدر مني علي ذلك، ولا يعدم الفكر أو الوسيلة.

    فرضياتك "الخلاقة" برضه، بنيت علي قصور شديد في المعرفة، فسقط عنك حق الحوار وحل عليك لزوم التأدب.
    من قال لك أن المصريين أصلهم قبطي في الاساس؟ اللهم كانت كتب التاريخ لديك تتوقف عند العام الميلادي الاول. وهكذا شطبت وألغيت عشرة آلاف سنة من تاريخ المصريين.

    " و اقباط مصر بقى معظمهم مسلمين الحمد لله الا اخر 10% تقريبا "
    لفظ الحد راجع لتحولهم للإسلام أم لبقاء 10% في المسيحية؟

    "يعني تكوينك الايديولوجي نابع من كونك مسلم"
    واضح أن تعريف الايديولوجيا لديك نابع من قراتك العميقة لمجلة ميكي.

    ومن قال لك ان كاتب المقال يجهل عن الاسلام ماتعلمه أنت بالضرورة؟ من الجلي انك عاجز حتي عن الكتابة بلغة عربية سليمة.

    ياسيد، إذهب أنت ومن علي شاكلتك من الملة والملالي الي الجحيم.
    دعنا في ضلالنا نعمهون وانعم انت بجنة الجهل والجهالة.

    والمصري لايقول كلامك زين، ولا يقول مبيطلع.....

    .......

    أحمد

    انت سيد العارفين - ان التفكير مزعج تماما مثل السير تحت المطر ولكن نظرتك صافية فلا تعبأ بهذاالثقل الطالع هنا فالورد لايظهر الا بفناء التراب.

    ردحذف
  11. ياااه...
    كيف غاب عني موضوع "كلامك زين" هذا
    ؟؟؟ََ!!!؟؟
    لقد فقدت حدسي!!! و عميت قراءتي...

    غريبة

    ردحذف
  12. غير معرف٧/٢٥/٢٠٠٦

    يعنى هى كمان ناقصة حرق دم
    يعنى واحد يقتل حد تعرفه و ميتحكمش عليه بإعدام
    طب انت احساسك هيكون ايه؟

    ردحذف

المدونة و التدوينات ، بلا حقوق فكرية ، باستثناء الأعمال الفنية و الموسيقات فهي ملكية خاصة لأصحابها.

  ©o7od!. Template by Dicas Blogger.

TOPO